فهمي محمد باعباد ــ المكـلا :دشن الأستاذ / سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت صباح الخميس الماضي فعاليات المخيم الصيفي المغلق بمحافظة حضرموت بمشاركة ( 500 ) شاب يمثلون مختلف مديريات محافظة حضرموت وجمعيات والمراكز الشبابية والاتحادات الشبابية ومبرزين في المراكز الصيفية من خريجي الثانوية العامة والذي يستمر من 13 ــ24 أغسطس 2008 م في المعهد التجاري بالمكلا وفي هذا السياق استطلعت صحيفة 14 أكتوبر آراء المشاركين في هذا المخيم .. عبد السلام باعبود / رئيس المخيم قال: إن الشباب والطلاب هم وسيلة التنمية وغايتها وبالتأكيد ومما لا شك فيه إن الهدف الاستراتيجي لأي أمة من الأمم هو تغيير المستقبل نحو الأفضل ولن يتأتى ذلك إذا انتظرنا مستقبلاً يفرض علينا فرضاً أو تشكله المصادفات العارضة بل لابد لنا من صناعة مستقبلنا بأيدينا وذلك من خلال نشئة وبناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وتفجير و توضيف الطاقات واستغلالها الاستغلال الأمثل فالشباب هم رقم فاعل في كل مجالات الحياة السياسية ، والفكرية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، وهم وسيلة للتنمية وغايتها وكذا زاد الأمم والشعوب وثرواتها الحقيقية نحو غدٍ مشرق ومستقبل زاهر ، ومن هنا جاءت توجيهات فخامة رئيس الجمهورية راعي الشباب بدعمه اللا محدود لشريحة الشباب لما لها من أهمية حيوية بين قطاعات المجتمع المختلفة مثل إقامة هذا المخيمات الشبابية في مختلف محافظات الجمهورية لغرس القيم السامية والمثل العليا بقدر ما يسموا هذا الجيل محققاً للأمة أسماء الآمال والطموحات وصانع أمجادها وفخرها بين الأمم .
صلاح أحمد العجيلي / رئيس اللجنة الإعلامية بالمخيم الشبابي الصيفي بالمكلا جاء هذا المخيم الصيفي 13 ـــ 24 أغسطس 2008م كثمرة نجاح وتواصل للمخيمات الشبابية التي شهدتها محافظة حضرموت بكل مديرياتها ولأول مرة وكان هذا المخيم هو المخيم النموذجي والختامي للمخيمات الصيفية التي وجهت قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام راعي الشباب والداعم الأساسي لأنشطتهم وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم . في الحقيقة هذه المخيمات تقليد سنوي رائع وجميل جداً أن تحرص قيادة المحافظة واللجنة المشرفة ( رئيسية و فرعية ) على تنفيذها والحرص على دعمها استغلال الفراغ و الوقت خلال العطلة الصيفية للشباب والطلاب خصوصاً و أن الشريحة باتت تستهدف من تنظيمات إرهابية _ تنظيم القاعدة _ وتستحوذ على ألبابهم وعقولهم لتحولهم إلى عبوات ناسفة تفجر بها الحياة العامة في بلادنا و أضحت حضرموت المحافظة والإنسان و المنجزات وقوات الأمن هدفاً لهم . والملاحظ أن هذه المخيمات الشبابية برغم من أهميتها لدى الشباب إلَّا أنها تبدأ متأخرة وحبذا لو تبدأ مباشرة بعد انتهاء العام الدراسي والشروع في الإجازة الصيفية ، لما يعود بالنفع والفائدة على الشباب ، وعلى كل حال الشكر وجب أن يرفع لقيادة المحافظة وقيادات المخيم الصيفي والشباب المشاركين ، وللأمانة المخيمات الشبابية هذا العام كانت أفضل بكثير من سابقاتها وهكذا سيكون العام بأفضل منه العام القادم .
صلاح أحمد العجيلي
عوض عمر العكبري / رئيس لجنة التنظيم والاستقبال . قال لا شك إن المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية تساعد وبشكل فاعل في توعية الشباب والحفاظ عليهم من الانجراف والانحراف ، وإلا ما أكد على إقامتها فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح ، وهي أيضاً رافد كبير للمعرفة والعلم حيث تقام فيها الندوات والمحاضرات الدينية والصحية والتوعوية وهي تهدف إلى تواصل كل الشباب مع بعضهم البعض لتحقيق الأهداف المرجوة وهنا نخص بالشكر الأستاذ / سالم أحمد الخنبشي محافظ المحافظة على تسهيل الصعاب وتدليلها وكذا الأخ مدير عام المديرية سالم عبد الحق وكل أعضاء اللجنة الفرعية بالمحافظة . ونأمل في الفترات المقبلة إنجاح العديد من الفعاليات . ماهر مقــرم / رئيس اللجنة المالية بالمخيم في البداية أرحب بكم وأتمنى للجميع النجاح في مهامكم وكل النجاح للمخيمات والمراكز الشبابية في عموم المحافظات . أنا سعيد جداً كوني عضو في لجنة المخيم الشبابي الصيفي بالمكلا ونحاول قدر الإمكان إنجاح فعالياته كونها مهمتنا الأساسية ، فنحن الشباب العنصر الأساسي في إنجاح كل الفعاليات المنوطة بنا داخل الوطن وخارجه ونحاول بذل الجهد في تحقيق هذا النجاح إلا أنه رغم ذلك تواجهنا الكثير من الصعوبات فكوني رئيس اللجنة المالية نواجه مشكلة عجز في مخصص مواصلات نقل المشاركين من مديرياتهم إلى موقع المخيم كون محافظة حضرموت الساحل بمديرياتها مترامية الأطراف ومتباعدة وكلفة نقل المشاركين من هذه المديريات أظهر عجز في المخصص المالي للمواصلات ، أرجو تلافيها من قبل اللجنة العليا في الأعوام القادمة .
