[c1]قوافل الهلاك في العراق[/c]كتبت صحيفة "يو أس أي توداي" أن الهجمات على قوافل المؤن المحمية من قبل شركات الأمن الخاصة في العراق تضاعفت إلى أكثر من ثلاثة أضعاف في الوقت الذي تعتمد في الحكومة الأميركية أكثر على الحراس المدنيين المسلحين لتأمين إعادة البناء والمهمات الأخرى.وأشارت الصحيفة إلى حدوث 869 من تلك الهجمات منذ بداية يونيو 2006 حتى نهاية مايو هذا العام. وخلال الاثنى عشر شهرا الماضية بلغ عدد الهجمات 281.وأضافت أن الوفيات والإصابات زادت إلى 206 من 157 خلال نفس الوقت، وفقا لمركز مراقبة الحركة اللوجستية التابع لسلاح مهندسي الجيش.وأشارت الصحيفة إلى أن معظم هذه القوافل تحمل مواد بناء ممولة من الولايات المتحدة للحكومة العراقية.وأفادت الصحيفة بأن شركة الأمن الخاص العراقية، وهي مجموعة تجارية، تقدر عدد العاملين في شركات الأمن بنحو 300 ألف، منهم 3000 إلى 5000 من الأجانب الغربيين ونحو 15 ألفا من العراقيين والبقية من الأجانب من جنسيات أخرى.وقالت الصحيفة إن هناك نحو 20 إلى 30 قافلة يوميا مقارنة بـ10 إلى 15 منذ عام مضى.وذكرت أنه منذ أغسطس 2004 حتى نهاية شهر مايو هذا العام قتل 138 عامل أمن خاصا للقوافل. بالإضافة إلى 451 إصابة، وأضافت الصحيفة أن نسبة القوافل المدنية التي هوجمت قد ارتفعت كثيرا. فمنذ أغسطس 2004 بلغت نسبة القوافل التي تعرضت لهجمات 9.3%.وقفزت النسبة إلى 19.9% في يناير، ثم تدنت إلى 10.5% في مايو. وعزا المسؤولون الزيادة إلى كثرة قنابل الطرق والسيارات المفخخة.وأشارت الصحيفة إلى أن سجلات البنتاغون تبين أن إجمالي الهجمات على قوات التحالف ارتفع بدرجة كبيرة هذا العام من 400 في الأسبوع خلال فبراير -مايو 2006 إلى أكثر من 750 في الأسبوع في نفس الفترة من هذا العام، وأضافت أنه منذ أن بدأت الخطة الأمنية بقيادة الولايات المتحدة في منتصف فبراير ، عانت القوات الأميركية أقسى ثلاثة أشهر للحرب في أبريل ومايو ويونيو.وختمت الصحيفة بأن المؤسسة العسكرية الأميركية تنقل نحو 3000 ناقلة يوميا في العراق كجزء من عمليات التموين الخاصة بها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مراقبة الحدود البريطانية[/c]علقت صحيفة ذي «ديلي تلغراف» في افتتاحيتها على تحذير وزير الأمن الجديد السير الآن وست، من أن الأمر قد يستغرق 15 عاما للتعامل مع التطرف الإسلامي الذي أحدث الهجمات "الإرهابية" في البلاد وبأنه لن يفاجئ أحدا.وقالت الصحيفة: لقد تعلمنا ما يكفي عن نمط التفكير المغلق للجهاديين منذ 11 سبتمبر لنعرف أن جذور هذا التفكير عميقة وأن اقتلاعها لن يكون سهلا.وأشارت إلى أن حجم التهديد مخيف، حيث تراقب الاستخبارات البريطانية حاليا نحو مائتي خلية إرهابية عبر الدولة.وبناء على هذه المعطيات فسوف يكون لزاما تأمين خطوط الدفاع الأولى، حدود بريطانيا، بقدر الإمكان.ونبهت ذي ديلي تلغراف إلى إهمال غير مبرر من جانب الحكومة تدفع الآن ثمنه الباهظ، وهو فقدانها السيطرة على منافذ الدخول بالدولة. وأكدت على الاهتمام بهذا الجانب، وهو التفتيش الأمني الدقيق لكل من تسول له نفسه إلحاق الضرر بالبلاد.