[c1]الكويت توقع عقدا مع سبراول لتقديم الاستشارات بشأن مشروع نفطي [/c]الكويت / 14 أكتوبر / رويترز:وقعت شركة التنمية النفطية المملوكة للدولة في الكويت عقدًا مع شركة سبراول انترناشيونال الكندية لتقديم الاستشارات بشأن مشروع الكويت النفطي الذي طال انتظاره ويتكلف عدة مليارات دولارات. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الرسمية عن مسؤولين بشركة التنمية النفطية قولهم إن سبراول ستقدم الخدمات الاستشارية والتقنية للمشروع بهدف تطوير الحقول النفطية الشمالية الواقعة ضمن نطاق عمل المشروع بموجب عقد مدته عامان. وقال مسؤول بالشركة الكويتية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية إن سبراول ستجري تقييما هندسيا مستقلا للموارد النفطية المشمولة ضمن نطاق عمل مشروع الكويت وتقدير تكلفة المنشآت والتشغيل التي يتطلبها إنتاج النفط من المكامن وتقييم الخيارات المتاحة لزيادة مستويات الإنتاج. ومشروع الكويت خطة لزيادة إنتاج النفط من الحقول الشمالية لكنه لم يتجاوز المناقشات على مستوى اللجان في البرلمان بسبب معارضة نواب إسلاميين وقبليين لمشاركة شركات غربية في إنتاج النفط والغاز. ويحظر على المستثمرين الأجانب الاستثمار في الحقول الكويتية. والمشروع معلق منذ أكثر من عشر سنوات. وحاول مسؤولون بقطاع النفط حل مشكلة كيفية إشراك شركات نفطية دولية دون منح حقوق في احتياطيات النفط والغاز من خلال عقود خدمة جديدة لا تتطلب موافقة البرلمان. وتغطي العقود مناطق خارج نطاق مشروع الكويت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]احتجاز رئيس تايوان السابق في تحقيق بشأن غسيل أموال [/c]تايبيه / 14 أكتوبر / رويترز:احتجز الرئيس التايواني السابق شين شوي بيان المناهض للصين والمعروف بدفاعه عن استقلال تايوان عن بكين أمس الثلاثاء بعد إجراء استجواب معه لساعات طويلة بشأن قضية غسيل أموال. وغادر شين (58 عاما) الذي عمل محاميا وتولى الرئاسة بين عامي 2000 و2008 مكتبا لمدع خاص من المحكمة العليا مكبل اليدين بعد أكثر من ست ساعات قضاها في المكتب. وانتشر نحو 300 ضابط في المنطقة لمنع أي احتجاج. ورفع شين يديه لتظهر فيهما الأصفاد أمام حشد من وسائل الإعلام خارج مكتب المدعي قبل أن يقاد إلى داخل سيارة لتنقله إلى محكمة جزئية في تايبيه. وكان شين قد قال في وقت سابق لمؤتمر صحفي أمام مكتب المدعي انه يتوقع أن يقبض عليه فيما يتعلق بقضية غسيل أموال متورط فيها هو وأفراد من أسرته. وذكرت صحيفة تايوانية مستقية كلامها من مكتب المدعي أن أسرة الرئيس السابق يشتبه في أنها أرسلت ما لا يقل عن مليار دولار تايواني (30.4 مليون دولار أمريكي) إلى اليابان والولايات المتحدة وجزر كايمان وسنغافورة وسويسرا ومناطق أخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ميدفيديف يقدم مشروع قانون لمد فترة الرئاسة [/c]موسكو / 14 أكتوبر / رويترز:قالت متحدثة باسم الكرملين أمس الثلاثاء إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قدم للبرلمان مشروع قانون لمد فترة الولاية الرئاسية. وقال ميدفيديف الأسبوع الماضي انه يريد مد الفترة الرئاسية من أربع سنوات إلى ست سنوات لمنح رئيس الدولة مزيدًا من الوقت للمضي قدما في الإصلاحات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سول تشكل لجنة لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية [/c]سول / 14 أكتوبر / رويترز:أنشأت وكالة حقوق الإنسان في كوريا الجنوبية لجنة لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى فتور العلاقات بين الكوريتين. وتوترت العلاقات بين الدولتين اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ فبراير شباط الماضي عندما تولى الرئيس المحافظ لي ميونج باك السلطة في سول متعهدا بانتهاج سياسة متشددة تجاه بيونجيانج. وردت كوريا الشمالية في وقت لاحق بأن هددت بقطع جميع الاتصالات وتدمير كوريا الجنوبية. وقالت كوريا الجنوبية في بيان “شكلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لجنة خاصة معنية بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية في محاولة لتعزيز القدرة على التعامل مع قضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.” وكانت كوريا الجنوبية تتعامل بحذر عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان على مدى السنوات العشر الماضية في ظل الرؤساء الليبراليين لشعورها بأن الانتقاد العلني لجارتها الشيوعية سيخرج خططها لتقريب الشمال من خلال الارتباط عن مسارها. ولكن المحافظين الذين يرون أن حقوق الإنسان تمثل القيم العالمية قالوا إن الضغط على كوريا الشمالية الآن لا يمكن أن يضر بالعلاقات التي ساءت بشدة. وقالت كوريا الجنوبية في الأسبوع الماضي إنها انضمت للمرة الأولى لمجموعة الدول التي ترعى قرارًا في الأمم المتحدة ينتقد كوريا الشمالية بسبب الاشتباه في انتهاكات حقوق الإنسان. ويعتزم أعضاء البرلمان المحافظون الذين يسيطرون على الأغلبية في البرلمان تقديم أول تشريع سيطالب كوريا الشمالية بتحسين سجل حقوق الإنسان وبتمويل الجهود الرامية إلى إعادة حوالي ألف كوري جنوبي محتجزين في الدولة المعزولة. وتقول جماعات حقوق الإنسان ودول مثل الولايات المتحدة واليابان إن كوريا الشمالية تعاقب المعارضة من خلال شبكة من معسكرات الاعتقال السياسية التي يشيع فيها التعذيب. ويضيفون أنها تستخدم الإعدام العلني كوسيلة للترويع وبسجن ذوي المعارضين للدولة.
عواصم العالم
أخبار متعلقة