الطالب سالم أنيس عبد العزيز
الطالب / سالم أنيس عبد العزيز ــ مديرية المكلا يأتي قال: مخيم حضرموت الشبابي والصيفي امتداداً لغيره من المخيمات الشبابية في مختلف محافظات الجمهورية استناداً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالاهتمام ورعاية الشباب والنشء ومن أهم أهداف هذا المخيم الشبابي والمركز الصيفي : التعريف بوسطية الدين الإسلامي واعتداله ، ونبذ الأفكار المتطرفة ، وغرس قيم الولاء الوطني ، والانتماء لهذا الوطن ، واستغلال أوقات فراغ الشباب وتوجيهها توجيهاً صحيحاً ، وبناء القدرات ، وتنمية المهارات الشبابية ، واكتشاف المواهب الإبداعية وتشجيعها ، وخلق القيم الحميدة من ( تعاون و إخاء وتنافس ) . ويتم كل هذا من خلال مجموعة من الأنشطة والأعمال أهمها : الأنشطة الرياضية ، والمسابقات الثقافية والفكرية ، والأمسيات الأدبية والفنية ، والمحاضرات الدينية والوطنية ، والدورات التعليمية ، والمهارات الحرفية واليدوية.وقد ضم مخيمنا في حضرموت حوالي ( 500 ) مشاركاً من مختلف مديريات المحافظة حيث كانت آلية الاختيار على معايير ومقاييس علمية متميزة أبرزها مبدأ ( التنقية والتصفية ) حيث تم اختيار خيرة الشباب ذو المواهب الإبداعية والمهارات الشبابية و أصحاب القدرات الذاتية من مختلف مكونات المجتمع من جامعات ومدارس ومعاهد علمية ودينية ، وأندية رياضية ، وجمعيات شبابية وطلابية ، وفرق كشفية .... إلخ . وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لكل من قاموا بالإعداد والتجهيز لهذا المخيم والله ولي التوفيق . [c1]تنمية قدرات[/c]
عوض عمر العكبري
الطالب / عبدا لله سالم العكبري ــ أرياف المكلا كم نحن سعداء بما نقوم داخل المخيم من أنشطه رياضيه وثقافيه وفكرية وأدبيه إلى جانب ذلك ما ينفذ فيه من محاضرات دينيه وإرشاديه قيمه تهدف إلى نمو القدرات وتنمية المواهب وسد فراغ الشباب بالمفيد . وقد كان البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية / علي عبد الله صالح قد أعطى عناية خاصة بهذه الفئة الشبابية التي تمثل أكبر نسبة من الفئات الأخرى . كم نحن بحاجة إلى مثل هذه المخيمات التي تنمي قدرات الشباب واكتشاف العديد من المواهب وقد كانت زيارة نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي تحفيزاً للشباب وإعطائهم المعنوية . ونحن كمشاركين في هذا المخيم الشبابي المغلق نشكر كل من ساهم لإنجاح هذا المخيم ، ونأمل أن تكون المخيمات القادمة أفضل و أكثر تحضيراً . [c1]بادرة طيبة [/c]الطالب / هاني محمد سعيد البحسني من خلال مشاركتي في المخيم الصيفي الذي نظم من قبل فخامة الرئيس / علي عبد الله صالح وتحت إشراف الأستاذ / سالم أحمد الخنبشي محافظ المحافظة ، والذي يمثل بادرة طيبة من أياد طيبة ، جعل الله ذلك في ميزان أعمالهم الحسنة . فقد استفدتُ من هذا المخيم الكثير من الود والحنان والأخوة ، وأهم من كسب الكثير من المعارف تربوية وتعليمية من خلال إلقاء المحاضرات المختلفة الدينية وفي مجال حقوق الإنسان والصحة وممارسة العديد من الأنشطة الرياضية و ثقافية والمسابقات الفكرية . [c1]مخيم متميز [/c]الطالب / صالح مبارك الجعيدي ـــ مديرية المكلا تعتبر المخيمات الشبابية أهم ما أهداء رئيس الجمهورية لشريحة الشباب هذه الشريحة التي يكن لها كل اهتمام كونها أهم شريحة في المجتمع ، فقد بذل جهوداً كبيرة في تنمية مهارات وإبداعات الشباب وتحصين الشباب من التطرف والغلو و الإرهاب مما يثير الفوضى وزعزعة الأمن والسلام في الدولة التي هي من أخطر الظواهر على بلادنا و أمنة واستقراره ولذا حرص محافظ محافظة حضرموت الأستاذ سالم أحمد الخنبشي بتدريس الشباب فيما يعود عليهم بالنفع وعلى وطنهم بالنصر من إقامة المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية لشغل أوقات فراغهم .