متابعة/ عبدالله الضراسي [c1]من وقائع الفعالية :افتتح وأدار فعالية عكاظ عدن الأدبي أولى فعاليات مهرجان ليالي عدن الثقافية الأديب الشاعر عبدالله باكدادة حيث أعلن أن فعاليات هذا المهرجان الثقافي الرمضاني لهذا العام أتى برعاية صحيفة (الصباح) والتي كانت تعد (ركناً أساساً) في صحافة عدن ما قبل الاستقلال ولهذا جاءت عودتها الصحفية من عدن لأنها انطلقت قبل الاستقلال من عدن وتأتي رعايتها لفعاليات هذه الليالي الثقافية لهذا العام وهي تتأهب للصدور صبيحة كل يوم ثلاثاء وعودة حميدة لصحيفة حملت اسم الصباح دلالة على الخير والعمل والاستشراف لمعاني الصباح الجميل ومع هذه المعاني الصباحية لصحيفة الصباح نرحب بالمبدعين في فعالية عكاظ الأدبي الذي تقام تحت رعاية صحيفة الصباح. [c1]حديث رئيس الفرع [/c]وبعد ذلك تحدث الشاعر مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد أدباء وكتاب عدن حيث ذكر بأن هذا التواجد النوعي والمتميز لجمهور ليالي عدن الثقافية قد أعطاها بعداً وزخماً ثقافياً مميزاً حتى أصبحت ليالي عدن الثقافية تقليد فرع اتحاد أدباء عدن المتميز على صعيد حراك المشهد الثقافي طيلة شهر رمضان من كل عام ويكتسب هذا العام طابعة الأكثر تميزاً كونه اتى وسط رعاية صحيفة لمدينة متميزة في مشهد عدن الصحفي قبل الاستقلال ولهذا أتت رعايتها لفعاليات هذا العام (تزامناً) مع عودة صدور صحيفة الصباح لصاحبها الأستاذ الصحفي الكبير سعيد الجريك.[c1]كلمة راعي الفعالية[/c]وقد ألقت الزميلة الصحفية نادرة عبدالقدوس مديرة مكتب صحيفة الصباح بعدن كلمة نيابة عن مؤسس وصاحب صحيفة الصباح الأستاذ سعيد الجريك قالت فيها: أشعر بسعادة كبيرة خلال تواجدي هذا المساء وفي بداية انطلاقة فعاليات مهرجان ليالي عدن الثقافية وبرعاية صحيفة الصباح والتي تأتي متزامنة مع عودتها للصدور بعد أن (همدت) فترة من الزمن بعد أن كانت قد صدرت نهاية الستينات ومع هذا فقد ألغيت بعد الاستقلال مع عدد كبير من الصحف ورغم محاولته إصدارها من مدينة الحديدة من الشطر الشمالي من الوطن الا أنه واجه التوقف وكذا السجن في الشطر الشمالي من الوطن والأستاذ سعيد الجريك الناشر وصاحب الامتياز تعود مثل هذه الحالات والمواقف وهو الذي نشرت له صور صحفية وفمه مغلق (بقفل) كرمز لعمليات الإلغاء لصحيفته وسجنه حيث نشر ذلك الوضع على صدر عموده الأسبوعي من آخر أعداد صحيفة الصباح..والآن ثمة أمل كبير يحذو صاحب وناشر صحيفة الصباح في إصدارها الجديد ومن عدن للمرة الجديدة أن تصدر كل ثلاثاء بثوبها الجديد وبهيئة تحريرها ومع تعاضد الناس الذين وقفوا بالأمس مع صحيفة الصباح بعهدها القديم ونجاحها الجديد مرهون بتكاتف الأقلام الخيرة معها ومع رئيس تحريرها وصاحبها (بالعود الأحمد) الميمون صبيحة كل ثلاثاء. [c1]فعالية عكاظ الأدبية [/c]وقد شارك في فعالية عكاظ الأدبية نخبة من الأدباء والمبدعين سواء على صعيد القصة أو الشعر كباراً وأدباء شباب. بدءاً من القاص اليمني الكبير ورائد القصة القصيرة الأديب القاص ميفع عبدالرحمن والشاعر الكبير محمد ناصر شراء والشاعر الكبير عبدالرحمن إبراهيم والشاعر دكتور عبد يحيى والشاعر الكبير عبدالرحمن السقاف والشاعر كمال محمود اليماني والشاعر عمرو الإرياني والشاعر دكتور أبوبكر محسن الحامل والشاعر مازن فؤاد توفيق والشاعرة منى باشراحيل والشاعر سعد الحيمي والقاصون ياسر عبدالباقي وجمال الشريف وعلي عبدالكريم بن عامر والمفاجأة الأدبية الموهوبة الشاعرة مي مبارك سالمين.[c1]مقتطفات عكاظ الأدب [/c]بدأ الأديب الشاعر عبدالله باكداده مقدم الفعالية بإزاحة الستار عن مشهد فعالية عكاظ الأدب بتقديم المشهد السردي وعندما يعلن البدء لإتاحة الفرصة لمشهد عدن السردي تتضح الصورة السردية بأهمية وضرورة أن تبدأ العملية السردية الا (بمالك سرد مدينة عدن) منذ أكثر من ثلاثة عقود لأنه لايحكى الاو مالك بالمدينة ومالك سرد مدينة عدن هو الرائد القاص الأديب الكبير ميفع عبدالرحمن إذا قدمه الباكداده بقوله (أستاذي الخاص وأستاذ الآخرين العام) القاص الكبير ميفع عبدالرحمن حيث قدم قصة (لماذا تضحك البنات في المدارس) وقد سبق أن نشرها في الصفحة الثقافية لصحيفة الثوري وهي قصة متميزة عكست واقعية ميفع النقدية ومشرطة القصص المؤلم والجاد والصادق والواقعي.[c1]لمسة وفاء شعرية [/c]الشاعر والناقد الكبير الأستاذ عبدالرحمن إبراهيم كان صادقاً ووفياً عندما تذكر في حضوره الشعري في عكاظ الأدبي شاعرنا الراحل الكبير محمد حسين هيثم عندما قرأ عملين شعرين بهذا الصدد نقدم أحدهما..هيثم - أزعجني السكون - ياهيثم الهيثم - إني أموت - إني أموت [c1]ضريح شراء [/c]وبعد ذلك ألقى الشاعر الكبير محمد ناصر شراء – قصيدة طازجة – كما قال قبيل قراءتها وقال عنه الأديب باكدادة (إن الشاعر الكبير محمد ناصر شراء شاعر الإنزواء الكبير!!) وكذلك ألقى الشاعر الكبير عبدالرحمن السقاف إحدى قصائده الجميلة. [c1]رائعة كمال اليماني [/c]مثلماً هو تواضع العلماء والمفكرين يذ كرنا الشاعر الموهوب والصادق والدافئ كمال محمود اليماني بشعره الكبير والدافئ حيث قدم رائعته (ماذا أخذت من عراق). مالوا على امرأة دجلة والفرات مالوا على بلد الرشيد الموصلي أبن الحسن وغداً على بلد سواه إن كنت تخفى العين جلد عصابة خوف العدو فكيف يمكن أن تراه إن كنت ترفع رأيه الخزي المنمقوالنفاق وبمد صدرك واليدين مهرولاً نحو العناق [c1]هد هدة الرموش [/c]وبدوره كان الشاعر الهامس والحالم والثائر في أن واحد جمال الرموش حاضراً كعادته مجلجلاً بصوته الشعري مخاطباً أمه .كأن صوتها الأبيض يرفرف مثل ريش حمام وقد ضناه أهدابها وهي تشق الأعالي الدكتور عبد يحيى صالح شاعراً وقد ألقى الشاعر الدكتور عبد يحيى صالح مقاطع من قصيدة مهداه إلى الأستاذ الكريم عبدالله فاضل فارع: قمر الزمان.. هلال الشيخ عثماننراك تفيض شباباً نراك شهاباً نراك أبياً عزيزاً مهاباً إننا نراك – أبانا – كتاباً نفتتحه.. كل يوم ونقرأه كل يوم وفي كل يوم نرى فيه درساً جديداً ولحناً فريداً وشوقاً مذاباً وفي كل يوم نرى فيه شعراً وفلسفة وخطاباً فبوركت فينا شهابا ونورك فيك كتابك لكم تجدد فينا كما يتجدد فينا القمر لكم تمنح الأرض فينا حنانا[c1]مفاجأة عكاظ الأدبي [/c]وكانت مفاجأة فعالية عكاظ الأدبي الشاعرة الموهوبة مي مبارك سالمين التي قدمت مساهمة شعرية حول رحيل الشاعر اليمني الكبير محمد حسين هيثم جاءت بعنوان (رجل كثير جداً) وهي كما قالت الشاعرة مي مبارك أسهام شعري امتداداً لما قدمه الشاعر الكبير عبدالرحمن ابراهيم.[c1]مشاركة د. خليفة [/c]كما شارك أ.د مبارك حسن خليفة بقصيدة في فعالية عكاظ ألا دبي وهو الشاعر السوماني والذي يعد (قافية) الفعاليات الأدبية لفرع اتحاد أدباء عدن.
|
ثقافة
في فعالية (عكاظ) عدن الأدبي أولى فعاليات ليالي عدن الثقافية
أخبار متعلقة