[c1]الجيش بحاجة للمدنيين[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين عسكريين بينهم أعضاء في رئاسة الأركان المشتركة، أعربوا للرئيس الأميركي جورج بوش ووزير الدفاع روبرت غيتس عن خشيتهم من أن إستراتيجية العراق قد تفشل إذا لم يكن هناك المزيد من الوكالات المدنية التي تعمل إلى جانب الجيش لتنفيذ خطط إعادة الإعمار والتطور السياسي.ومن ضمن الشكاوى التي قدمها العسكريون والتي تعكس التوتر بين المؤسستين العسكرية والخارجية، طلبت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس من الجيش أن يملأ ثلث الوظائف العسكرية الشاغرة من ضمن الـ350 عملا في وزارة الخارجية بالعراق التي ينبغي إيجادها في إطار الإستراتيجية الجديدة.وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع ثقافي بين المؤسسة العسكرية التي طلبت إرسال آلاف الجنود إلى العراق في الأربع سنوات الماضية، والشؤون الخارجية التي تقدم حوافز للمدنيين كي يعملوا في مناطق الحرب دون أن تستطيع أن ترغم الدبلوماسيين على القبول بهذه التعيينات في أماكن كالعراق.ولفتت الصحيفة إلى أنه حسب الإستراتيجية الجديدة، يجب انخراط فرق من الأميركيين في الوزارات العراقية للتأكد من أن الـ10 مليارات دولار تذهب في طريقها الصحيح.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أفعال بريمر كارثية[/c] قالت صحيفة (يو أس إي توداي) في افتتاحيتها في إطار التعليق على استدعاء الحاكم الأميركي السابق للعراق بول بريمر لجلسة استماع أمام الكونغرس إلى أن أفعال بريمر في الفترة الواقعة بين 2003 و 2004 كانت “في أفضل أحوالها، مشكوك فيها وكارثية في أسوئها، رغم ما ناله من ثناء وميدالية الحرية من الرئيس الأميركي جورج بوش”.ومضت تقول إن أهم خطأ ارتكبه بريمر هو حل الجيش العراقي وإقصاء أعضاء حزب البعث من تولي أعمال كانت تساعد على إصلاح ما أفسده الاحتلال.ولكنها رأت أنه من الخطأ تحويل بريمر إلى كبش فداء وحيد لا سيما أن معظم قراراته الأساسية التي اتخذها كانت بموافقة رؤسائه في وزارة الدفاع، مستطردة بالقول إن اختيار بريمر حاكما للعراق كان خطأ في حد ذاته لأنه لا يملك خبرة في الشرق الأوسط ولا يفهم الطريقة التي يعمل بها في العراق.والسؤال المطروح الآن -تقول الصحيفة- هو: هل تتعلم الولايات المتحدة من دروس الأخطاء التي وقع فيها بريمر؟ مثنية على اختيار زلماي خليل زاد سفيرا لأميركا في العراق الذي كان قد تعمق في لغة المنطقة وثقافتها وتاريخها.واختتمت بالقول إن “محاسبة بريمر وجلوسه أمام الكونغرس أمر جدير بالأهمية إذا ما تعلمنا الدروس الصحيحة”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأسوأ قادم في العراق[/c]كتب( ديفد إغناشيوس) مقالا في صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان “توقعوا الأسوأ في العراق”، يقول فيه “مع سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين والمزيد من الهجمات التي تشنها القاعدة فإننا سنواجه احتمالا بأننا لن نرى نهاية سعيدة”.ثم خط الكاتب سياسة لتغيير المسار الأميركي في العراق عبر البدء في التخطيط ليس لما هو أفضل بل لما هو أسوأ، مضيفا أن على الكونغرس والإدارة الأميركية أن يفكرا في الكوارث المحتملة بالعراق وسبل حماية المصالح الجوهرية لأميركا وحلفائها.فلكي تتم حماية المصالح الأميركية وسط تسونامي العنف الذي قد يجتاح المنطقة بعد انسحاب الأميركيين من العراق، قدم الكاتب عدة نصائح منها احتواء العنف الطائفي، وحماية النفط، وتوفير الحماية للسكان العراقيين، ثم التحاور مع جيران العراق ودفع عملية السلام العربية الإسلامية.واختتم إغناشيوس بالقول إن هذه الاقتراحات قد لا توقف الكارثة التي ستجتاح العراق، ولكنها ستخفف من وطأة نتائجها مضيفا أن مزية التفكير في أسوأ النتائج هي أن الأشياء تعمل من غير قصد بشكل أفضل مما يتوقع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حرب بوش على الإرهاب تساوي %90 من ميزانية فرنسا[/c] تحت عنوان “حرب أغلى أكثر فأكثر” كتب جان كلود كيفر تعليقا في صحيفة لي (نوفيل دالزاس) قال فيه إن المبلغ 305 مليارات دولار هو الذي توقع الرئيس الأميركي جورج بوش أن تكلفه “الحرب على الإرهاب” في العامين 2007 و2008, مشيرا إلى أن هذا المبلغ موجه في الأساس للحرب على العراق.وأضاف كيفر أن هذا يضاهي ما قيمته 90% من الميزانية الفرنسية.وقال إن المبلغ لا يشمل الميزانية العادية لوزارة الدفاع الأميركية التي تقدر بـ481 مليار دولار للعام 2008, أي بزيادة 11% بسبب تحديث القطع العسكرية وتجنيد 92 ألف عسكري إضافي في خمس سنوات.وذكر المعلق أن التقديرات تشير إلى أن ميزانية وزارة الدفاع الأميركية زادت بنسبة 62% من دون العراق وأفغانستان.ورأى الكاتب في تحديد ميزانية 2008 إشارة واضحة إلى أن عمليات الجيش الأميركي في العراق ستتواصل في العام المقبل.وختم كيفر بالقول إن هذه الأرقام لا تزال من الناحية القانونية مجرد طلبات موجهة للكونغرس وستؤدي لا محالة إلى تأجيج الاحتكاكات بين الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس وأقليته الجمهورية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أنباء عن تهريب أسلحة إلى حزب الله[/c] ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس الأربعاء نقلا عن مسوؤلين إسرائيليين رفيعي المستوى، أنه تم في الآونة الأخيرة نقل كميات كبيرة من الصواريخ المتقدمة المضادة للدبابات إلى حزب الله في لبنان، منتهكة بذلك القرار الأممي.وتتضمن شحنات التهريب صواريخ روسية الصنع موجهة ضد الدبابات من طراز كورنيت، وهي النوعية التي استخدمها حزب الله ضد إسرائيل في الحرب الأخيرة.وفقا لمسؤول رفيع المستوى في إسرائيل، فإن حزب الله أدرك في أعقاب انتهاء الحرب الصيف المنصرم أهمية تكديس كميات كبيرة من الصواريخ القادرة على استهداف القوات المدرعة الإسرائيلية.وإلى جانب الصواريخ كشف المسؤولون الأميركيون أن حزب الله يمضي في تكديس صواريخ الكاتيوشا والصواريخ ذات النطاقين الطويل والمتوسط المدى.وحذر مسؤول في إسرائيل من أن “حزب الله يعزز قوته مجددا أمام أعيننا دون أن نحرك ساكنا إزاء ذلك”، مشيرا إلى أن “حزب الله تعلم الخدعة القاضية بتنفيذ كل عمليات التهريب إلى الشمال من نهر الليطاني وبعيدا عن جنود المراقبة الدولية المعروفة باليونيفيل، ورغم علم هؤلاء الجنود بالتهريب فإنهم لا يفعلون شيئا”.وأشار المسؤول إلى أن “الخيار الوحيد هو المطالبة بنشر قوات دولية على طول الحدود.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة