في ختام الدورة التدريبية لتنمية المهارات الإعلامية لدى الشباب
عدن/ أثمار هاشم: اختتمت صباح أمس في فندق عدن أعمال الدورة، الخاصة بالبرنامج السنوي الثاني لتنمية المهارات الإعلامية لدى الشباب (المرحلة الأولى - محافظة عدن) وعقدت خلال الفترة من (2 وحتى 6 ) أغسطس 2008م التي نظمتها منظمة صحفيات بلا قيود بالتعاون مع منظمة فريد ريش ايبرت الألمانية وشارك فيها (30) مشاركاً ومشاركة من مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في عدن. وتلقى المشاركون في الدورة عدداً من المحاضرات حول أهمية الإعلام في مساندة قضايا الشباب والمفاهيم الأساسية (للمناصرة) وكيفية جمع المعلومات وإجراء استقصاء للقيام بحملات المناصرة الداعمة لقضاياهم وماهي الخطوات الواجب عليهم إتباعها وقبل وأثناء إجراء المقابلات الصحفية أو الإدلاء بالتصريحات الصحفية وكذا كيفية إقامة الندوات والمؤتمرات الصحفية وإداراتها والطرق الصحيحة لصياغة البلاغات والبيانات الصحفية لتلقى اهتماماً من قبل الصحف إضافة إلى تدريبهم على مهارات التواصل مع وسائل الإعلام لخلق علاقة طيبة معهم والقيام بزيارات ميدانية لعدد من المرافق الصحفية. حفل الختام بدأ بآي من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى الأستاذ / أحمد احمد الضلاعي - الوكيل المساعد لمحافظة عدن كلمة عبر فيها عن سعادته بوجوده بين شباب يمثلون مختلف الأحزاب والمنظمات مجتمعين معاً للتدريب والتأهيل والذين بدورهم سينقلون المعارف التي حصلوا عليها في هذه الدورة للواقع العملي للمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية، مضيفاً أن اليمن شهد تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة وتحديداً منذ الوحدة المباركة منها التعددية السياسية التي تتباهى بها اليمن اليوم، داعياً جميع المشاركين للعمل معاً وإيجاد لغة حوار مشترك لأجل مصلحة الوطن وإصلاح الاعوجاج ومعالجة القضايا السلبية مع عدم تجاوز الثوابت.كما ألقت الأخت/ حنان الأكحلي - منسقة الدورة ورئيسة وحدة مكافحة الفساد في منظمة (صحفيات بلا قيود) كلمة عبرت فيها عن سعادتها بجميع الحاضرين من مشاركين ومدربين مؤكدة حرص منظمتها على توظيف وسائل الإعلام في خدمة الشباب مضيفة أن منظمة (صحفيات بلا قيود) كانت قد أقامت سابقاً دورتين في هذا المجال في كل من صنعاء وتعز وتعتزم إقامة دورات لاحقة في ذمار، شبوة والمكلا وحضرموت.من جانب آخر ألقى الأخوان منصور الحريري - رئيس اتحاد شباب اليمن (عدن) ومحمد الصوفي كلمتين أكدا فيها ترحيبهما بمنظمي وداعمي هذه الدورة وكذا بالحضور جميعاً، معربين عن ارتياحهما للمعلومات والمعارف التي تم تلقيها في هذه الدورة والتي سيقومون بتطبيقها على أرض الواقع، موضحين أنه مهما تعددت الآراء وتنوعت الرؤى فإن الوطن يبقى واحداً وأن منطقية الطرح وقبول الآخر ينبغي أن يكون لهما الأولوية لدى جميع الأحزاب والمنظمات وأن التجاور الفكري الرصين هو الأجمل دائماً بين كل الفئات في ظل التحزبية. تلا ذلك توزيع الشهادات على جميع المشاركين في الدورة .