عدد من أعضاء اللجان الانتخابية والمواطنين بمديرية المنصورة الدائرة 26 بعدن لـ ( 14 اكتوبر )
عدن/ محمد فؤاد وايفاق سلطان وأمل حزام - تصوير / العروبة : تتواصل هذه الأيام عملية القيد والتسجيل للانتخابات والتي بدأت في 11 نوفمبر وتنتهي في (25) من الشهر الجاري في جميع محافظات الجمهورية .صحفية 14 أكتوبر واصلت نزولها الميداني لاستطلاع أوضاع الدائرة (26) بمديرية المنصورة .. حيث التقت بعدد من رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية المواطنين فكان ما يأتي .. [c1]دعوة المواطنين[/c]الأخ/ طه عبدالرحمن عمر طرموم رئيس الدائرة (26) في مديرية المنصورة قال: الإقبال على لجان تسجيل القيد بالدائرة اتسم في الأيام الأولى بنوع من الفتور ولكن فيما بعد بدأت الأمور تتحسن تدريجياً. وأشار إلى أن هناك بعض المراكز الإقبال فيها ضعيف ويتأرجح بين الضعف والقوة، والأسباب تعود لعدم توفير كاميرات التصوير في بداية الأمر.. وبعد إيجادها بدأ الإقبال ينتظم ويتحسن يوماً بعد يوم.. ومن الصعوبات التي واجهتنا في سير عملية القيد قصور وسائل الإعلان والترويج للعملية عبر وسائل الإعلام المختلفة بالمحافظة بحيث تحث المواطنين وتشجيعهم على التوجه إلى المراكز لتقييد وتسجيل أسمائهم. وأضاف أن إجمالي المقيدين إلى تاريخ 19 من هذا الشهر بالنسبة للجدد وصل إلى (74) مسجلاً ، وأما لتغيير المواطن وبدل الفاقد للهوية فأقل من (17) حالة . ودعا الأخ/ رئيس اللجنة كافة المواطنين إلى أن يمارسوا حقهم الكامل في عملية القيد حتى يضمنوا حقهم بانتخاب الشخص المناسب وكل من بلغ سن (18) وما فوق .. بأخذ بطاقته الانتخابية وهو ما يضمنه له الدستور والقانون.[c1]إقبال كبير للنساء [/c]الأخت/ مريم علي صالح الخضر رئيسة اللجنة الفرعية النسائية في المركز (ي) الدائرة (26) قالت: ( فيما يتعلق بالإقبال حيث كان جيداً جداً ، فقد تجاوز عدد النساء المقيدات (50) إلى تاريخ 19 من هذا الشهر .. إلى جانب بدل فاقد (خمس) وبدل موطن (اثنتين). أما فيما يتعلق بالصعوبات فقد كانت تتمثل بالكاميرا باعتبار أن بعض النساء يعانين ظروفاً صعبة في الحصول على الصور لتقييد أسمائهن وقد تجاوزنا ذلك عندما توافرت لدينا آلة التصوير للسير بالعملية بصورة سلسة .. وقد نشأت علاقات طيبة بيني وبين المتقدمات للمركز .. وأدعو الجهات المختصة إلى استغلال المدة المتبقية للترويج الفعال للمواطنين عبر أجهزة الإعلام إلى جانب توفير سيارة عبر مكبرات الصوت لتوعية وتوجيه الناس للحضور للمراكز الانتخابية وخصوصاً الأماكن البعيدة عن الدائرة باعتبارنا في منطقة نائية ( شيخ الدويل ). ومن جانبه قال المواطن / صالح محمد محسن الديان.. إن هناك أمراً مهماً يتمثل بضرورة تواجد عقال الحارات في جميع المراكز والدوائر الانتخابية حتى لا يتحمل المواطن مشوار العناء الطوابير الطويلة وحتى يتسنى له تذليل كافة الصعوبات للمتقدمين لتقييد وتسجيل أسمائهم واستلام البطاقة الانتخابية ليضمن كافة حقوقه المكفولة له من قبل الدولة ولتسير العملية بصورة منظمة دون أي عراقيل قد تواجهنا. أما المواطنة / عزيزة مبارك فقالت: هناك تعاون ملحوظ من قبل الإخوة والأخوات الأعضاء في اللجان الانتخابية