لقاء / ميسون عدنان ومارسيل شفيق -/تصوير : عبد الواحد سيف :مؤسسة المياه من المؤسسات الحية والنشطة في محافظة عدن ودائماً ما تقوم بتطوير وتجديد نفسها بشكل مستمر فلقد استطاعت هذه المؤسسة خلال الفترة الأخيرة من تطوير آلية عملها ومواكبة التوسع العمراني والزيادة السكانية الكبيرة وذلك بحفر عدد كبير جداً من الآبار فمن أهم أهداف هذه المؤسسة هو إيصال المياه النقية إلى جميع المواطنين في محافظة عدن عبر شبكتها مترامية الأطراف وحقولها الثلاثة حيث بلغت عدد آبارها 84 بئراً ومحطات وعبر كل هذه المنظومة المتكاملة تستطيع المؤسسة أن تحقق هدفها الأساسي وهو إيصال المياه النقية والصحية لجميع مواطني المحافظة (14أكتوبر) زارت المؤسسة والتقت الأخ المهندس حسن سعيد نائب مدير عام مؤسسة المياه حيث قال :[c1]أعمال المؤسسة [/c]قامت المؤسسة لحفر عدد كبير من الآبار أولاً إحياء حقل بئر أحمد الذي كان من الحقول التي تم توقف حفر الآبار فيها بحكم ملوحة جزء منها إلا أننا من خلال الدراسة التي قمنا بها اكتشفنا بأن هناك منطقة شمال غرب هذا الحقل تتواجد فيها كميات من المياه النقية والصالحة للشرب فقد قمنا بحفر حوالي 18بئراً تم تشغيلها خلال السنوات القليلة الماضية بالإضافة إلى وجود عشرة آبار جاهزة للتشغيل خلال الصيف القادم عملنا على حفرها وتجهيزها وذلك ببناء بيت المضخة وتجهيز المضخات وأضاف قائلاً : سوف نقوم بتشغيلها في هذا العام بالصيف القادم فالمؤسسة تقوم بحفر عدد من الآبار في حقل بئر ناصر ويتم الآن حفر 8آبار جديدة حيث تم البدء في حفرها خلال الأيام الماضية وكذلك لدينا حفر بئر استكشافية في شمال غرب بئر أحمد علي عمق ألف متر وذلك لكي نتمكن من معرفة الطبقات الحاملة لهذه المياه في هذه المنطقة حتى تكون لدينا نظرة مستقبلية للمياه الجوفية في هذه المنطقة بالإضافة وذلك ضمن الخطة الشاملة للمؤسسة حتى العام (2025) كما إننا حفرنا بئرين استكشافيين في منطقة بئر ناصر ومنطقة ( تبن ) وذلك لمعرفة مستقبل لهذه الحقول حتى نستطيع من خلالها أن نصنع خططنا وبرامجنا للمستقبل وتوسعاتنا فالمؤسسة بالنسبة للشبكة شهدت توسعاً كبير جداً واكب التوسع المعماري الأفقي وهذا يحسب للمؤسسة بشكل واضع كونها استطاعت أن تمد شبكات المياه والصرف الصحي لجميع المناطق الحديثة في مدينة عدن بالرغم من أن التوسع أفقياً يرهق كاهل المؤسسة من حيث أطوال الشبكات وأقطارها الكبيرة .[c1]مشاريع عام 2008م [/c]بالنسبة لعام 2008م وما يحمله من مشاريع متميزة للمؤسسة قال:إن عام 2008 سوف يتميز بتنفيذ خطوط رئيسية وأساسية لتعزيز المياه في بعض المناطق التي تشهد بعض الإنقطاعات ففي عام 2007 من خلال البرنامج الاستثماري قمنا باستيراد خط النقل من حقل بئر أحمد الذي ينقل المياه من العشر الآبار الجديدة حيث تم استيراده بمبلغ مليار ريال وهذا الخط بطول (25) كيلو متراً وقطره (630 ) ملمتراً أي (24) بوصة ومن مادة ( البوليتلين ) تم استيراد هذا الخط والآن وصلت المواد وسوف تقوم المؤسسة وبجهود فنييها ومهندسيها بإجراءات التلحيم وتجهيز الخط خلال الأيام القريبة القادمة وسنقوم بتدشين هذا العمل الذي نعتبره عملاً كبيراً جداً كان يتطلب إحدى الشركات الخارجية بفضل خبرة فنيي ومهندسي المؤسسة .