صنعاء / 14 أكتوبر : أكد الأخ حسن احمد اللوزي ، وزير الإعلام ، إن مهنة الصحافة يجب أن تظل محصنة بالحكمة والقيم التي لاتشترى ولا تباع ، وان هذا المقياس يجعل من الصحافة وفي مجال أداءها لوظيفتها البالغة الخطورة منارة حضارية في أي وطن وأي دولة . جاء ذلك في كلمة ألقاها الأخ وزير الأعلام ، في ندوة حول حرية الصحافة في العالم العربي ، ونظمتها أمس بصنعاء مؤسسة “الثورة” للصحافة والطباعة والنشر ضمن الاحتفال بتدشين انطلاقة المائة الثانية (كتاب في جريدة).وقال الأخ وزير الأعلام في كلمة[c1] (ننشر نصها الكامل في صفحة متابعات اخبارية) [/c]نحن نريد أن تكون الصحافة منارة وقدوة ومبرئة من كل الشوائب ، كما نريدها في ظروف معينة أن تكون الأحرص في الابتعاد عن خشونة وقسوة الكلمات والألفاظ والصفات وإطلاق النعوت ، خاصة وهي تعالج الأوضاع السياسية والقضايا الشائكة ، وان لايكون ذلك على حساب الحق والحقيقة . وأضاف : إن العقل السياسي المعارض الذي أخذ ينشب أظفاره في معنى ودلالة الحرية ، يحتاج إلى جرعات من دواء الحكمة والعقلانية ، حتى لا تتشوه حرية الصحافة ولا يوغل الانحراف بوظيفة الصحافة والأعلام لمتاهات بعيدة لا يحمد عقباها”. وأكد الأخ الوزير في هذا السياق ، التزام الحكومة بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالعمل مع مجلس الشورى ونقابة الصحافيين ومجلسها على إنجاز قانون عصري متميز للصحافة والمطبوعات في بلادنا ، تعاد فيه صياغة العديد من الأبواب والبنود لترقى لمستوى الطموح وتلتزم بالمبادئ والنصوص الدستورية ولا تجافيها ، كما لا تتجافي مع ما تنص عليه المواثيق الدولية بهذا الشأن . وقال الوزير اللوزي : “ ومن هذا الفهم فإن مهمة وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية الرسمية إنما تتصل بالشراكة في العمل التنموي مع كل الجهات المعنية داخل الدولة والمجتمع للتغيير الاجتماعي والاقتصادي ، ومواصلة بناء مؤسسات الدولة الحديثة ، وتحقيق الرؤية القيادية المنشودة في الوصول إلى تحديث الإدارة في بلادنا ، ورفع مستوى معيشة المواطن أولا ، وترقية أداء المؤسسات الإعلامية والصحفية ، وتأكيد ملكيتها للمواطن واستجابتها لتطلعاته واحتياجاته”. وأضاف قائلا: “ إن المؤسسات الإعلامية والصحفية لا يمكن ويستحيل أن تكون رقيبا وقاضيا في قضايا النشر، وتلك مهام عفي عليها الزمن الوحدوي الديمقراطي “.
وزير الإعلام : نعد لقانون متميز وحضاري للصحافة والمطبوعات والنشر في اليمن
أخبار متعلقة