صنعاء / عبدالواحد الضراسي :بدأت صباح أمس في صنعاء أعمال الاجتماع السنوي للهيئة العامة للاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين والذي استمر لمدة يومين بحضور عدد من رؤساء الجمعيات في مختلف المحافظات.وفي الاجتماع ألقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل / عبده الحكيمي كلمة أكد فيها بأن شريحة المعاقين قادرة على النهوض بالمجتمع مثلها مثل أي فئة من الفئات إذا ما تمكنت لها الإمكانيات وقد توفرت حسب قوله.وتطرق الحكيمي إلى بعض المصطلحات التي شملتها اتفاقيات الأمم المتحدة عام 1948م وقانون المعاقين رقم (61) لعام 1999م والتي حددت كافة الحقوق التي يكفلها الدستور والقوانين النافذة الأخرى التي يجب أن يتمتع بها المعاق وأن للمعاقين التأهيل بدون مقابل والاستفادة من برامج التأهيل المهني والرعاية الاجتماعية التي تقدمها مؤسسات ومراكز دور الرعاية والتأهيل للمعاقين.وأشار وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية إلى القانون العالمي لحقوق الإنسان وما يتضمنه من مواد تكفل للمعاقين كافة حقوقهم المشروعة والتعليم والصحة وغيرها.وأضاف إن تقدم أي مجتمع لا يقاس إلا بمدى تفعيله لجميع شرائحه وفئاته واهتمامه بالفرد وحقوقه كي يحيا حياة كريمة.وقال إن مجتمعنا اليمني استطاع أن يخطو خطوات جبارة ومنها تأسيس صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني للمعاقين وغيرها والتي استطاعت أن تزود المعاقين بكل ما يحتاجونه.مشيداً بالدور التي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية بهذه الفئة المنتجة. وتمنى أن يخرج الاجتماع برؤى تخدم شريحة المعاقين في المجتمع.من جانبه أشار رئيس صندوق رعاية تأهيل المعاقين / أحمد عبدالله الهمداني إلى أن هذا الاجتماع سيناقش المواضيع التي من شأنها تعزيز حقوق وواجبات الجمعيات المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للمعاقين.وقال الهمداني لقد تم إشراك وثيقة الاستراتيجية الوطنية للمعاقين, منوهاً إلى أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي تخدم المعاقين والتي يتحقق من خلالها النجاح المرجو منها.مبدياً استعداده للعمل بالمقترحات الصادرة عن الاجتماع والعمل على تلبيتها ما دامت تصب في خدمة شريحة المعاقين.رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين / عثمان الصلوي أوضح بأن الاجتماع سيستعرض جملة من النشاطات والفعاليات المختلفة التي أقيمت خلال الأعوام الماضية وما سيترتب عليها خلال الأعوام المقبلة.مبدياً استعداد الاتحاد للتعاون مع الهيئة وتبني قضايا المعاقين أمام المؤسسات الحكومية والأهلية في تذليل الصعوبات وتقديم الخدمات الممكنة من خلال هذه المؤسسات كوننا وجدنا لخدمة هذه الشريحة.وتمنى أن يتم العمل والتعاون من قبل العاملين في مختلف المحافظات وأن يكونوا أكثر عوناً وسنداً للاتحاد ويعملون على معالجة أوضاع الجمعيات ومؤسساتها الموجودة في مختلف المحافظات.هذا وسيتم في الاجتماع مناقشة الاستراتيجية الوطنية للمعاقين والتي سيتم إثراؤها بالمقترحات والملاحظات من قبل الحاضرين ليتم رفعها إلى مجلس الوزراء للمصادقة عليها.يذكر إنه سيتم عقد الاجتماع الموسع لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة يوم غدٍ الخميس في صنعاء.
مناقشة الإستراتيجية الوطنية للمعاقين اليمنيين
أخبار متعلقة