صنعاء سالم المسعودي :تطورت مدينة عدن ولله الحمد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وهذا يرجع لفضل الله تعالى أولاً ومن ثم لرئيس الجمهورية صاحب النظرة الثاقبة والروح الكريمة وأيضاً لكافة المسؤولين القائمين عليها...وهذا بدوره يلزمنا في المحافظة على تلك الإنجازات المذهلة والسعي وراء كل من تسوّل له نفسه بالتخريب أو التشويه لهذه المدينة الباسلة والجميلة ومع كل تلك الانجازات الرائعة في كافة المجالات والتي تهدف بعضها لتجميل محافظة عدن ومحاولة إظهارها بحلة زاهية جميلة لفت انتباهي وجود بعض التشوهات البسيطة التي يمكن السيطرة عليها لو انتبهنا قليلاً للأضرار التي تتسبب بها ومحاولة إزالتها والقضاء عليها..فبالرغم من كوننا نعيش في المدينة إلاّ إننا مازلنا نرى علامات تدل على وجود الريف ومعالمه في بعض النواحي في تلك المدن المتقدمة والمتطورة وأخص بالذكر محافظة عدن.فللأسف الشديد مازالت بعض الأسر تربي والمتمثلة بوجود مخلفات تلك المواشي والروائح المنفرة بجانب المساكن والتي تضر وتؤدي كل من يسكن بجانب تلك المنازل التي تقوم بتربية الأغنام فيها والتي لا تقيم أي معنى للعلاقات الإنسانية ولحقوق الجيرة ولا تبدي أي احترام لمشاعر الآخرين..والسؤال هنا:أين هم المسؤولين وأخص هنا أصحاب البلدية وما دورهم؟وماهي الإجراءات التي سيتخذونها تجاه تلك الأسر التي تربي المواشي بجانب منازلها متجاهلة بذلك الأضرار الصحية والجمالية للمدينة ولم تقوم بذلك؟!إن المواطنين المتضررين من ذلك لا يقومون بالتبليغ عن وجود المواشي في مناطقهم وذلك مراعاةً لحقوق الجيرة،ولكن أنا من هنا أبلغ أصحاب البلدية بضرورة الإسراع وإقامة حملات تمشيطية لكافة المديريات في محافظة عدن واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تربية المواشي بجانب المنازل حفاظاً على صحة المواطن أولاً مواشي وجمال المدينة ثانياً.أنا لست ضد فكرة تربية الأغنام،فمن حق أي مواطن القيام بذلك،بشرط ان لا يتسبب في الضرر للآخرين وأن يجدوا لها المكان المناسب بعيداً عن مساكن المواطنين.
|
اتجاهات
المواشي في المدن!!
أخبار متعلقة