[c1]تصميمات القنبلة النووية بالسوق السوداء[/c] نسبت صحيفة غارديان البريطانية لمحققين يتعقبون نشاطات شبكات مهربي التكنولوجيا النووية قولهم إن تصاميم وكتيبات حول كيفية تصنيع قنابل ورؤوس نووية, يخشى أن تكون معروضة حاليا في السوق السوداء العالمية.الصحيفة قالت إن التحذير من احتمال بيع التكنولوجيا النووية يأتي في وقت كشفت فيه الحكومة السويسرية أنها قامت بتدمير عشرات الآلاف من الوثائق التي عثرت عليها في بيت المهندس السويسري يورس تينر المحتجز منذ أربع سنوات للاشتباه في صلته بشبكة تهريب التكنولوجيا النووية التي كان العالم الباكستاني عبد القدير خان يديرها.صحيفة غارديان قالت إن شبكة خان هربت مواد نووية وتجهيزات ومعلومات خاصة بتصميم وصناعة أسلحة نووية، وذلك إلى كل من إيران وكوريا الشمالية.كما ذكرت أن السويسريين أصيبوا بالذهول بعد إعلان رئيسهم باسكال كوتشبين الأسبوع الماضي أن ملفات تينر, التي تقدر بثلاثين ألف وثيقة قد تم تمزيقها.وأرجع كوتشبين سبب هذا التصرف الذي دفع بعضهم إلى المطالبة بتحقيق برلماني في ملابساته, إلى الحرص على الحيلولة دون وقوع هذه التكنولوجيا في أيادي منظمات إرهابية أو بلدان لا يسمح لها بامتلاك هذه التقنيات.وحسب الصحيفة فإن تمزيق هذه الوثائق جاء نتيجة لضغوط أميركية وسط مخاوف حقيقية من أن تكون هذه المواد قد انتشرت بالفعل أو هي محتملة الانتشار في المستقبل.ونقلت الصحيفة عن مفتش الأسلحة السابق بالأمم المتحدة ديفد أولبرايت قوله «من المدهش أن يكون لدى هؤلاء الأشخاص كل هذه المعلومات الحساسة بشكل لا يصدق حول التسلح وأجهزة الطرد المركزي الغازية»، وأضاف أولبرايت أنه على يقين من أن الولايات المتحدة لديها نسخة من هذه الوثائق, لكن السؤال المهم هو «من ذا أيضا حصل على نسخ هذه الوثائق؟, إذ لا يصدق أن يكون تينر وأخوه المحتجز هو الآخر الوحيدين اللذين اطلعا على هذه الوثائق».وفي أول مقابلة له منذ عام 2004 قال عبد القدير خان لغارديان إن القضية السويسرية دليل على أن أي شخص يود صناعة قنبلة ذرية يمكنه الحصول على التقنيات الضرورية لذلك في الغرب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تهديد الاستقرار في غرب أفريقيا[/c] نسبت صحيفة (لوموند) الفرنسية أمس لبيان أصدرته المنظمة الاقتصادية لغرب أفريقيا الجمعة أن الدول الأعضاء في تلك المنظمة «جد منشغلة» بالعصيان العسكري الذي تشهده دولة غينيا, إذ «يهدد بزعزعة المنطقة برمتها».وقالت الصحيفة إن مطالب الجنود الغينيين المحتجين التي كانت تقتصر على متأخرات أجورهم تحولت منذ الخميس الماضي إلى عصيان يستهدف طرد كل الجنرالات الذين يؤمنون للرئيس الغيني لانسانا كونتي استمراره في السلطة.ولتدارس هذا الوضع الذي أسفر حتى الآن عن جرح ما لا يقل عن أربعة مدنيين, التأم عدد من رؤساء دول المنظمة الاقتصادية لغرب أفريقيا في اجتماع طارئ على هامش المؤتمر الدولي للتنمية في أفريقيا المنعقد حاليا في أوكاهاما باليابان.واعتبروا أن أعمال بعض عناصر الجيش الغيني «تهدد أمن المواطنين المدنيين, وتمثل تهديدا خطيرا للسلام الهش في كل منطقة نهر مانو التي تضم إضافة إلى غينيا سيراليون وليبريا.ودعت المنظمة الاقتصادية في بيانها الغينيين إلى «الكف عن كل ما من شأنه الزج ببلدهم والبلدان المجاورة في الصراعات وغياب الأمن».صحيفة لوموند قالت إن العصيان العسكري بدأ قبل أسبوع, منبهة إلى أن مستوى معيشة معظم سكان غينيا متدن جدا رغم ما يزخر به بلدهم من معادن.وذكرت أن الحكومة الغينية استجابت لكل مطالب الجنود تقريبا, لكن ذلك لم يوقف الاحتجاجات.ورغم خطورة الوضع فإن الزعماء السياسيين في البلد لم يتدخلوا لوضع حد للاضطرابات.ونقلت الصحيفة عن الزعيم النقابي عبد الرحمن ماكي قوله: «لا أحد يود مساعدة كونتي الذي يحكم البلاد منذ 24 عاما, فالاستياء عام, وما نريده هو التناوب على السلطة, وحبذا أن يكون ذلك عبر الوسائل الديمقراطية».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة