الاستوني الان فوجلا يحمل زوجته كريستي فيلتروب في طريقه للفوز بمسابقة حمل الزوجات في سونكاجارفي بفنلندا
سونكاجارفي- فنلندا/14أكتوبر/ رويترز: احتفظت استونيا ببطولة مسابقة «حمل الزوجات» التي تقام سنويا في فنلندا.وقطع الار فوجلا مسافة 253 مترا خلال دقيقة واحدة حاملا كيرستي فيلتروب على ظهره متدلية رأسا على عقب ليحقق لاستونيا الفوز باللقب للمرة الحادية عشر .وحصلت المانيا على الجائزة الفضية وفازت انجلترا بالبرونزية بينما تعين على الفنلنديين المستضيفين تقبل فوز بسباق طوله 100 مترا نظم كسباق جانبي مع الحدث المعروف في العالم.وبينما يعد بعض المتنافسين من الرياضيين المحترفين تقريبا يشارك اخرون في المنافسة على سبيل المتعة او الهواية.وحضر نحو خمسة آلاف شخص لمشاهدة المسابقة.وتعد مسابقة حمل الزوجات واحدة من عدد كبير من المنافسات الغريبة التي يقيمها الفنلنديون -الذين يميلون إلى الكآبة في ظلام الشتاء الطويل - في شهور الصيف القليلة عندما تكاد تشرق الشمس ويصبح مزاج الناس مرحا.وشارك في السباق 48 زوجا من 13 دولة بينها كينيا واستراليا وكندا في قرية فنلندية نائية لاكمال المسار.وتعود فكرة المسابقة بجذورها إلى أسطورة رونكاينين اللص الذي يقال انه كان في القرن التاسع عشر يختبر الأعضاء الطامحين إلى الانضمام إلى عصابته بإجبارهم على حمل أكياس من الحبوب أو خنزير حي في مسار مشابه.بل انه يزعم أيضا انه يعود إلى ممارسة قبلية سابقة لسرقة الزوجات وعلى ذلك يقدم الان الكثير من المشاركين على تحدي حمل نساء اخرين غير زوجاتهم.____________________[c1]اكتشاف مقبرة عمرها 1600 عام في بيرو تعود الى ماقبل حضارة الاينكا[/c]
عالمة اثار بولندية تدون ملاحظات في منطقة مواقع اثرية في وسط كوباكابانا قرب الحدود مع بيرو
ليما /14أكتوبر/ رويترز: قال عالم يشرف على مجموعة تنقيب عن الآثار في بيرو ان علماء الآثار اكتشفوا مقبرة سليمة لأحد زعماء الفترة السابقة لحضارة (الاينكا )كان يعيش في البلاد منذ 1600 عام قد تساعد في حل الغاز تتعلق بحضارة موشى القديمة في بيرو.واكتشفت المقبرة التي تسمى «هوكا ديل بيبلو» في اقليم لامباييك على بعد نحو 770 كيلومترا شمال ليما وهي منطقة صحراوية ساحلية ازدهرت بها ثقافة موشي في الفترة بين 100 قبل الميلاد و600 بعد الميلاد.ويتشابه هذا الاكتشاف مع اكتشاف مجمع سيبان الذي اكتشف في نفس المنطقة من بيرو قبل 20 عاما ويعتبر على نطاق واسع احد الاكتشافات الأثرية الأكثر أهمية في العقود الأخيرة.ويتضمن كل من الموقعين مقابر بنيت لشخصيات بارزة من حضارة موشي تتسم بأساليب بناء وأشغال فنية معقدة.وقال ستيف بورجيه (51 عاما) وهو عالم اثار كندي لرويترز: «من الواضح انه اكتشاف من الدرجة الأولى حيث يتضمن الكثير من الاشكال الرمزية. ستكون هناك سعادة حقيقة بمعالجة هذه البيانات ومقارنتها بمواقع مثل سيبان».وقال بورجيه الذي يعمل في المنطقة منذ 1986 ان المقبرة تضم 14 تاجا وقناعا ومجوهرات وأشياء معقدة تكنولوجيا صنعت من النحاس. واضاف ان هذا الاكتشاف بالرغم من أهميته إلا انه اقل أهمية من سيبان.