مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة الضالع لـ ( 14 اكتوبر ):
لقاء/ مثنى الحضوري :أولى مكتب الزراعة والري بمحافظة الضالع جانب الري والمنشآت المائية أهمية كبيرة في نشاطه باعتبار أن الري يشكل حجر الزاوية في إيجاد تنمية زراعية حقيقية .. وانطلاقا من ذلك تم تنفيذ العديد من الأنشطة المتعلقة بالمنشآت المائية ومشاريع الري والحواجز والسدود في عموم مديريات المحافظة التسع خلال الفترة الماضية وعن أهم الأنشطة التي نفذها المكتب .صحيفة 14 أكتوبر سلطت الضوء على هذه الجوانب الحيوية وما تم تنفيذه من إنجازات المشاريع وأنشطة أخرى من خلال اللقاء مع الأستاذ / عبد الملك ناجي عبيد مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة الضالع حيث تحدث قائلا:[c1]أهم الأنشطة خلال العام 2007م[/c]خلال العام 2007م قمنا بمهامنا المناطة بنا وفقاً للقانون وأهمها يتمثل بمتابعة تنفيذ البرنامج الاستثماري وحضور الاجتماعات الخاصة بالوحدة الحقلية لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة المناقشة خطط المشروع ومتابعة التنفيذ والاجتماع برؤساء الجمعيات الزراعية لتأسيس فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة الضالع بالتواصل مع الاتحاد التعاوني الزراعي بصنعاء ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة واللقاء بمدير مشروع موارد المجتمع للاطلاع على سير الترتيبات لعمل المشروع بالمحافظة وإجراءات تنفيذ مشروع مبنى مكتب الزراعة والري وإدارة المشروع إضافة إلى حضور بعض الورشات الخاصة بالمكتب داخل وخارج المحافظة وتنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لتخطيط حقول إرشادية للمزارعين والقيام بحملات تفتيش على محلات لبيع الأسمدة ومدى قانونيتها .[c1] حجم المشاريع المائية التي تم تنفيذها[/c] وأضاف قام المكتب ممثلاً بإدارة الري بإعداد الدراسات والتصاميم لعدد 12 مشروع (حواجز مائية وخزانات ) في مديريات الحشاء وحيين الضالع بتكلفة تقريرية بلغت 433 مليون ريال كما توجد مشاريع دراستها جاهزة وقدمت من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي وعددها (59) مشروعاً تم جدولة تنفيذها خلال خمس سنوات بموجب توجيهات الأخ / وزير الزراعة كما تم تقديم (30) مشروعاً منها ذات أهمية ضمن المصفوفة التنموية المقدمة لمجلس الوزراء وحول المشاريع المتعثرة وما الإجراءات المتخذة لتنفيذها أفاد المدير العام بأن يوجد (7) مشاريع متعثرة في مديريات دمت الحصين_الشعيب الضالع وتم متابعة تنفيذها مع قيادة المحافظة والوزارة وقدمت ضمن المصفوفة المقدمة لمجلس الوزراء لتنفيذها وبالفعل تم إقرار تنفيذها ووضعها ضمن الأولويات لتنفيذها ضمن المشاريع التنموية بالمحافظة .وحول المشاريع التي تم استخدامها من المقاولين المنفذين قال:تم استكمال تنفيذ 13 مشروعاً لخزانات وحواجز في عموم مديريات المحافظة خلال 2007م بتكلفة مالية قدرها (88) مليون ريال و172 ألفاً و978 ريالاً وبتمويل مشروع الأشغال العامة لعدد 8 مشاريع ومشاريع تمويل محلي ومشروع واحد بتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي.أما بالنسبة للمشاريع الجاري تنفيذها وعددها 28 مشروعاً في عموم مديريات المحافظة والتي كان معتمداً لها في الموازنة المالية للعام 2007م ومبلغ (129) مليوناً و64 ألفاً ومن خلال متابعتنا لتنفيذ هذه المشاريع فقد تم الاتفاق عليها خلال العام 2007م مبلغ 90 مليون وثلاثة آلاف ريال.وفيما يخص المشاريع المركزية عددها (7) مشاريع ستة منها بتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي ومشروع تنفيذ مكتب الزراعة والري بالمحافظة. ومشروع التنمية الريفية . يدعم من مشروع تنمية مواد المجتمع .حيث تم الإنفاق على هذه المشاريع للعام 2007م مبلغ 267 مليون ريال.ومن نتائج حملات التفتيش على محلات بيع المبيدات والأسمدة قمنا بعدة حملات تفتيش على محلات بيع المبيدات والأسمدة حيث تم إحالة 23 تاجراً إلى النيابة نظراً لمخالفتهم.بأسمدة مهربة ومنتهية والرفع بـ 20 مخالفاً لقانون المبيدات وتم مصادرة 57 لتراً من المبيد المهرب ومنتهي الصلاحية.والتحرز على 27 لتراً (مبيد منتهي) بمديرية دمت وتم إحالة القضية إلى النيابة كما قمنا بجملة حصر لجميع المحلات وتدوينها من الاستمارات الخاصة بذلك.وعن الترصد الوبائي للثروة الحيوانية ومعالجتها وتحصينها تحدث المدير العام بأنه تم النزول الميداني إلى مزارع الدواجن لأكثر من 20 عنبراً للترصد والتحري عن مرض انفلونزا الطيور وزيارة أماكن الذبح وبيع الدواجن والحيوانات والتحري عن الأمراض العابرة للحدود ومرض الحمى القلاعية حيث تم معالجة 28 ألفاً و515 رأساً من الأغنام والماعز والأبقار من الطفيليات الداخلية والالتهاب الرئوي وعن الولادة وكذا عملية التحصين للأغنام والماعز من مديريتي الحصين والضالع من مرض طاعون المحيترات الصغيرة (p-p-r) و 201 رأس أبقار من مرض الحمى القلاعية في مديرية الشعيب.وعن التدريب والتأهيل .لدينا خطة في هذا الجانب وعلى حساب مشروع للتنمية الريفية حيث وقد تم تدريب من المزارعين وبائعي المبيدات وفي بداية هذا العام تم تدريب خمسة مهندسين تم إرسالهم إلى صنعاء في مجال الإدارة وعن مدى الإيرادات المحلية والمشتركة المحصلة خلال العام الماضي أوضح بأنه بلغ إجمالي الإيرادات المحلية بمبلغ (176) ألفاً و200 ريال والإيرادات المشتركة مليوناً و760 ألف ريال.