دبي / متابعات :بدأت فرقة "فوركاتس" الغنائية اللبنانية مرحلة جديدة من عملها الفني بولوج عالم الدراما إثر مشاركتها في الفيلم المصري "أسد وأربع قطط" مع الفنان هاني رمزي، وتستعد هذه الفرقة التي شكلها الفنان غسان رحباني للاحتفال بمرور عشرة أعوام على ميلادها بعد عدة أشهر، وهي تتألف حاليا من داليدا زوجة غسان الرحباني، ورايا شقيقة داليدا التي كانت تحلم بالغناء، غير أن خجلها الشديد منعها من الوقوف وحيدة على المسرح، قبل أن تجد في شقيقتها السند الكبير الذي جعلها تتخطى خجلها، ومايا التي دخلت الفرقة منذ سبع سنوات، وألين ذات الأصول الأرمنية التي انضمت إلى الفرقة منذ ثلاث سنوات.ولدى سؤال "ألين" عن عدم اتهام الفرقة بالإغراء في الآونة الأخيرة بعد أن كانت رمزا له في بدايات ظهورها، قالت لصحيفة "القبس الكويتية" أمس الأول الأربعاء :عندما انطلقت الفرقة، كانت الفتيات يرتدين الجينز وملابس على الموضة، وكان البعض يفاجأ بمظهرهن، لكن مع انتشار الفنانات المبتذلات، أصبحت الفرقة بعيدة جدا عن هذا التوصيف، لأنها تعتمد على الموضة وليس على الإغراء".أما "مايا" فأبدت أمنياتها بنجاح أول فيلم سينمائي للفرقة قائلة: "أتمنى أن تكون نسبة الذين سيعجبون بفيلم (أسد وأربع قطط) أكثر من الذين سيرفضونه، لأنني واثقة قبل عرضه بأننا لن نتمكن من إرضاء مختلف الأذواق، فالفن أمر يخضع للمزاج وأمزجة البشر تختلف".من جهتها، تقول "داليدا" التي لم تتمكن من المشاركة في الفيلم بسبب اهتمامها بطفلتيها أنها قد تعتزل الفن إذا شعرت أن عملها سيؤثر على عائلتها، "لأنني سأكون غير قادرة على التوفيق بين عملي وبيتي".وعزت داليدا سبب تراجع مسيرة الفرقة في الفترات الأخيرة إلى "الوضع الإقليمي المتوتر منذ اندلاع حرب العراق، نحن مثلا كان آخر عمل قدمناه هو كليب (الدنيي هيك)، ومنذ سنة ونصف السنة لم يسعفنا الوضع، فلم نعد بمزاج يسمح لنا بإطلاق أعمال فنية جديدة، هناك فنانون لا يتأثرون بالأوضاع السائدة، لكننا نتأثر بهذه الأوضاع لأننا في النهاية جزء من هذا المجتمع. من جهة ثانية، لا شك في أن العقد الذي وقعناه مع شركة (روتانا) أثر في انتشار الفرقة. فهذا ثالث ألبوم لنا خلال خمس سنوات، ولم يكن ثمة دعم لأعمالنا".