في ختام الدورة التدريبية الخاصة بدعم قضايا المرأة في ذمار
ذمار / 14 أكتوبر :اختتمت في قاعة مكتب البردوني العامة في محافظة ذمار فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بدعم قضايا المرأة وضمان نجاحها في الانتخابات والتي شارك فيها (21) متدرباً ومتدربة يمثلون الجمعيات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني, حيث ناقشت الدورة التي نظمتها مؤسسة التنمية الثقافية على مدى (3) أيام عدداً من أوراق العمل حول التعريف بمفاهيم المناصرة والسبل الكفيلة لدعم ومناصرة المرأة في ظل مناخات بيئية مختلفة وأهمية دعم ومناصرة الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني للسياسات العامة لترسيخ الحكم الديمقراطي.وفي حفل الختام الذي أقيم بالمناسبة أشار الأخ / عبدالكريم أحمد ذعفان الوكيل المساعد في المحافظة, إلى أهمية عقد هذه الدورة في ظل الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة بزعامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، بالقضايا الخاصة بتنمية قدرات المرأة ودعم وتشجيع الاتحادات والجمعيات النسوية, وأكد في كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي ضرورة وأهمية التوعية ونشر الوعي بين أوساط المجتمع بأهمية دعم ومناصرة قضايا المرأة وتحقيق المشاركة الفاعلة للمرأة في الحياة السياسية وفي العمل التنموي والديمقراطي, داعياً كافة القوى السياسية من أحزاب ومنظمات إلى تأصيل الاستحقاق الدستوري بتخصيص (15%) للمرأة والعمل على تطبيقه في الواقع العملي.من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة برامج التنمية الثقافية الدكتورة / رؤوفة حسن ضرورة تعزيز وتنمية قدرات المرأة وإنشاء شبكات خاصة لدعم ومناصرة قضايا المرأة في مجالات التعليم والحياة السياسية, وأشارت في سياق كلمة لها في الحفل الختامي إلى أن المؤسسة تهدف من وراء هذه الدورة إلى تشكيل فرق قانونية متخصصة لإعداد وتطوير أجندة وطنية موحدة حول قضايا مناصرة المرأة ومتابعة تنفيذها وبما يسهم في تطوير النظام السياسي والديمقراطي في البلاد.فيما قالت الأخت / سماح ردمان - منسقة الدورة أن الهدف من الدورة هو الارتقاء بالوعي حول قضايا المرأة وتنمية قدرات منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان للاضطلاع بدورها وواجباتها نحو دعم ومناصرة قضايا المرأة وتفعيل دورها في الحياة السياسية خاصة في ظل المبادرة الرئاسية التي تضمن للمرأة المشاركة في الحياة السياسية وضمان وصولها إلى البرلمان، هذا وقد خرجت الدورة بعدد من الحلول والتوصيات الرامية إلى ضمان مشاركة المرأة بشكل فاعل وجدي في المجال السياسي وحصولها على مقاعد في البرلمان وفقاً للطرق المتاحة والوسائل القانونية, بعد ذلك تم توزيع الشهادات والتقديرية على المشاركين والمشاركات والجهات المساهمة في إقامة وإنجاح الدورة.