وزير الإسكان الفلسطيني:
الضفة الغربية / متابعاتاعتبر محمد اشتيه وزير الإسكان الفلسطيني وهو احد قادة «فتح» ومن المقربين للرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، فوز حركة «حماس» في الانتخابات بمثابة هزيمة ساحقة لمرشحي فتح الذين تصارعوا في ما بينهم أكثر مما هي هزيمة لحركة فتح. وضرب اشتيه مثلا على ذلك فقال: في بلدة سلفيت خاض الانتخابات ثلاثة مرشحين عن فتح، وتصارعوا في المعركة الانتخابية في ما بينهم بكل ما تعنيه كلمة صراع من معنى، ونسوا ان هناك منافسا لهم من «حماس». وحصل الثلاثة على 65 من الأصوات، ولكنهم سقطوا جميعا لأنهم تقاسموا الأصوات، وفاز مرشح «حماس» الذي حصل على 30 من الأصوات. وحصل بقية المرشحين على 5 من الأصوات. في النتيجة النهائية يمكن القول ان «حماس» فازت في سلفيت، لكن لا يمكن القول ان أكثرية أهالي سلفيت تؤيدها. ومثل هذه البلدة ينطبق على الغالبية الساحقة من البلدات في الضفة الغربية.وأضاف اشتيه، الذي عمل مسؤولا أساسيا في لجنة الانتخابات المركزية، انه يعتقد ان الشعب الفلسطيني صوت على هذا النحو لأنه يريد معاقبة فتح وأن احدى المشاكل الأساسية للحركة انها أنزلت مرشحين غير مقنعين، فضلا عن التمزق في الحركة وظهور مرشحين من الحركة نفسها يتصارعون مع مرشحين فتحاويين آخرين. وأعرب عن تشاؤمه من المستقبل القريب.