واكد بأنه اعتماد ثلاثة مليارات وخمسمائة وتسعة وإربعين مليون ريال لتنفيذ مشاريع 2008 .حيث بلغت اثنين مليار وثلاثمائة وأربعة وثمانين مليوناً بتمويل حكومي وستمائة وستة واربعين مليوناً تمويل خارجي وخمسمائة وتسعة عشر مليوناً تمويل ذاتي من المؤسسة حتى تستطيع استكمال هذه المشاريع.واوضح أن من أهم المشاريع محطة توليد سوف يتم بدء انشائها خلال الأيام القادمة بحوالي مليون وثمانمائة ألف دولار وبقدرة “5 ميجا” لتشغيل الحقل الأساسي كذلك لزيادة السعة الخزنية لهذا الحقل بعد زيادة الأبار سوف نقوم بأنشاء خزان بسعة مليون جالون سيتم بدء العمل فيه خلال الأايام المقبلة أي أن حقل بئر أحمد سيشهد عملاً متكاملاً ومترابطاً بحيث يضمن بأن هذا الحقل يتم تمويله بشكل مستمر ويكون كذلك لديه كهرباء مستمرة فنحن نواجه انقطاعات كثيرة، كما لدينا سعة خزنية كافية وخط ناقل للمياه من الحقل إلى جميع المديريات “عدن ـ التواهي ـ خورمكسر” الذي تعاني من انقطاعات جزئية بالرغم من التحسن الذي شهدته خلال الأيام الماضية.واضاف لدينا عدد من المشاريع الاخرى فكما هو ملاحظ بأن مؤسسة المياه من المؤسسة القليلة أو الوحيدة بدون أي نوع من التحيز الذي قامت بمواكبة الرصف أو السفلتة في طرقات مدينة عدن فالمؤسسة منذ أن لاحظت بأن هناك نشاطاً كبيراً جداً للرصف والسفلتة وضعت من ضمن خطواتها مواكبة هذا العمل كون شبكتنا في بعض المناطق القديمة من مدينة عدن من الشبكات التي تهالكت فلذلك قامت المؤسسة بوضع ضمن خطتها استبدال جميع شبكات المياه بمختلف اقطارها فنحن منطلقين من عدة اتجاهات.الاتجاه الأول هو الشبكات المتهالكة والفاقد يرتفع فيها والضغط يقل في هذه الشبكات لوجود العديد من الإنسدادات فيها فأستبدال الشبكة سوف يوفر مياه نقية وضغط كافي للشبكة ويقلل الفاقد للمؤسسة إضافة إلى تجنب حدوث أي عبث بعد فترة قصيرة من الرصف أو السفلتة ونضطر إلى الحفر بعد أن انجزنا أعمالاً جيدة تفتخر بها المحافظة فالمؤسسة قامت باستبدال جميع الشبكات في مناطق كريتر ونقل القطيع والعيدروس وشعب العيدروس والخساف ومازالت مستمرة بعملها في منطقة “البوميس وطول الحشيش في منطقة الرزميت” والآن نقوم بالعمل في منطقة معسكر 20 أو في الوحدة السكنية كريتر ايضاً نقوم باستبدال الشبكة في منطقة الشيخ عثمان في قسم “A B” وبقية الاقسام التي سوف يتم فيها الرصف في منطقة الممدارة واستبدال شبكتها في منطقة الشيخ اسحاق وبعض مناطق في التواهي أي نستطيع القول بأنها تواكب جميع أعمال السفلتة ونقوم باستبدال جميع شبكاتها فهناك كذلك مجال لمواكبة الصرف الصحي والمؤسسة ستولي أهمية كبيرة للممرات الخلفية التي نشعر بأنها اصبحت تشكل عبئاً على المؤسسة والمواطنين فالمؤسسة ستقوم خلال هذا العام بتحديد ممرات خلفية عديدة في مناطق عدن والمعلا والتواهي.كما نقوم حالياً بصيانة خزان البريقة وسوف نقوم خلال الأيام القادمة بصيانة خزان البرزخ خورمكسر الذي يمول مديرية عدن والتواهي والمعلا وخورمكسر ايضاً سوف نقوم بإنشاء خزان جديد في جبل عبداللطيف فوق سينما ريجل الذي يمول منطقة خورمكسر فهناك بشدة سارة لجميع المواطنين بأنشاء شبكة مياه صرف صحي للجمعيات السكنية في منطقة العريش وذلك لوجود البنية التحتية للجمعيات السكنية بعد إنشاء الطرقات سوف يتم إنشاء شبطة المياه والصرف الصحي لهذه الجمعيات وبالتالي سوف توفر البنية الأساسية للجمعيات السكنية ونكون هكذا وضعنا اللبنى ألأولى لإنشاء منازل وحل المشكلة السكنية لأبناء مدين عدن التي طال انتظارها فالمؤسسة جادة بشكل كبير في هذا الموضوع بعون الله تعالى سوف يتم تنفيذه خلال العامين القادمين.[c1]المخالفات[/c]أما عن المخالفات أكد قائلاً:إن مسألة المخالفات تتعلق بعمل البلديات فالعملية متكاملة فمن الصعب إلقاء المسؤولية على جهة واحدة فليس بإمكاننا إلقاء المسؤولية على الأخوة في البلديات ونحن نقف مكتوفي الأيدي فالمسؤولية مشتركة أي يجب على مكتب الأشغال في المديريات أن نلزم المواطنين بعمل شبوك على جميع النوافذ.ثانياً: يجب أن يكون هناك رقابة مستمرة على إلقاء القمامة لأن البعض يتفنن في إلقاء القمامة فنحن قمنا بترميم بعض الممرات الخلفية ولم يمر على ترميمها عام واحد وعادت مرة اخرى إلى وضعها السابق علماً بأن ترميم هذه الممرات الخلفية يكلفنا مبالغ طائلة كما يكلفنا التأخر في إنجاز خططنا وبرامجنا في استمرارية هذا العمل.[c1]مشكلة الإنسدادات[/c]أما عن مشكلة الإنسدادات التي قد تعاني منها بعض المناطق قال:بشكل عام نستطيع القول انه إذا ما عدنا إلى الوراء قليلاً سنجد بأنه منذ عدة سنوات كانت منطقة عدن تعيش في بحيرة من المجاري ولكن الحمدلله استطاعت المؤسسة تنفيذ شبكة جديدة حديثة وان ترتقي في مستوى خدماتها.وأضاف: إن وجود إنسدادات في مواقع اخرى هذا لايعني بأن عملنا مكتملاً 100% ولكن هناك طوارئ للمجاري كما أنه يوجد طوارئ اخرى خاصة بالمياه فنجن نقوم من حين لآخر متابعة هذه المشكلات وأضافة آليات ومعدات جديدة في الشبكة سوى كان في المياه أو الصرف الصحي كما حدث في مديرية المعلا والتواهي فلقد تم فصل مدينة التواهي نهائياً عن مدينة المعلا حيث كانت في السابق تعتبر منطقة واحدة.[c1]مادة الكلور[/c]أما عن مادة الكلور المرتفعة التي تعاني منها منطقة المنصورة في الفترة الأخيرة قال: أولاً أن مادة الكلور لاترى ولاتشم ولاتذاق أن قضية الماء الأبيض هو شهادة لنا بأن ضغط الماء في الشبكة عالي فالماء الأبيض ليس كلوراً فهذا ما نحن نؤكده بكل ثقة باعتبارنا متخصصين في هذا المجال إن الماء الأبيض هو الارتفاع نسبة ضغط الشبكة فإنعدامه في بعض المناطق كالمعلا والتواهي فلا ترى الماء الأبيض إلا في منطقة كريتر باعتبار أن منطقة المعلا والتواهي الضغط فيها ينخفض بشكل كبير جداً لذلك لاترى الماء الأبيض على الرغم من أن الخزان هو واحد الذي تشرب منه كل “المعلا والتواهي وعدن وخورمكسر” ايضاً مادة الكلور يتم ضخه في خزان واحد للشيخ عثمان والمعلا والتواهي ولجميع محافظة عدن فالغريب في الأمر أن مادة الكلور تضع في خزان واحد فكيف يصل لمديرية المنصورة بينما لاتصل هذه المادة لمديرية الشيخ عثمان ولكن نود أن نوضح شيئاً واحداً بأن قوة الضغط في الشبكة من منطقة لاخرى تختلف فمنطقة المنصورة والشيخ عثمان عززنهما بشكل كبير جداً ابتداء من الصيف الماضي من خلال افتتاح عدد من الأبار في بئر أحمد ومد خط مباشر من حقل بئر أحمد إلى منطقة المنصورة اصبحت تنعم بشكل كبير جداً بالمياه فنحن خلال ثلاثة ايام لدينا مشكلة في الكهرباء في بئر ناصر لهذا نقوم بقطع الماء عن منطقة الشيخ عثمان وخصوصاً وقت الذروة لدينا تكون في فترة الظهيرة وذلك كما نعلم بأن ربات البيوت يقمن بالدخول إلى المطابخ وايضاً المساجد تكون مهيئة للصلاة.[c1]الانقطاعات[/c]أما بالنسبة للإنقطاعات الدائمة التي تعاني منها بعض المناطق قال: إن الانقطاعات هي محدودة جداً فأنا لازلت أتذكر بأنه منذ ثلاثة سنوات أن منطقتين الشيخ عثمان والمنصورة كانت تعانيان من مشكلة كبيرة جداً والمعلا والتواهي كذلك ولكن الحمدلله السنة الماضية تم حل جميع مشكلات تلك المناطق إلى حداً كبير كانت هناك انقطاعات إلا أنها محددة جداً بالنسبة للأدوار العليا فمنطقة الشيخ اسحاق اصبحت لاتعاني من انقطاعات المياه فالوضع يتحسن بشكل كبير جداً فخلال رمضان تكون هناك دراسة للوضع فالمعلا والتواهي لدينا برنامج خاص بهم أن لايتم القطع من الساعة 6 حتى 9 صباحاً فهذه الفترة يكونالإيرداتوعن الإيرادات التي من الممكن أن تكون قد حققتها مؤسسة المياه خلال العام الماضي قال: إن مؤسسة المياه في وضع مالي متوازن فهي ليس لديها أرباح كثيرة او خسائر فوضعها جيد باعتبارها أولاً مؤسسة خدماتية ليست ربحية أضف إلى ذلك لم تحرك معرفتها خلال السنوات الماضية مراعاة لظروف المواطنين بالرغم من ارتفاع كل القضايا من كهرباء ووقود بمختلف انواعه وارتفاع المرتبات لأكثر من مرة مع العلم أن المؤسسة من أكثر المؤسسات التزاماً بتنفيذ التطبيق الاستراتيجية في مرحلتها الأولى والثانية وقد قمنا بصرف فارق الاستراتيجية لعمالنا المرحلة الثانية بشكل متكامل كما أننا سنقوم بعمل دراسة لطبيعة العمل الخاصة بعمال المؤسسة بالتنسيق مع وزارة المياه والبيئة والنقابة العامة.
المهندس حسن سعيد
[c1]سرقة العدادات [/c]أما عن ظاهرة سرقة العدادات فحدثنا الأخ/ حسن سعيد قائلاً: إن ظاهرة سرقة العدادات ظاهرة خطيرة جداً واقلقتنا كثيراً حيث كلفت المؤسسة مبالغ طائلة ايضاً كانت عبئ على المواطنين فلقد قمنا بالتنسيق مع الأخوة في إدارة أمن عدن وهم تجاوبوا بشكل كبير.وهناك من يدعي بأنهم من عمال المياه ولكن بعد التحقيقات التي اجريناها والتي قامت بها الجهات الأمنية فمن المعروف بأن عمال المياه لديهم بطاقات خاصة فيرجى من المواطنين التأكد من ذلك وإذا لم يجدوا معهم هذه البطاقة يحق لهم الإبلاغ عنهم مباشرة حتى ولو كانوا من عمال المياه جميعهم لديهم بطاقات رسمية تؤكد انتمائهم إلى هذه المؤسسة فهذه القضية لن تعالج من خلالنا ومن خلال الجهات الأمنية ولكن الدور الكبير يلعبه المواطن والغريب في الأمر أنه في بعض الأحيان تسرق عدادات كمادة كاملة أكثر من عشرة عدادات وبدون أن يكتشفه أحد وفي وضح النهار فلذلك يجب على الأخوة المواطنين أن يتجاوبوا معنا بشكل كبير وان يساعدونا في هذا الموضوع كونه موضوعاً مشتركاً بيننا وبين المواطنين فهذه الظاهرة قد توقفت تقريباً.[c1]التراخيص والعشوائية[/c]وحول منع التراخيص لبعض البناء العشوائي قال:نحن كمؤسسة ملتزمون بأنظمة وقوانين محافظة عدن وملتزمون بالتعليمات التي تأتينا من قيادة المحافظة فبالنسبة للبناء العشوائي هناك تعليمات صارمة بعد إدخال المياه لبعض المنازل العشوائية بحيث أن يتم التنسيق ما بين قيادة المديريات والمجالس المحلية ومكاتب الاشغال ومكاتب التخطيط في مصلحة الأراضي بإعادة تخطيط هذه المناطق وبعد ذلك يتم توصيل خدمات المياه والكهرباء إليها وغيرها من الخدمات الاخرى فهذا قرار صادر من السلطة المحلية ونحن ملتزمين بهذا القرار.أما بالنسبة للعشوائي فإنه متوقف إلى أن يأتينا قرار بفتح العشوائية بحيث يضمن لساكنيها أجواء صحية تضمن لهم وجود ممرات كافية بمرورهم ومرور سيارات الأطفاء والإسعاف لاقدر الله.وهذه إجراءات قانونية يعمل بها في السابق وليست غريبة علينا ولكن في فترة من الفترات تجنب الناس استخدامها فقيادة المحافظة شددت على ضرورة احظار هذه التراخيص فنحن بالتالي ملزمون بهذه التعليمات التي لاتعني تعقيداً بل تعني تنظيماً.[c1]قارئ العدادات[/c]وعما إذا كانت المؤسسة تعاني من قلة وجود قارئ العدادات أوضح:أن المؤسسة لاتعاني من أي مشاكل لكونها تمتلك العمالة والسيارات الكافية كما لديها المعدات ايضاً الكافية ولمكن ليس بالضرورة أن يأتي كل قارئ عداد ويطرق الباب على كل مواطن فنحن لدينا نظام صارم يجب علينا تحديد كل عداد لم يقرئ نستطيع معرفة الشخص الذي لم يقم بهذا العمل فجميع العدادات تلرئ ولدينا عدد كامل ومتكامل من قراء العدادات بالإضافة إلى وجود اعداد متكاملة للاقسام الاخرى لتابعة لقسم العدادات مثل المخالفات والقطع ولدينا آليات وسيارات كافية فلا نعاني من ذلك ابداً فأبواب المؤسسة مفتوحة في حالة ورود أي خطأ غير مقصود فنحن لدينا مائة الف عداد في مدينة عدن فهل يعقل بأن جميع قراءتي مضمونة مائة بالمائة هذه عملية مستحيلة لذلك نقر بأن هناك بعض السلبيات والأخطاء قد ترد اثناء قراءة العدادات ولكننا ملتزمون وملزمون انفسنا بمراجعتها أولاً بأول وفي مساعدة المواطن لتقسيطها وتذليل كل الصعوبات المرتبطة بإيصال العداد أو بدفع قيمة الفواتير فالمؤسسة من المؤسسات التي تراعي هذه الوضعية كما تراعي وضعية المواطن بشكل عام.[c1]الصعوبات[/c]وعن أهم الصعوبات التي قد تكون واجهتهم خلال مهام عملهم قال:تواجهنا بعض الصعوبات في الممرات الخلفية أولاً نشعر بأن المواطن جزء اساسي من هذا السبب فنحن لانستطيع القاء اللوم على المواطن لأننا عادة نشعر بأن المواطن هناك ظروف خارجة عن إرادته انطبقت عليه كثراً فلا نطلب من المواطن عند عدم القاء القمامة والحفاظ على هذه الممرات الخلفية نظيفة كما كنا نحافظ عليها من سابق فمتى ما كنا ملتزمين بهذه الأمور الممرات الخلفية ستظل نظيفة فلن يكون للإنسدادات وتلوث المياه في أي موقع من المواقع أما بالنسبة لتلوث منطقة الشيخ اسحاق المؤسسة تسيطر سيطرة تامة على شبكة المياه فمن خلال تعقيمها بمادة الكلور حسب النسب المتفق عليها عالمياً من خلال منظمة الصحة العالمية أو المواصفات الوطنية ونحرص على استمرارية ضخ الكلور وتعقيم المياه حتى تصل نقية ولكن باعتبار أن الشبكة هذه مترامية الأطراف وكبيرة جداً وتمر بأماكن ومواقع مختلفة من ضمنها بعض الممرات الخلفية وكما ذكرنا سابقاً بأن الممر خلفي في بعض المناطق وبسب أهمال المواطنين يتم حصول الانسدادات للمجاري وبالتالي يتم الطفح وباستمرارية هذا الطفح يتسرب جزء منه إلى شبكة المياه بالإضافة إلى البناء العشوائي على الخطوط الرئيسية ولكن بتكاثف جهود الجميع في المؤسسة والسلطة المحلية بقيادة الاخ المحافظ والأخ أمين العام ووزارة المياة والبيئة باعتقادي نستطيع ان نتغلب على عدد كبير من هذه الصعوبات.[c1]وعن كيفية معالجة كل تلك المشكلات قال[/c]:نحن نقوم بإعادة ترميم الممرات الخلفية وايضاً نعمل على إخراج شبكات المياه قدر المستطاع من الممرات الخلفية علماً بأن هذه الشبكات التي تمر في الممرات الخلفية ولم يحدث أي شيء سوى في الفترة الأخيرة فالمؤسسة لدى استلامها أي بلاغ نقوم بالعمل خلال 24 ساعة حتى نتمكن من الوصول إلى موضع الخلل أو التسرب فمن الصعوبة اكتشاف هذه المواقع فالشبكة لدينا كبيرة جداً لهذا يكون من الصعب علينا اكتشاف أي مكان من هذه الشبكة يوجد التسرب لهذا نبذل جهداً غير طبيعي وكبير جداً حتى نتمكن من الوصول لهذه النقطة والحمدلله واخر تلك الممرات كان في منطقة الشيخ اسحاق استطعنا اكتشاف التلوث خلال “12” ساعة وبوجود عدد من الأخوة العاملين في المختبر والفنيين والمهندسين في المنطقة الأولى بشكل مكثف ومتواصل.[c1]أما المهندس/ محسن أحمد محسن المشدلي فقال:[/c]نحن نسعى جاهدين لتغيير كافة الشبكات الرئيسية والفرعية إلى أن نصل إلى تنظيم العدادات فلدينا مشاريع في الرزميت والبادري وشعب العيدروس وجبل العيدروس والخساف بالأضافة إلى أننا قد قطعنا شوطاً كبيراً في المعلا في جبل القوارير وكاسترو والشيخ اسحاق والقلوعة كذلك نعمل على انجاز مشروع كبير في التواهي فعملية استبدال وإعادة تأهيل الشبكات توفر سرعة وصول المياه إلى المستهلك وهذا ما نسعى إليه فقد بذلنا جهداً كبيراً جداً فالفكرة هي إعادة تأهيل الشبكات فالخطوك الرئيسية بعضها تكون قريبة فنحاول نحن إعادة تأهيلها من جديد فهناك ايضاً البرزخ وهو مكان تجميع المياه وتوصيلها إلى الخزانات في المرتفعات لكي تصل بعد ذلك إلى المستهلك بشكل نقي.أما الأخت/ سيناء نعمان رئيسة قسم الكيمياء قالت: إن مياهنا مراقبة بشكل مستمر ففي حالة وجود أي شكوى من قبل المواطنين بإمكاننا إعادة فحص تلك المياه مرة اخرى للتأكد من ذلك فنحن ننعم بتوفر الاجهزة الخاصة لمختبرنا ولكن هناك مجال لتزويد المختبر بأجهزة جديدة أكثر تطوراً فنحن نعمل جاهدين ونحرص دائماً على أن تصل المياه اكثر نقاء إلى المواطنين فعملنا يكون على شكل نوبات ولكن في حالة وجود أي خطأ فادح أو أي شكوى طارئة يتم استدعاؤنا فعملنا يكون من النهار حتى منتصف الظهر لهذا أحب أن اطمئن جميع المواطنين من ناحية صلاحية ونقاء الماء.