فلسطين اولاً بعد نجحت اليمن وقيادته السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية في إخراج إخوة النضال الفلسطيني للعمل جميعاً بروح الفريق الواحد واختيار طريق الحوار الوطني وتخطي كل الصعوبات أمامهم الذي يتربص ويستفيد في المقام الأول العدو الإسرائيلي وجاء إعلان صنعاء بشارة خير وهدية تضاف إلى رصيد الأخ رئيس الجمهورية تجاه قضية ونضال الشعب الفلسطيني ونزع فتيل الاشتعال بين جميع الإخوة الأشقاء وحضيه المبادرة اليمنية الناجحة التأييد والمباركة من الشعب الفلسطيني وكل الأشقاء حتى الأصدقاء في العالم التي توج الاتفاق بين الإخوة قرب موعد إنعقاد القمة العربية القادمة إنشاء الله في الجمهورية العربية السورية الشقيقة الذي ينظر إليها جميع الشعوب العربية والإسلامية لما سيتخذ من قرارات هامة تجاه الشعوب العربية والإسلامية وفي المقام الأول ما يجرى في فلسطين والعراق ولبنان والصومال والسودان.كما حرص فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح وكعادته دائماً على كل القضايا العربية والإسلامية حيث حمل قيادتي فتح وحماس أمانة جسيمة في أعناقهم تجاه قضية الشعب العربي والفلسطيني وان يعملا جميعاً بروح الفريق الواحد تجاه خدمة نضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وقيام دولته المستقلة على أرضه من غطرسته الاحتلال الإسرائيلي الجائر. كما تقدمت بلادنا بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لإحالة إسرائيل إلى محكمة الجنايات الدولية لما ترتكبه من مجازر بشعة ووحشية وتدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني وانتهاك كل حقوقه وسلب حريته وانتهاك الحرمات وقتل الأطفال.وطالبت بلادنا الدول العربية والإسلامية الوقوف إلى جانبها فيما تقدمت به إلى مجلس الأمن، لما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني كل يوم خصوصاً في ظل الحصار الجائر في قطاع غزة وخطة الكيان الصهيوني التوسعية في المنطقة بعد ان تخلوا وغابوا(العرب) عن قضيتهم الأولى القضية الفلسطينية وقضايا بقية الدول العربية والإسلامية والشعوب وحكامهم مسؤولون في الدفاع عنها والوقوف إلى جانبها في مختلف الظروف التي تواجهها وما نسمع من الدول الكبرى الراعية والداعمة للمحبة والسلام في منطقة الشرق الأوسط وعن مكافحة الإرهاب ومن يقف ويدعم الكيان الصهيوني اكبر وكر للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وتعتبر من الطراز الأول في العالم في ظل الدعم اللجوستي اللا محدود من قبل الدولة الأولى المسؤولة عن عملية السلام والراعية لمكافحة الإرهاب وما يسمى بمشروع العولمة(المنكوبة) التي تسير إلى طريق مجهولة حتى كل المؤتمرات وقرارات مجلس الأمن لا تطبق إلا في البلدان الغنية بآبار البترول والهدف الحقيقي هو استعمار جديد معد مسبقاً لمنطقة الشرق الأوسط الذي عرفوا به الصهاينة والصليبيين.اما القمم العربية عند انعقادها تتم بصياغة البيان الختامي لكل قمة عربية يتم انعقادها ولا يوجد سوى الشجب والإدانة والاستنكار والتلويح بقطع العلاقة من قبل بعض الأصدقاء العرب للعدو الإسرائيلي وتؤخذ صورة(تاريخية) للزعماء العرب كعادته دون النظر إلى ما يواجهونه من تحديات لهم اولاً وللشعوب العربية والإسلامية ثانياً فإسرائيل مرض خبيث يتطلب إزالته من جسم الوطن العربي كما سبق ودعا مراراً جميع أشقائه العرب ملوكاً ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية لما يعانيه باستمرار الشعب الفلسطينيه ودعاء المجتمع الدولي باسره فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية في مختلف اللقاءات والقمم المنعقدة والتجمعات الدولية وجميع لقاءات فخامته مع كل زعماء العالم سواء الأشقاء أو الأصدقاء إلا وكان لفخامته حديث يدعم ويدين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وما يعاني الشعب العراقي وبقية الدول العربية والإسلامية عامة كعادة الأخ الرئيس يقف مدافعاً عنها وعن حقوق الشعوب من اجل إيجاد مكانة القومية العربية والإسلامية التي فقدها أبناء الشعوب العربية والإسلامية. حتى استمرار وغياب دور الإعلام العربي وخدمته في الوقوف ومساندته لقضية العرب الأولى وهي قضية معاناة الشعب الفلسطيني التي تنادي (غزة) جميع أشقائها العرب لإنقاذها من وجه الموت والتدمير وهدم المنازل والتوسع في بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة من قبل الصهاينة والصليبين الداعمين لها.