نقولها يا أبا محمد دخلت قلوب أبناء عدن وناسها .. دخلت كل بيت فيها حين توليت قيادة سفينة عدن .. وسرت بها إلى شاطئ الأمن والأمان والاستقرار وذلك من خلال إنجازاتك العظيمة لمحافظتنا.وها أنت اليوم ترحل عنا ونحن في أمس الحاجة إليك في ظل عرس اليمن خليجي (20) القادم في عدن وأن أعلنا تمسكنا بك ومناشدتنا للأخ رئيس الجمهورية حفظه الله بإبقائك محافظاً لمحافظتنا (عدن) الباسلة .. عدن الواعدة بالعطاء والازدهار وذلك لما رأينا فيك من مسؤولية وطنية وتحمسك لعدن بأن تكون منطقة حرة وسياحية بما تعنيه الكلمة من معانٍ .. إضافة إلى إصرارك ومتابعتك الشخصية للأجواء المفتوحة لمطار عدن الدولي من حيث استقبال الطائرات وإجراء التسهيلات لمكاتب شركات الطيران لممارسة نشاطها التجاري الواعد .. متزامناً مع المنطقة الحرة والسياحية في عدن لما تكتنزه مدينة عدن من مواقع سياحية متميزة بشواطئها الجملية الجذابة.إن كل من يزور عدن يستغرب ويندهش لما يراه بأم عينه من خلال قيادتكم لها كمحافظ .. ويقول “هل هذه عدن أم سنغافورة” من حيث نظافة شوارعها وسواحلها وحدائقها ومناظرها الجميلة التاريخ لن ينسى بصماتك في العاصمة الاقتصادية والتجارية “عدن” وستظل محفورة في قلوب أبناء عدن.ما أصعب لحظة الوداع يامحافظناوأخيراً نعلن بالفم المليان تمسكنا بك أيها الأب .. أيها المعلم .. أيها الأخ .. أيها الصديق .. وأخيراً أيها القائد لمحافظتنا “عدن”
|
اتجاهات
ماذا نقول يامحافظنا محمد ؟
أخبار متعلقة