هذه الأيام تمتلك محافظة ريمة جواً بديعاً لا يصدق في الخيال للزائر أو السائح الذي يزور هذه المحافظة وهو في طريقة إلى مركز المحافظة يشغله التفكير في هذه المناظر الساحرة التي تمتلك إبداعاً ربانياً لا يستطيع الناظر إلية وصفه ونقله إلى الآخرين كما هو في الطبيعة ، فعند صعود الزائر إلى مركز المحافظة يشاهد السحاب التي كانت من فوقه وقد اعتلاها ، مطلاً على سهل تهامة الغربي من مركز المحافظة وكأنه في لا يستطيع الانتهاء فيه. فكلما دخل موسم على هذه المحافظة أكتشف الزائر لها إبداعاً في مناظرها الجميلة على مدار السنة ، فنحن هذه الأيام نفتقر إلى المناظر الخضراء خاصة ونحن في فصل الشتاء إلا أننا ننتظر هذه الأيام للتمتع بهذه المناظر الخلابة والساحرة في التي تشكل منظراً لهذه السحاب في قمة الجمال. فالسحاب وهي تعطي سهل تهامة لا يستطيع الناظر من أعلى جبال ريمة رؤية شيء سوء لوحة بيضاء تشكل منظراً لا أستطيع وصفة للقارئ الكريم بهذه الأسطر القليلة أو حصر مناظر ريمة بهذه السرعة خاصة وأنني لم أزر بعض المديريات التي قد تمتلك أجمل المناظر سواءً في فصل الصيف أو أي فصل أخر إن هذه اللوحة التي رسمت نفسها من طبيعة الخالق شكلت أحلي مناظر الطبيعة لهذه المحافظة الوليدة خاصة وسحاب سهل تهامة يحتضن جبالها فلا يبقى للمشاهد من الأعلى إلا رؤية السحاب الأبيض وكأنة بهذا المنظر البديع يعيش على جزيرة في سوط بحر ينقصه مشاهدة السفن تمر على هذه الجزيرة. هذه هي ريمة هذه الأيام في هذا المشهد الجذاب لكل من يحاول أو يفكر في أزيادتها.
ريمة تعانق السحاب
أخبار متعلقة