[c1]بوش على علم بحل الجيش[/c]كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن مجموعة من الرسائل التي تم تبادلها بين الرئيس الأميركي جورج بوش والحاكم المدني الأميركي بعد غزو العراق بول بريمر، تشير إلى أن بوش كان على علم مسبق بحل الجيش العراقي وأجهزة المخابرات.وأشارت الصحيفة إلى أن بريمر زود الصحيفة بمجموعة الرسائل عقب علمه بأن بوش قال في كتاب جديد "إن السياسة الأميركية كانت ترمي إلى إبقاء الجيش سالما، ولكن ذلك لم يحدث".وأراد بريمر بالكشف عن الرسائل أن يدحض اقتراح بوش القاضي بأن بريمر حل الجيش دون علم ودون موافقة البيت الأبيض.وكان بريمر كتب في رسالة موجهة لبوش في 20 مايو 2003 يقول "يجب أن نوضح للجميع بأن صدام والبعثيين قد انتهوا".وبعد يوم رد بوش برسالة شكر لبريمر يقول فيها "قيادتك جلية، لقد أحدثت تأثيرا إيجابيا وهاما بسرعة قصوى، ولك مني كل الدعم والثقة"، وفي نفس اليوم أصدر بريمر أوامره بحل الجيش.، ولكن الصحيفة قالت إن بوش لم يذكر شيئا عن أوامره بحل الجيش، مضيفة أن الرسائل لم تظهر موافقة بوش ولا حتى معرفته بذلك.[c1]التهديد الجهادي في لبنان[/c]قالت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور في تقرير لها تحت عنوان "ازدياد التهديد الجهادي في لبنان" إن عقيدة تنظيم القاعدة -حتى بعد أن ألحق الجيش اللبناني بمسلحي فتح الإسلام هزيمة منكرة- تنطوي على الانتشار في المخيمات الفلسطينية.وأشارت إلى أن الكثير من اللبنانيين يعتقدون أنه رغم مقتل زعيم فتح الإسلام شاكر العبسي، واعتقال أو قتل الآخرين، فإن المسألة هي مسألة وقت قبل أن يثور العنف الجهادي السني مجددا.ونقلت عن محللين قولهم إن ضعف الحكومة المركزية وافتقار الأجهزة الأمنية الطائفية إلى التجهيز المناسب، ووجود الجماعات الإسلامية المتطرفة في المخيمات الفلسطينية، فضلا عن الاستهداف المغري لقوات اليونفيل في الجنوب، يجعل لبنان قاعدة جذب للعمليات العسكرية.، ولكن مسؤولا أمنيا رفيع المستوى لم تكشف عنه كريستيان سيانس مونيتور قلل من احتمال تجدد العنف من قبل الناجين من فتح الإسلام، واصفا إياهم بأنهم مجرد عصابات وليسوا جماعات جهادية حقيقية.[c1]البصرة تخشى حمام دم[/c]كتبت صحيفة ذي إندبندنت تقريرا تحت عنوان "الفرار: بوش يدعو إلى خفض القوات في الوقت الذي تتجه فيه القوات البريطانية للخروج" تقول فيه إن الرئيس الأميركي جورج بوش حط بطائرته في إقليم الأنبار غرب العراق أمس (الأول)، ليعلن أن النجاحات التي حققتها القوات الأميركية ستسمح بخفض قواته في العراق.وأشارت إلى أن بوش اختار الأنبار لأن الانشقاق بين القبائل السنية والقاعدة في العراق أدى إلى خفض كبير في الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في هذه المنطقة.، وتابعت أن الإدارة الأميركية نجحت إلى حد ما في إقناع الرأي العام الأميركي ووسائل الإعلام بأن زيادة القوات الأميركية التي بدأت في يناير حققت نجاحا ملموسا.وألمحت إلى أن خفض القوات الأميركية الذي تحدث عنه بوش بات محتوما في ضوء العبء الذي تضعه العراق على الموارد العسكرية الأميركية، وضغط الرأي العام في الساحة الداخلية.وأكدت ذي إندبندنت أن تحسن وضع الأميركيين في الأنبار ليس له علاقة بزيادة القوات ولا بنشر 30 ألف جندي إضافي، بل إن التغير الذي طرأ على الوضع العسكري هناك جاء ثمرة للانقسام الذي نشب بين مظلة القاعدة التي تدعى دولة العراق الإسلامية وبقية "عصابات" السنة.ونبهت الصحيفة إلى أن دولة العراق الإسلامية خلقت سخطا واسع النطاق في أوساط المجتمع السني لاستهدافها كل من يتصل بالحكومة كعمال القمامة وموظفي الوزارات.من جانبها قالت صحيفة ديلي تلغراف تحت عنوان "البصرة تخشى حمام دم بعد خروج القوات البريطانية" إن أهالي مدينة البصرة حذروا من وقوع حمام دم في أوساط التيارات السياسية المحلية الثلاثة التي قد تتقاتل من أجل السلطة بعد انسحاب القوات البريطانية".ورجحت الصحيفة أن يتعرض رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون لضغوط من أجل الإعلان عن مزيد من سحب القوات عندما يلتئم مجلس النواب الشهر المقبل.وقالت إنه من الممكن أن تنخفض القوات إلى النصف ليصل قوامها إلى 2500 وسط الضغوط المتزايدة على الحاجة إلى مزيد من القوات في أفغانستان وفي ضوء حلول الانتخابات العامة المبكرة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة