ظاهرة
كاليفورنيا / متابعات :تعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الغريبة الموجودة في العالم ، وهي ظاهرة لم يجد العلماء لها تفسيرا واضحا حتى الآن .في منطقة وادي الموت بكاليفورنيا تحدث ظاهرة جيولوجية غريبة أدهشت العلماء وأوقعتهم في حيرة كبيرة . وهي عبارة عن ارض مسطحة صحراوية مستوية ( غير مائلة ) ويوجد على هذه الأرض حجارة متحركة تسير لوحدها من دون مساعدة أي قوة معروفة علميا .وكل حجر يسير في اتجاهات مختلفة عن غيره من الأحجار وبشكل عشوائي غير منظم وبسرعات متفاوتة وفترات متفاوتة .ونالت هذه الظاهرة الجيولوجية اهتمام العلماء الجيولوجيين الذين قاموا بدراستها عن طريق أبحاث متعددة . وقد كرس جيولوجيان من مؤسسة( كالتيك ) سبع سنوات كاملة في دراستها ، لكنهما خرجا باستنتاج ( علماني محدود الأفق ) يقول إن حركة هذه الصخور تحصل نتيجة ظروف مناخية معينة ، كالمطر أو الضباب الكثيف أو الندى الذي يقوم بتشكيل طبقة رطبة تجعل الأحجار تتزحلق فوق هذه الأرض الجافة ، ومن ثم تتحرك نتيجة الرياح أو النسمات الهوائية التي تهب عليها من حين إلى آخر .إلا أن هذا التفسير لايتناسب مع هذه الظاهرة، لأنه لا يمكن للصخور أن تتزحلق على تلك الأرضية ، لأنها ثقيلة لدرجة تجعلها تغرق في الأرضية مايصعب تحريكها ضمن الظروف المتوفرة هناك !. والسبب الثاني الذي يجعل التفسير العلمي مخطئا هو أن الرياح تهب في اتجاه واحد ، لذلك وجب على الحجارة في هذه الحالة أن تسير في اتجاه واحد ، لكنها في الواقع تتحرك باتجاهات معينة متناقضة مع بعضها البعض .وفي الوقت نفسه توجد أحجارا معينة لاتتحرك إطلاقاً ، بل تبقى ساكنة ثم تتحرك في فترات أخرى باتجاهات مختلفة وبسرعات متفاوتة . وهناك فترات تتحرك فيها هذه الأحجار دون وجود نسمة هواء واحدة !. أي أن الرياح ليس لها علاقة بهذه الظاهرة .! قام احدهم بتفسير هذه الظاهرة مشيرا إلى حقل مغناطيسي معين تحت الأرض ، يعمل على تحريك الأحجار ، إذا كان الحال كذلك كيف نفسر وجود حجرين متقاربين لبعضهما البعض ، ثم يتحرك احدهم والأخر يبقى ساكناً في الوقت نفسه لكن باتجاهات مختلفة تماما وبسرعات مختلفة . لذا لم يخرج العلماء بأي تفسيرات منطقية واضحة حتى الآن بشأن هذه الظاهرة .