وأشارت الصحيفة إلى الخرق الأمني الكبير في آلاف التأشيرات التي تُمنح للطلبة الأجانب كل عام ومنهم من يخفق في الالتحاق بالجامعات والكليات، ومع ذلك تسمح لهم التأشيرات بالبقاء في البلد بطريقة شرعية لمدة ثلاث سنوات.وقالت أيضا إن وزارة الداخلية تدرك المشكلة وإنها تخطط لعلاجها، وهنا تساءلت ذي ديلي تلغراف: رغم التصريحات القوية والرنانة من الوزراء، هل يتوقع أحد فعلا أن يتحسن الموقف؟ وأضافت أن الحدود السائبة قد أصبحت حياة واقعية في بريطانيا.وختمت الصحيفة بأن على الجالية المسلمة في بريطانيا واجبا إسلاميا للتعاون مع الشرطة لضمان أمن هذا البلد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محامي الشيطان[/c]كتب عاصم عبد المحسن في صحيفة «الأخبار» المصرية يؤكد أن توني بلير لم يتخذ موقفا واحدا متمايزا عن أي من المواقف الرئيسية لواشنطن على مدى السنوات العشر التي شغل فيها منصب رئيس الوزراء البريطاني, بل إنه قام بدور" المبرر" للسياسة الأميركية أو كما وصفه البعض "محامي الشيطان".ويشير الكاتب إلى أن الإدارة الأميركية تراهن على إمكانية التوصل إلى تسوية ما للقضية الفلسطينية, ليس على أساس تحقيق سلام دائم وعادل وشامل بل على أساس فرض نوع من الحل المؤقت المرشح لأن يصبح دائما يكرس معظم إن لم يكن كل ما تريده إسرائيل، كما يرى أن الحل الذي تطرحه أميركا وتقول إسرائيل إنها قد تكون مستعدة لتقديم "تنازلات مؤلمة" من أجل تحقيقه, لا يتعدى كانتونات فلسطينية معزولة بحدود مؤقتة قد تمتد إلى عشر سنوات.ويؤكد عبد المحسن أن الضغوط التي يبدو أن الإدارة الأميركية مستعدة لممارستها على الأطراف العربية من شأنها أن تساعد بلير على لعب دور محامي الشيطان الذي يبدو أنه يتقنه في جعل العرب لا يقبلون فقط بالحل المؤقت بل وأن يقولوا لشعوبهم إن هذا الحل الكارثي إن تحقق إنما هو انتصار للإرادة العربية والصمود العربي!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]احتلال العراق والبترول[/c]كتب بهاء الدين أبو شقة في صحيفة «الوفد» المصرية معلقا على الاعتراف المثير الذي أعلنه وزير الدفاع الأسترالي بأن البترول هو سبب دعم بلاده لغزو العراق, مؤكدا أن هذا هو أول اعتراف وإقرار من حليف أميركي بأن البترول يمثل أحد العوامل الرئيسة لوجود القوات الأسترالية في العراق.ويشير الكاتب إلى أن العراق الآن تحول إلى كرة مشتعلة اكتوى بها الاحتلال بالإضافة إلى الحرب الأهلية التي تأكل ما تبقى من الأخضر واليابس, مؤكدا أن كل ذلك أدى إلى اهتزاز سمعة أميركا في العالم.ويتساءل أبو شقة عن عدد العمليات الإرهابية التي اجتاحت العالم منذ أن أعلنت أميركا حربها على الإرهاب؟! مقررا أن العالم كان يعيش في هدوء وسكينة إلى أن وقعت أحداث سبتمبر. وبدلا من أن تتعامل واشنطن مع الأمر بحكمة راحت تتعامل مع ما حدث بأسلوب الأسد الجريح الذي ظن أنه يحصن نفسه بروح الانتقام دون أن يعلم أنه أدخل نفسه في ورطة كبرى.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة