لدعم أبناء القوات المسلحة والأمن في تصديها لعناصر التمرد في صعدة
القوات المسلحة والأمن تواصل تصديها لعناصر التمرد والتخريب
صنعاء/ متابعات:أعلن بصنعاء عن تشكيل الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية التي تم تشكيلها من عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ورجال الإعمال واكادميين وسياسيين ومحامين ورجال قانون ومنظمات الإغاثة الوطنية الشخصيات وتضم الهيئة الإخوة التالية أسمائهم: د. زيد علي حجر رئيساً، نشوان إبراهيم الحمدي نائباً للرئيس، عمد عبد الفتاح إسماعيل نائباً للرئيس، أمين محمد جمعان نائباً للرئيس مسئولاً مالياً، يحيى الماوري عضواً، أحمد عبدلله الصوفي عضواً، د. ياسين الخراساني عضواً، محمد عبدالعزيز عبدالغني عضواً، إبراهيم مالك شجاع الدين العلاقات العامة، منصور محمد حزام الإعلام،علي مقبل مجلي مقرراً.وفي بيان صادر عن الهيئة أكدت تضامنها والتفافها المطلق مع أبطال لقوات المسلحة والأمن البواسل والقيادة السياسية الرشيدة ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ضد عصابة التخريب والتمرد الحوثي التي ضلت طريقها ومضت في غيها وطغيانها بارتكاب جرائمها في القتل والتنكيل والهدم والتدمير وحرق الزرع واقتلاع الثمار والأشجار واستبدالها بالمتارس وآلات الموت التي وجهت صوب صدور الأخوة والأهل وأبناء الجلدة المدنيين الأبرياء وحماة الوطن من قواتنا المسلحة والأمن قاصدة من وراء ذلك العمل الإجرامي والخيانة لله وللوطن وإحداث شرخ وخلخلة في الجسد والبناء الاجتماعي اليمني المتماسك والمتعاضد المتين الذي بدوره يجر البلاد نحو أتون صراعات مذهبية مسلحة بين الأخوة وأبناء الجلدة والدم والأرض والعقيدة الواحدة لاتنتهي بحملة أفكارها والمضلل بهم إلا إلى جهنم وبئس المصير إنشاء الله.وقال البيان ان هذه الفئة ليس لهم أي هدف أو مطالب إنسانية أو شرعية أو وطنية سوى أنهم قد بالغوا في غيهم وطغيانهم وباعوا أنفسهم للعمالة الخارجية والشيطان وأنهم فئة قد بغت ووجب قتالها بأمر الله حتى تفيء إلى أمر الله.ودعت الهيئة المغرر بهم أن لايستفحلوا في غيهم وتدمير بلدهم وقتل أنفسهم وإخوانهم من المدنيين وأن لا يستمروا في جعل عقولهم لقمة سهلة مستساغة لجهلة الفكر وعميان البصيرة والصابئين عن الفكر السوي المجانبين لطريق الحق المفرغة قلوبهم من حب الله والوطن والأه لأصحاب وأن يستشهدوا في عودتهم لطريق الحق وترك طريق الضلال والظلم فيما يلي نص البيان : بمجموعة رمزية خيرة للشباب والأكاديميين والتجار ورجال الأعمال والسياسيين والشخصيات القبلية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني نظمت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية حملة تبرع بالدم مساندة لقواتنا المسلحة والأمن الباسلة والمدنيين من إخواننا أبناء صعدة الأبرياء معبرة بذلك عن التضامن والالتفاف المطلق حول صناديد وصقور قواتنا المسلحة والأمن البواسل وقيادتنا السياسية الرشيدة ضد عصابة التخريب والتمرد الحوثي التي ضلت طريقها ومضت في غيها وطغيانها بارتكاب جرائمها في القتل والتنكيل والهدم والتدمير وحرق الزرع واقتلاع الثمار والأشجار واستبدالها بالمتارس وآلات الموت التي وجهت صوب صدور الأخوة والأهل وأبناء الجلدة المدنيين الأبرياء وحماة الوطن من قواتنا المسلحة والأمن قاصدة من وراء ذلك العمل الإجرامي والخيانة لله وللوطن إحداث شرخ وخلخلة في الجسد والبناء الاجتماعي اليمني المتماسك والمتعاضد المتين الذي بدوره يجر البلاد نحو أتون صراعات مذهبية مسلحة بين الأخوة وأبناء الجلدة والدم والأرض والعقيدة الواحدة لاتنتهي بحملة أفكارها والمضلل بهم إلا إلى جهنم وبئس المصير إنشاء الله.ومن هنا نحن الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية والمتبرعين بالدم نهيب بالشعب اليمني بكل فئاته العمرية الراشدة وشرائحه ذكوراً وإناث شباباً وشيوخاً مشائخ ووجهاء قبائل وحضر منظمات مجتمع مدني ومنظمات جماهيرية ونقابية، أكاديميين ورجال وسياسيين أن يقفوا يدأ واحدة وأن يعلنوا المساندة المطلقة لقواتنا المسلحة والأمن البواسل وللقيادة السياسية الوطنية الرشيدة ولإخواننا المدنيين الأبرياء في محافظة صعدة، وأن يدحروا دعاوي ومزاعم عصابة التخريب والتمرد الحوثي المارقة والخارجة عن طاعة الله وعن الإجماع الشعبي وعن الشرعية ومضلة الدستور والقانون اليمني والتي جوهرها أي تلك الدعاوي أنهم إنما يتحركون بمساندة شعبية وذلك ما يجافي الحقيقة جملة وتفصيل، فعصابة القتل والتدمير الحوثي تقتل الأبرياء من إخواننا في صعدة وتشرد البعض وتحاصر جزءاً كبيراً منهم في مواقع المواجهة وداخل القرى ذات الموت المؤكد كي تستغل ما ارتكبته من جرائم بقيادة المدعو/ عبد الملك الحوثي ويحيى الحوثي وأذنابهم ممن ينطقون باسم العصابة أمثال المدعو/ محمد عبد السلام كمادة إعلامية يفترون بها على مؤسسة الحماية الوطنية المتمثلة في قواتنا المسلحة والأمن الباسلة المرابطة على قمم الجبال والتلال والسهول والوديان عيوناً ساهرة ودروعاً وطنية حامية لأمن واستقرار كل مواطن يمني على كل شبر من أرض وطننا الموحد الكبير.يا أبناء شعبنا اليمني العظيم إننا ونحن جزءً منكم ندعوكم كلمة لاتقبل الكذب والخيانة ولا الجريمة والظلم إلى التبرع بالدم لجرحى الحرب الذين سقطوا من أفراد قواتنا المسلحة الباسلة والذين سقطوا من إخواننا المدنيين من أبناء محافظة صعدة، كما ندعوكم أن تتقدموا الصفوف في تبرعاتكم ما استطعتم من التبرعات العينية أو المادية مساهمة منكم إلى جانب الدولة لإغاثة الذين شردتهم عصابة الحوثي المارقة المجرمة.ونهيب المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة الدولية ودول الاقتصاد الكبرى التسريع بمد يد العون للنازحين وللمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته حرب عصابة التخريب والتمرد الحوثي الخارجة عن الشرعية ومضلة الدستور والقانون والإجماع الشعبي والترفع عن التدخل في شؤون اليمن الداخلية، فاليمن بلد أمن وسلام بلد حضارة ضاربة أعماق التاريخ الإنساني وهي أيضاً صمام أمان لأمن منطقة الشرق الأوسط والجزيرة العربية بل والعالم بما تمثله من ثقل وبعد سكاني وبما تمثله من أهمية خاصة بتاريخها الإنساني والحضاري بين الحضارات البشرية وبما تتميز به كموقع جغرافي يشرف على ممرات وطرق التجارة البحرية الواقعة على البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي الأمر الذي يحملها مسئولية وعبئاً تجاه الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على هذه الممرات الحيوية التي تمثل عصب اقتصادي مهم بالنسبة لكل المجتمع الدولي دون استثناء.كما أن الهية الوطنية للمساندة الشعبية تدعو الجهاز الإعلامي بقنواته الفضائية المرئية والمسموعة والصحف المقروءة والمواقع الإلكترونية المحلية والإقليمية والدولية إلى تحري المصداقية في جمع المعلومات والوقوف على حقيقة ما تقدم عليه عصابة التخريب والتمرد الحوثي من قتل وتنكيل وتشريد للمدنيين في محافظة صعدة حتى يتسنى للرأي العام الداخلي والخارجي معرفة طبيعة الأهداف التدميرية التي تتبناها تلك الجماعة المارقة والخارجة عن مضلة الدستور والقانون اليمني، ومعرفة أن عصابة الحوثي الإجرامية تحاول التهام العقول بالتضليل والكذب وأن أقدس المقدسات لم تسلم من أعمال العصابة التدميرية الإرهابية، وأن الألفة والحب ودفئ العلاقات بين أبناء الأمة اليمنية الواحدة تتعرض لخطر محاولات التدمير والخلخلة بأيادي من لهذا الوطن وخيراته الفضل عليهم وبأيادي ليس له خيراً في نفسه وأنهم فئة ليس لهم أي هدف أو مطالب إنسانية أو شرعية أو وطنية سوى أنهم قد بالغوا في غيهم وطغيانهم وباعوا أنفسهم للعمالة الخارجية والشيطان وأنهم فئة قد بغت ووجب قتالها بأمر الله حتى تفيء إلى أمر الله.إننا أيضاً ندعو المغرر بهم من أبناء الأمة اليمنية العريقة صاحبة الحضارة التي ذكرها الخالق جل وعلى في القرآن الكريم والشهادة التي سجلها التاريخ لنبي الأمة وكاشف الغمة محمد صلى الله عليه وسلم حين وصف أهل اليمن بأنهم أرق قلوباً وألين أفئدة وبأن إيمانهم يماني وحكمتهم يمانية بأن يخرجوا عن تلك العصابة الباغية وأن لا يستفحلوا في غيهم وتدمير بلدهم وقتل أنفسهم وإخوانهم من المدنيين وأن لا يستمروا في جعل عقولهم لقمة سهلة مستساغة لجهلة الفكر وعميان البصيرة والصابئين عن الفكر السوي المجانبين لطريق الحق المفرغة قلوبهم من حب الله والوطن والأهل والأصحاب وأن يستشهدوا في عودتهم لطريق الحق وترك طريق الضلال والظلم والإفراط بقول الخالق الغفار ((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)) صدق الله العظيم فأين ذلك الحديث من أبناء هذه الأمة الذين يقاتلون إخوانهم من أبناء القوات المسلحة والأمن التي لها الفضل في توفير مناخ الأمن والاستقرار والسلام والذي عاشوا فيه قبل تمردهم وقبل أن يلتهم قادة التخريب والتمرد عقولهم وينسيهم قول النبي الكريم خيركم خيركم لأهله.؟! فهل يستحق الأهل والإخوة والجيران منكم القتل والتشريد والتنكيل.؟! وهل هذه حكمتكم وأعراف أهل اليمن وقبائلها في رد الجميل والإحسان لهذا الوطن بتدمير مساره وبناءه الاجتماعي القوي المتين المتماسك وتعريضه لخطر الانقسام والتشرذم الذي يجب أن تعلموا أن ذلك مستحيل وأن في وجه عصابة التخريب والتمرد الحوثي ومن تبع هواهم صخرة قوية أسمها الأمة اليمنية الواحدة، الشعب اليمني الواحد ذات الأرض والدم والتاريخ والأعراف والتقاليد والعقيدة الواحدة.وتدعو الهيئة منظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والأكاديمية والجامعات في كل محافظات الجمهورية بالإضافة إلى الأحزاب السياسية الاضطلاع بدورها الوطني على أساس من الثوابت الوطنية التي جوهرها المحافظة والعمل بكل قوة على التماسك والتعاضد والبناء الاجتماعي اليمني المتين، وأن تعمل في اتجاه المحافظة على أن يكون العمل السياسي تحت مضلة الدستور والقانون اليمني، ناهيك عن الدور الذي يجب أن تضطلع به بالدفع باتجاه تعزيز الأمن والاستقرار والسلام على طول يمننا الكبير الموحد وعرضه لأن لا اساس للتنمية والعمل السياسي الحر بدون التماسك الاجتماعي ولا أمن ولا استقرار ولا سلام بدون مساهمة كل الفئات والشرائح الاجتماعية بما فيها التنظيمات والأحزاب السياسية في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في بلد الحب والأمن والسلام.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،إخوانكم أعضاء الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية