القاهرة بالهاتف/ .. الحكيمقال الشاعر/ عبد الرحمن السقاف، في اتصال هاتفي من القاهرة، أنه وصل بالسلامة بمعية الفنان/ خالد السعدي، فجر الخميس الماضي، وإنه قد بدأ عملية الفحوصات الطبية اللازمة، مؤكداً أنه يشعر بحالة انتعاش في قاهرة المعز، وفي ضفاف نهر النيل العظيم، ذلك النهر الذي (يروي قلوب العرب بالمحبة والوئام)..وأكد عبد الرحمن السقاف امتنانه لكل من آزره ووقف إلى جانبه في مرضه بمدينة كريتر - مسقط رأسه وفي عدن مدينته الجميلة الآسرة.. وقال : إن وصول الفنان خالد السعدي، الرجل النبيل والأصيل إلى عدن كان أولى خطوات العلاج بالنسبة لي، فأنا لم أتعرف إليه إلا عندما زارني في منزلي قبل السفر بيوم واحد، وهذا موقف أعتز به ومعي الكثير من أبناء وطني.. مؤكداً أن وزارة الثقافة ممثلة بالوزير الدكتور المفلحي، قد وعدوه بالعلاج والمساعدة.. وهو الأمل في أن يكون الدعم سريعاً ليخفف من الألم، بالرغم من تحمل الفنان السعدي تكاليف ذلك، لكن يظل الدعم الحكومي شيئاً لا غنى عنه، في هذا الزمن الذي لم نحصل فيه على أي امتيازات تذكر في نهاية العمر والمشوار الأدبي..هذا وقد أوضح الفنان الكبير/ خالد السعدي، رجل البر والخير أنه سيباشر العلاج مع الشاعر السقاف فوراً، وإن شاء الله تكلل خطواته بنجاح باهر ليعود فيه الشاعر الرقيق الأنيق عبد الرحمن كما عرفناه ودوداً بشوشاً وقد برئ من مرضه.. إن شاء الله تعالى وقال : سوف نقوم بزيارة ودية وإنسانية للفنان العدني العذب (أنور مبارك) الذي يتعالج في القاهرة، بعد أن نسقنا معه (هاتفياً) لزيارته ولقائه بأخيه السقاف في هذه الفترة بالذات..