[c1]الانسحاب من غزة[/c]قالت صحيفة فرنسية إن القلق ينتاب عددا كبيرا من السياسيين الإسرائيليين بعد رفض الحكومة الإسرائيلية مشروع قانون تقدم به رئيسها إيهود أولمرت لتعويض المستوطنين الراغبين في مغادرة مستوطنات الضفة الغربية, واعتبرت خشية هؤلاء السياسيين من حؤول ذلك دون إنشاء دولة فلسطينية أهم الأسباب.ونقلت (ليبراسيون) عن معلق في إحدى الصحف الإسرائيلية قوله إن ذلك القانون كان جيدا للغاية, لكن الوزراء «في حكم الموتى من الفزع».الصحيفة قالت إن الطبقة السياسية الإسرائيلية تفضل البقاء بعيدة عن الأضواء كلما تعلق الأمر بالتفكيك المحتمل للمستوطنات بالضفة الغربية, فالقضية لم تعد تلقى اهتماما يذكر بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة متزايدة من الإسرائيليين تعارض التفكيك, ونسبة أكبر تعارض الانسحاب الأحادي الجانب دون تقديم الفلسطينيين تنازلات.وقد مثل هذا التحول مصدر ابتهاج للمستوطنين, إذ نقلت الصحيفة عن النائب بالكنيست العمدة السابق لمستوطنات غزة زفي هانديل قوله إن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يدرك أن وجودنا في غزة كان ضروريا لأمن إسرائيل، واستطرد قائلا «على الحكومة أن تشرح لنا كيف يمكنها أن تتجنب حصول نفس الشيء في الضفة الغربية إذا انسحبنا من قلقلية, التي لا تبعد سوى 20 كيلومترا عن تل أبيب, فقد تتعرض رئة الاقتصاد الإسرائيلي للمصير نفسه الذي تعرضت له إسديروت».لكن, حسب الصحيفة, ما يقلق الطبقة السياسية الإسرائيلية من يمينها المعتدل إلى يسارها المتطرف هو أن يؤدي الاستمرار في بناء المستوطنات إلى استحالة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة عن إسرائيل.يقول أحد المحللين الإسرائيليين إن انفصال الأراضي الفلسطينية عن إسرائيل يبدو شبه مستحيل الآن.(ليبراسيون) قالت إن إنشاء دولة إسرائيلية فلسطينية «وطن مزدوج» سيؤدي في فترة وجيزة إلى أن يصبح الإسرائيليون أقلية وهو ما يعد كابوسا مخيفا لغالبية الإسرائيليين ومصدر ارتياح لكثير من الفلسطينيين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش منح قواته الحرية في باكستان[/c]ذكرت صحيفة (غارديان) البريطانية أن أمرا سريا أصدره جورج بوش يمنح القوات الخاصة الأميركية حرية التصرف لشن عمليات مضادة للإرهاب داخل الأراضي الباكستانية أثار مخاوف أمس الأول من أن النزاع المتزايد امتد من أفغانستان إلى باكستان وأنه يمكن أن يشعل حربا كبيرة في المنطقة.وقالت الصحيفة إن الأمر التنفيذي غير المسبوق الموقع من قبل بوش في يوليو بعد مناقشة حادة داخل الإدارة، يأتي وسط قلق غربي بأن الحرب ضد طالبان في أفغانستان ومؤيديها من القاعدة المتمركزين في ملاذات آمنة في الحزام القبلي غرب باكستان قد خُسرت.وأشارت إلى أنه عقب قرار بوش شنت القوات الخاصة من البحرية الأميركية تدعمها مروحيات هجومية غارة برية داخل باكستان الأسبوع الماضي زعمت الولايات المتحدة أنها قتلت خلالها نحو 24 متمردا. وأدان المسئولون الباكستانيون الغارة بأنها غير قانونية وقالوا إن القتلى كانوا مدنيين. وعدت تلك الخطوة غير مسبوقة نظرا لإرسال قوات داخل دولة صديقة وحليفة.وقالت إن هذا الأمر التنفيذي سيسبب توترات مع بعض حلفاء الناتو الذين يخشون انتشار النزاع ويمكن أن يقوض الحكومة المدنية الضعيفة في باكستان ويشعل حربا أكبر.وقال المتحدث باسم الناتو إن الحلف لم يؤيد الهجمات عبر الحدود أو الغارات الأكثر عمقا في الأراضي الباكستانية، وأضاف أن «سياسة الناتو هي أن انتدابنا ينتهي عند الحدود، وليس هناك غارت برية أو جوية للناتو داخل الأراضي الباكستانية».وأشارت (غارديان) إلى أن استطلاعات الرأي في باكستان أيدت إنهاء كل أنواع التعاون المضاد للإرهاب مع واشنطن، وأضافت أن القوات الأميركية والباكستانية تصادمتا مصادفة في الماضي أثناء عمليات لاجتثاث مسلحين، رغم ما يقال من أن بعض قطاعات من جهازي الاستخبارات والجيش الباكستاني تخفي استياء عميقا بسبب التدخل الأميركي السافر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بورصة موسكو ضحية للحرب[/c]أثارت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية الصادرة أمس المتاعب التي تواجهها بورصة موسكو منذ دخول الدبابات الروسية الأراضي الجورجية, فذكرت أن المستثمرين الأجانب سحبوا مليارات الدولارات من بورصة موسكو, معللة ذلك بخشيتهم من فرض الدول الغربية عقوبات اقتصادية على روسيا.ونقلت عن دبلوماسي أوروبي قوله إن على الروس ألا يلوموا إلا أنفسهم بعد أن خسروا ما لا يقل عن 20 مليار دولار منذ بداية الحرب الجورجية, طارحا السؤال التالي «كم يريد الروس أن يخسروا؟»، وأضاف ذلك الدبلوماسي قائلا إن الاقتصاد الروسي اقتصاد دولة من العالم الثالث, معللا ذلك بكون الروس يصدرون موادهم الأولية ويستوردون السلع ذات القيمة المضافة العالية.فهم حسب هذا الدبلوماسي بحاجة ماسة إلى الغرب لعصرنة اقتصادهم, وسيخسرون الكثير إن هم واصلوا التعنت لمواقفهم من هذه الأزمة.الصحيفة قالت إن بورصة موسكو خسرت 500 نقطة منذ دخول الدبابات الروسية الأراضي الجورجية أي ما يقدر بـ33 مليار دولار، وأضافت أن تلك البورصة انهارت خلال أسابيع إلى المستوى الذي كانت عليه في مايو2006, كما بدأت رؤوس الأموال في التدفق من جديد إلى البلدان الأجنبية ورافق ذلك تدهور في قيمة العملة الروسية الروبل مقابل الدولار.ليبراسيون قالت إن كثيرا من رجال الأعمال الروس يخشون الآن من أن يسدل الغرب ستارا حديديا بينه وبين روسيا, ما دفع عددا منهم إلى البحث عمن يبيع له أصول أعماله استعدادا للهجرة إلى الخارج، أضف إلى ذلك أن الشركات الروسية الكبرى تراكمت عليها ديون هائلة وصلت الى 400 مليار دولار غالبيتها من الديون قصيرة الأجل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة