في استطلاع للرأي
صنعاء /سبأ: أظهر استطلاع للرأي العام تحسنا ملحوظا في الأداء الرقابي للأجهزة الحكومية على السلع المنتهية والمغشوشة في الأسواق اليمنية.وبين الاستطلاع الذي نفذه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، وشمل 400 أسرة أن 25 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع قالوا أن هناك دورا « كبيرا، وكبيرا جدا» للأجهزة الرقابية الحكومية، في حين يعتقد 36.5 بالمائة أنه دور متوسط، وذات النسبة ترى أنه لا دور للجهات الرقابية الحكومية.وأوضح الاستطلاع أن 48.5 بالمائة من الأسر لا يعرفون مدى مطابقة المنتجات والسلع الاستهلاكية المعروضة في الأرصفة للمواصفات والمقاييس، مقابل 44 بالمائة قالوا أنها مضرة بالصحة، و0.7 بالمائة فقط يعتقدون أنها صحية.وتلجأ 80.5 بالمائة من الأسر إلى الشراء من الأرصفة نظرا لرخص ثمن تلك المنتجات والسلع كما بين الاستطلاع. في حين تستقطب تجارة الرصيف 10.5 بالمائة من الاسر لاحتوائه على منتجات نادرة، لم يحصلوا عليها في أماكن أخرى، وتجتذب طريقة عرض السلعة 8بالمائة من المستهلكين.وأظهر الاستطلاع تزايدا في حجم الأعباء المعيشية على الأسر اليمنية مع تصاعد الإنفاق خلال شهر رمضان.وأوضح أن 50 بالمائة من الأسر يزيد حجم إنفاقها على السلع والخدمات خلال رمضان بصورة دائمة.وكشف أن الأسر تغطي نفقاتها من السلف والاقتراض بنسبة تصل إلى 28.5 بالمائة فيما يضطر 15 بالمائة إلى بيع ممتلكات شخصية.وبينت نتائج الاستطلاع أن 23 بالمائة من الأسر تعتمد على إكرامية رمضان والأجور الإضافية، لتغطية زيادة النفقات، فيما 22 بالمائة من الأسر تعتمد على مبالغ مدخرة لديها من سابق.الاستطلاع الذي استهدف معرفة العادات الاستهلاكية والشرائية للأسر اليمنية خلال رمضان توصل إلى أن 46 بالمائة من الأسر لا تخصص أي ميزانية خاصة لشهر رمضان، فيما تخصص 54 بالمائة ميزانية للنفقات الرمضانية 56 بالمائة منهم يخصصون مبالغ تقل عن 40 ألف ريال، مقابل 44 بالمائة ينفقون أكثر من 40 ألف ريال.ويؤكد الاستطلاع الذي نفذ في مديريات أمانة العاصمة زيادة الأعباء الاستهلاكية على الأسرة اليمنية خلال شهر رمضان.ويكشف الاستطلاع أن نسبة الأسر التي تعاني من زيادة تلك النفقات تصل إلى 50 بالمائة. وأن الأسر التي لا يزيد حجم إنفاقها في رمضان لا تتجاوز 0.2 بالمائة وهي نسبة ضئيلة مقارنة بالأسر التي تعاني من زيادة الإنفاق.ويظهر الاستطلاع أن معظم الأسر اليمنية غير مقتنعة بما تعلنه الشركات والمؤسسات من عروض وتخفيضات، حيث يعتقد 56.5 بالمائة من المستطلعين أنها تخفيضات غير حقيقة، مقابل 20.5 بالمائة يقولون بأنها حقيقية.وتشير النتائج الى أن معظم المستهلكين يتابعون تلك العروض والتخفيضات وبنسبة 50.5 بالمائة، مقابل 19.5 بالمائة لا يهتمون بها، و28.5 بالمائة يتابعونها أحيانا.ويهدف الاستطلاع إلى تقديم مؤشرات علمية حديثة لصناع القرار والباحثين، والشركات ورجال الأعمال والمواطنين حول اتجاهات الرأي العام فيما يتعلق بالنفقات على السلع في رمضان، ومصادر تمويلها.كما يقدم الاستطلاع معلومات عن مستوى إقبال المستهلكين على تجارة الأرصفة، ومدى الحضور الفاعل للدور الرقابي على المواد المنتهية الصلاحية.