بالدائرة (26) مركز (ي) من حيث تذليل كافة الصعوبات للنساء، وهذا الأثر الملموس الذي رأيناه على الواقع.. وبالرغم من بعد الموقع إلا أن إعداداً متزايدة من النساء يتوجهن كل يوم لتقييد أسمائهن بصورة منتظمة .. ومن خلال صحيفتكم أدعو أخواتي اللاتي لم يأتين لتسجيل أسمائهن إلى التوجه فوراً لأقرب مركز انتخابي لاستلام بطاقاتهن حتى تسير العملية حسب اللوائح والقوانين المتعارف عليها. وقال الأخ/ خالد عمر علي أحمد رئيس اللجنة الفرعية للرجال بالدائرة (26) مركز (ي)، (19) : بالنسبة للإقبال فهو لابأس به حيث نقوم كل يوم برفع تقارير بجدول الناخبين الجدد وقد بلغ عددهم (30) ذكراً و(34) أنثى ، ونقل المواطن بلغ عددهم (4) ذكور، و(2) من الإناث، وبدل فاقد (13) من الذكور و(10) إناث ، حيث إن هناك لجاناً خاصة تقوم حالياً بحث المواطنين على التوجه لمراكز القيد، ولم تواجهنا أي نوع من الصعوبات.فيما قال المواطن / سعيد غالب زيد إن مركز (ي) يعتبر من أفضل المراكز من حيث قوة الإقبال من المواطنين من الجنسين ، ولمسنا تعاوناً من قبل الإدارة الأمنية بالمركز وأعضاء اللجان ويجب على اللجان الحث أن تلعب دورها بشكل جيد كمعرفين للإخوة المواطنين بالإجراءات وفقاً للسن القانونية. الأخ / نايف علي ناصر رئيس اللجنة الفرعية بالدائرة (26) ، (ز) ، (16) قال : كانت عملية القيد تسير بصورة جيدة وانتظام من قبل المتقدمين لطلبات القيد ، والإجراءات تسير بصورة طبيعية ولم توجد أي إشكاليات أو صعوبات تذكر. أما بالنسبة للمسجلين الجدد فقد بلغوا (45) من الذكور ، و(20) من الإناث ، ونقل المواطن (13) من الذكور و(4) من الإناث ، وبدل فاقد وصل عددهم إلى (14) من الذكور إلى جانب (4) إناث ، وهذه الإحصائية من أول يوم للعملية إلى تاريخ 19 من هذا الشهر .. بالإضافة إلى (65) مقيدين جدد من الذين لم يحصلوا نهائياً على بطاقة انتخابية، وهذا العدد في مركزنا (ز) فقط ، بالرغم من أن الدائرة يوجد فيها عشرة مراكز وقد لا حظنا أن إقبال الذكور أكثر من الإناث ، وفي الأيام الأخيرة وجدنا أن الإقبال بدأ يتزايد ما اضطرنا إلى طلب بطائق جديدة. [c1]ضعف دور الإعلام [/c]ومن جانبها قالت الأخت / هدى عبده محمد علي رئيسة اللجنة الفرعية للنساء في الدائرة (26) مركز (ز) : في بداية الأمر لم يكن هناك أي نوع من الإقبال للعنصر النسائي، ولكن بدأ تزايد هن بالتدريج لتقييد أسمائهن بالمركز. ودعت النساء العاملات وربات البيوت اللاتي لم يقيدن أنفسهن إلى التوجه فوراً لأقرب مركز انتخابي للتسجيل وطلب البطاقة الانتخابية ، ونحن على أهبة الاستعداد لاستخراج البطائق للنساء اللاتي فقدن أو تلفت بطائقهن الانتخابية ، ونحن متماشون مع العملية الديمقراطية لماهو صالح للبلد. بينما تحدثت الأخت/ فاطمة علي أحمد عضوه اللجان الانتخابية للقيد والتسجيل قائلة : وسائل الإعلام لم تهتم بموضوع الترويج والإعلان عن العملية الانتخابية من خلال دعوتهم الإخوة المواطنين بالمحافظة وأطالب بأن تتوافر مجموعة من السيارات وعبر مكبرات الصوت لتوعية الناس بضرورة توجههم للمراكز وهذا يدل على أن هناك تهميشاً كبيراً من قبل الإعلام بهذا الصدد وعليه تقع المسؤولية لإيصال الرسالة للناس .