نحن في زمن التخاذل والصمت العربي الذي أعطى دفعة قوية واعتبرها العدو الإسرائيلي كإشارة خضراء لتكثيف واستمرار الاعتداءات والقتل والتشريد كل يوم الموجه لجميع أبناء الشعب العربي الفلسطيني ومنذ سنين طويلة نسمع جميعاً من دول عربية وأنظمتها لا تصدر إلا بياناً إعلامياً (تدين وتندد) في كل ما يحصل في فلسطين والقدس(الشريف)الذي يدنس وتسفك الدماء وترتكب ابشع الجرائم فيه من قبل أعداء الإسلام والمسلمين في ظل وجود كلمة (ممنوع) علينا جميعاً فتح باب الجهاد لنستعد في مواجهة العدو الإسرائيلي الإرهابي والى جانبه الاستعمار والنظام الدولي الجديد الذي تتزعمه امريكا وجميع حلفائها ومن تكلم ووقف ودافع عن ما يجري في فلسطين الذي يراه العالم بأسره والخوف جاتم ومسيطر على الأنظمة العربية والإسلامية لما قد يحدث وأولها تدرج أسماء بلدانهم في قائمة (الإرهاب ودعمه) بينما تستثنى وتنسى إسرائيل وتهمل من قبل القائمين على مايسمى بمكافحة الإرهاب في العالم-لان الفصيلة واحدة(اشش) وجميع العرب –يفهمونها- ويقولون هناك فرق بين كلمة امريكا- إسرائيل والدليل واضح ومعروف عندما يشاهد ويستهلك المواطن العربي ماتستوردة بلاده من جميع المنتجات التجارية المختلفة تحت الغطاء الأمريكي وهي في الأصل صنع(اسرائيلي) حتى أصبح شعار إسرائيل (التجاري) وعلى عينيك ياعربي. بدلاً عن وعلى عينك يا تاجر. وما تعمل وتقدمه الجامعة العربية في خدمة القضايا العربية والإسلامية في ظل وجود العجز والصمت العربي منها وفي ظل غياب اتفاقية ومعاهدة الدفاع العربية المشترك وفي ظل احتفاء البند الخاص بها ومن المؤسف والمحزن والمبكي في الوطن العربي وما يوجد لدى بعض الحكام العرب الذي لا يعلمون ابداً بما يحصل ويجري في بلدانهم ولا حتى بما يجري ويحصل في بلدان هي شقيقة لهم وعلى وجه الخصوص ما نشاهد جميعاً كل يوم ما تحصل من مجازر وجرائم ترتكب في قطاع غزة فلسطين العربية إضافة إلى ما يجري في بلدان عربية وإسلامية ومنها العراق ولبنان والسودان والصومال البلدان الشقيقة لنا جميعاً.وهذا كله في ظل الوضع العربي المخزي والمحزن ووجود الصمت معاً إما الشعوب العربية والإسلامية أصبح كل مواطن عربي وإسلامي أصبح قلبه يقطر دماً والاماً والجرح الفلسطيني والعراقي الذي يسقي الأرض العربية جميعها كل يوم الذي يستغيث كل أشقائه وإخوانه في الوطن العربي الذي لا يردوا ولا يستجيبوا حتى زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية فيما يستغيثوا أشقاءنا في فلسطين والعراق غير التوسل والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى وما النصر الا من عند الله. ومن القيادات العربية الأخرى التي لان تذكر القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية والإسلامية ومايهم ويخدم منطقة الشرق الأوسط الا عند إقلاع طائرته الخاصة إذا قبل الدعوة وحضر شخصياً انعقاد القمة العربية عند تحديدها في أي بلد عربي تنعقد او (يكتفي) بإرسال مندوب عنه يمثل بلاده في اجتماعات القمة العربية والجلوس على المكان المخصص لبلادها لا يكون فارغاً (حفاظاً عليه) سوف تنعقد القمة العربية القادمة في بلد عزيز وشقيق علينا جميعاً (سوريا).فالكيان الصهيوني كعادته دائماً عندما يسمع بأن هناك موعداً ولقاءً للقمة العربية تحدد موعده بتكثيف القتل والتدمير وهدم المنازل وما يجري أمام العالم من مجازر وحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني حتى الأطفال الرضع الذين يتلذذ الكيان الصهيوني في قتلهم وتلك الإعمال جميعها التي يشاهدها المجتمع الدولي والى جانبه مجلس الأمن الذي لا لاتحترم قراراته من قبل إسرائيل ولا تلتزم ولا تطبقها على الواقع وبينما تقوم بارتكاب أبشع الجرائم سواء في غزة أو في القدس فجميعها ارض فلسطينية فإسرائيل تنظر بأنها تتحدى العالم بأسره وما تلك الإعمال التي ترتكب الا هدية تقدمها للعرب قبل انعقاد قمتهم إضافة إلى الاعتداءات المتواصلة وتستغل أجواء الخلافات الداخلية الفلسطينية التي يجب على الجميع تحكيم العقل والنظر إلى القضية الكبرى التي تخدم الشعب الفلسطيني..
مؤتمر القمة العربية إلى أين يتجه..؟!
أخبار متعلقة