14أكتوبر / متابعات / وكالات:يجتمع مسؤولون وعدد من الرياضيين الفائزين بميداليات أولمبية على شاطئ البحر الميت غرب الأردن هذا الأسبوع للبحث في سبل الترويج لمشاركة المرأة في الرياضة, حسبما أفاد المنظمون. ويبحث المشاركون في “المؤتمر العالمي الرابع للمرأة والرياضة” الذي تنظمه اللجنة الأولمبية الدولية اعتبارا من السبت على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان), كيف يمكن للنساء الرياضيات أن تكن نماذج تحتذى من قبل الفتيات.ويشارك في المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين، أكثر من 500 من قادة الرياضة من 150 دولة حول العالم بينهم جاك روج, رئيس اللجنة الأولمبية الدولية, وأنيتا دي فرانتز ونوال المتوكل الحائزتان على ميداليات أولمبية. وفي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه, قال الأمير فيصل بن الحسين شقيق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس اللجنة الأولمبية الأردنية, إنه “ليس هناك وقت أفضل من الآن لمناقشة قضية المرأة والرياضة”. وحض الأمير “الهيئات الرياضية العالمية على القيام بدور أكبر في الترويج لقضية مشاركة المرأة في الرياضة”. وأضاف الأمير فيصل عضو اللجنة الأولمبية الدولية للمرأة والرياضة, إنه “رغم التقدم الكبير الذي حققناه في السنوات القليلة الماضية, بإمكاننا جميعا أن نقوم بمزيد، سواء على الصعيد الشخصي أو على مستوى الفرق، أو كمنظمات رياضية”. وقال إن “أفضل رياضيينا وأكثرهم موهبة (في الأردن) هم من النساء، ورغم أن أعدادهن تتزايد سنة تلو الأخرى, يتحتم علينا أن نستمر في العمل إلى أن يتم القضاء على كافة أشكال التمييز بين الرجال والنساء، سواء كان ذلك في مكان العمل أو في الملعب الرياضي”. ويبحث المؤتمر تحت عنوان “الرياضة كأداة للتغيير الاجتماعي” كذلك في كيفية التعامل مع مرض نقص المناعة المكتسبة من خلال الرياضة وكيف تحدد الثقافة قدرة المرأة على ممارسة الرياضة.