[c1]عشرات الجناة القصر سيقضون نحبهم في السجون الأمريكية[/c] الاباستر- (ألاباما)/14أكتوبر/ رويترز: لا يمكن الحكم بالإعدام على جناة قصر ارتكبوا جرائماً في الولايات المتحدة لكن عشرات المذنبين من المسجونين لجرائم ارتكبوها عندما كانوا مراهقين صغارا.. سيقضون نحبهم خلف القضبان.وألغت المحكمة العليا الأمريكية في عام 2005 توقيع عقوبة السجن مدى الحياة دون فرصة للعفو بحق القصر ولكن دراسة لمبادرة المساواة في العدالة أوضحت أن 19 ولاية أمريكية لا تزال تصدر هذه الأحكام ضد أشخاص تقل أعمارهم عن 18 عاما.وقالت الجماعة التي تتخذ من مونتجومري بولاية ألاباما مقرا لها إن هناك 2225 شخصا صدرت ضدهم أحكاماً بالسجن مدى الحياة من دون عفو في جرائم ارتكبوها عندما كانوا قصراً وأن أعمار 73 منهم كانت تتراوح بين 13 و14 عاما وقت حدوث الجريمة.بينما تندر في أماكن أخرى في العالم عقوبات السجن مدى الحياة من دون فرصة للعفو ضد المذنبين القصر. وتقدر منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) أن 12 شخصا فقط خارج الولايات المتحدة يواجهون هذه العقوبة.ويقول مدافعون عن إصلاح القضاء إن الحالة الأمريكية مثال يوضح كيف أن العقوبات القاسية أدت إلى حدوث قفزة في معدلات نزلاء السجون منذ السبعينات. ويقول هؤلاء المدافعون إن المسجونين في الولايات المتحدة يشكلون نسبة من السكان أعلى منها في أي مكان أخر في الدول الصناعية.وقال برايان ستيفنسن مدير مبادرة المساواة في العدالة «هؤلاء الأطفال الذي جرفهم هذا المد للإيداع في السجن لا مثيل لهم في التاريخ الأمريكي... أصبحنا نشعر بارتياح تام بالزج بالناس في السجون.»ويدافع آخرون عن هذا النظام ويقولون انه يلقى تأييدا من الناخبين ويعطي للضحايا إحساسا بالراحة لمعرفة أن مرتكبي الجرائم الخطيرة بحقهم أن يذرعوا في يوم ما في الشارع بحرية.ويقولون إن القصر الذين يرتكبون جرائم الكبار يجب أن يعاقبوا ككبار.وتبرز قضية اشلي جونز التي كانت في الرابعة عشرة من عمرها عندما أقدمت على القتل خطورة كثير من الجرائم التي تتم معاقبتها بالسجن مدى الحياة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غناء الطيور مع مقدم الربيع يرجع لجينات في المخ[/c] لندن /14أكتوبر / رويترز: تغرد الطيور عند قدوم فصل الربيع بفضل تفاعل حيوي يحدث مع مقدم الأيام الأطول نهارا.ويقول الباحثون إن عند تعرض الطيور للضوء لفترات أطول تفجر خلايا محددة في المخ سلسلة من التفاعلات الهرمونية تدفعهم للبحث عن وليف وهو ما يقومون به من خلال الغناء.ويقول بيتر شارب الباحث بمعهد روسلين القريب من ادنبره الذي اشترك في الدراسة ضمن فريق من الباحثين اليابانيين والبريطانيين «رغم إننا نعرف مناطق المخ التي تتأثر بالتغير الموسمي لكننا حتى الآن لم نعرف على وجه التحديد كيفية سير هذه العملية.»وفحص فريق البحث الذي يقوده تاكاشي يوشيمورا من جامعة ناجويا في اليابان 38 الف جين موجود في عينات أخذت من أمخاخ طيور السمان اليابانية لمعرفة جينات الطيور التي تتأثر بالتعرض للضوء بدرجات متفاوتة.ووجد الفريق إن الجينات الموجودة في خلايا على سطح المخ تفتحت عندما تعرضت الطيور لمزيد من الضوء وبدأت في إفراز هرمون محفز من الغدة الدرقية.وأوضح الباحثون إن الجينات ظلت نشطة طوال 14 ساعة بعد فجر اليوم الأول من النهار الطويل.وقال شارب في مقابلة هاتفية «مثل هذه المعرفة كانت غير ممكنة في الماضي ولكن الفضل للتكنولوجيا التي مكنتنا من فحص الاف الجينات حتى نستطيع أن نكتشف أيا من تلك الجينات تتأثر بتغير المواسم.»
ماري جونز في ولاية الاباما
ببغاوان في حديقة حيوان في الهند