[c1]صفقة العراق- النيجر مزورة[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) إن عشرات المقابلات التي أجرتها مع مسؤولين في المخابرات الأميركية وصناع السياسة في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا أظهرت أن إدارة بوش أغفلت معلومات أساسية كانت متوفرة في حينها تشير إلى أن المزاعم المتعلقة بصفقة العراق- النيجر لشراء اليورانيوم، كانت محل شك كبير.وقالت الصحيفة إن المقابلات أظهرت أيضا أن فرنسا التي تعرضت لانتقاد كبير من إدارة بوش على خلفية معارضتها للحرب على العراق، رحبت بطلب المخابرات الأميركية الرامي إلى التحقيق في صفقة اليورانيوم، وأصرت على أن مستعمرتها السابقة لم تبع اليورانيوم للعراق، ثم تتبعت الصحيفة تحركات الصحَفيّة الإيطالية إليزابيت بوربا في رحلتها إلى أفريقيا التي تجهل ذلك العالم وقدراته التكنولوجية، وتمكنها من الكشف عن تزوير الوثائق التي وصلت إلى إدارة بوش وأعلن بناء عليها الحرب على العراق.واختتمت تقريرها بالقول إن من قام بفبركة تلك الوثائق ما زال مجهولا، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين في المخابرات الأميركية قالوا إن عناصر من المخابرات والأجهزة الأمنية الإيطالية ربما قامت بذلك لبيع تلك الوثائق بمبالغ طائلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصومال الدموية[/c]تحت هذا العنوان تحدثت صحيفة (واشنطن تايمز) في افتتاحيتها عن تدهور الحالة الأمنية في الصومال ودعت صناع السياسية في الولايات المتحدة إلى التدخل واغتنام فرصة هزيمة المحاكم الإسلامية التي منيت بها على أيدي القوات الإثيوبية.وقالت الصحيفة إن العنف المتجدد في الصومال يعد آخر دليل على أن الوضع هناك قد وصل إلى مراتب متدنية وأن الشعور بالتفاؤل داخل الأروقة الأميركية حول مستقبل الصومال، قد تبدد.وحذرت واشنطن تايمز من أن تجدد العنف الذي يدعمه “تمرد” المحاكم الإسلامية والنزاعات القبلية، ينذر بعودة ذلك النوع من الدولة الفاشلة التي زودت بعناصر القاعدة، ووفرت ملاذا آمنا لهم كي يدبروا عملياتهم، ورجحت الصحيفة أن يحبط هذا العنف المتجدد الدول الأخرى التي تعهدت بإرسال قوات سلام إلى الصومال، داعية في الختام صناع السياسة في أميركا إلى الشروع في جهود السلام من جديد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مبادرة أولمرت فرصة تاريخية[/c] تحت هذا العنوان خصصت صحيفة (ذي إندبندنت) افتتاحيتها للحديث عن مبادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وقالت إن أقل شيء قدمته قمة الرياض هو إرغام بعض اللاعبين على التجاوب معها، وكان آخر ذلك ما صدر عن أولمرت الذي دعا إلى لقاء السعوديين في القدس أو الرياض، كجزء من مؤتمر إقليمي للتفاوض حول السلام.وقالت الصحيفة إن عرض أولمرت قد يرمي إلى وضع الكرة في ملعب العرب مع علمه بأن ذلك قد لا يجدي نفعا، ولكن هذا يبقى إيجابيا ومدهشا وقد يفضي إلى شيء إذا ما طرأ تطور عليه.وأضافت أن المشكلة تكمن في معرفة ما إذا كان ذلك العرض مجرد خطاب أم محاولة حقيقية لكسر الجمود في المفاوضات والعنف المتفاقم.وأضافت أن شيئا حقيقيا لن يحدث طالما بقي أولمرت ضعيفا وطالما أن الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير على رأس السلطة، ولكن الصحيفة قالت إنه لا يوجد مبرر لتفادي الفرصة التاريخية التي تلوح الآن في الأفق، واختتمت بالقول إن الفرصة الضئيلة لإحداث تطور هام ما زالت موجودة، ولن يرحم التاريخ القادة السياسيين إذا ما فوتوا تلك الفرصة.وفي هذا الإطار كتبت صحيفة تايمز افتتاحيتها تحت عنوان “خطوة من أجل السلام” تدعو فيها منتقدي دعوة رئيس الوزراء إلى الاجتماع بالعرب والتفاوض معهم، إلى عدم رفض تلك الدعوة، وقالت إن توقيت أولمرت لعقد مؤتمر إقليمي لا يخدم أغراضا شخصية كما يدعي منتقدوه، لذا “دعوا المفاوضات تبدأ”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحال في غزة[/c]حاولت صحيفة (ذي غارديان) أن تسلط الضوء على الوضع الأمني المتردي في قطاع غزة والعنف المتفاقم الذي طال مراسل هيئة الإذاعة البريطانية ألين جونستون المختطف من قبل جهة لم تكشف عن هويتها أو مرادها.وقالت الصحيفة إن ثمة الآن سلسلة من النزاعات العائلية في غزة والخطف وعمليات القتل الثأري التي لا تنتهي وذلك بسبب النزاعات السياسية والحزبية التي ما زالت تمزق القطاع، وأشارت الصحيفة إلى أنه كان يفترض من اتفاق مكة أن يوقف موجة العنف التي اجتاحت المنطقة ولكن التقارير الفلسطينية تشير إلى أن العداوة ما زالت مستمرة وأن حكومة الوحدة التي طال انتظارها ما زالت تصارع من أجل كبح العنف، ولفتت الصحيفة النظر إلى أن فشل حكومة الوحدة في حل قضية الصحفي البريطاني التي أصبحت أطول عملية اختطاف، يظهر حجم الأزمة القائمة في قطاع غزة، ونقلت ذي غارديان عن سفيان أبي زيدا وهو وزير سابق وقائد فتحاوي في شمال غزة قوله “منذ إنشاء حكومة الوحدة لم يتغير شيء على الأرض”، مضيفا أن شيئا لن يتغير حتى يتم نزع الأسحلة من فتح وحماس، لاسيما أن الاقتتال الداخلي كلفنا الكثير، “ولدينا خبرة جيدة في تدمير الذات كفلسطينيين، وأعتقد أن خطف جونستون أحد الطرق في تدمير الذات”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأميركيون هم السبب[/c]قالت صحيفة( ذي إندبندنت) إن المحاولة الأميركية الفاشلة في اختطاف مسؤولين أمنيين إيرانيين أثناء قيامهما بزيارة رسمية لشمال العراق، كانت بداية الأزمة التي اشتعلت بعد 10 أسابيع وأدت إلى اعتقال إيران لـ15 بحارا بريطانيا.وأوضحت الصحيفة أن طائرة عمودية تحمل قوات أميركية قامت بغارة مفاجئة صباح 11 يناير على مكتب ارتباط إيراني قائم منذ فترة طويلة في مدينة أربيل بكردستان العراق، وقبضوا على خمسة من المسؤولين الإيرانيين اتهمهم الأميركيون بأنهم عملاء مخابرات ولا يزالون قيد الحجز.ولكن الصحيفة علمت حقيقة الهجمة الأميركية التي شنتها القوات الأميركية دون إذن من السلطات الكردية، وقالت إنها كانت تهدف إلى القبض على اثنين من الإيرانيين في قلب المؤسسة الأمنية الإيرانية، وقالت ذي إندبندنت إن الفهم الدقيق لجدية الغارة الأميركية في أربيل والرد الإيراني الغاضب، كان ينبغي أن يقود داوننغ ستريت ووزارة الدفاع إلى الإدراك بأن إيران ستنتقم من القوات الأميركية أو العراقية كالذي حدث للبحارة البريطانيين.ووفقا لمسؤولين أكراد فإن الإيرانيين المطلوبين من قبل أميركا هما محمد جفاري وهو نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، والجنرال منوشهر فروزاندا رئيس المخابرات في الحرس الثوري الإيراني، وقال فؤاد حسين رئيس مكتب مسعود البرزاني للصحيفة إن القوات الأميركية كانت تتعقبهم، مضيفا أن “الأميركيين اعتقدوا أن جفاري كان هناك”.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة