في الشبكة
أعتقد من المفيد أن تقوم الاتحادات الرياضية أو بعضها بالنشاط أم “النائمة” منهم فندعهم بنومهم لأن الطعن في الميت حرام.. ولا يستوي النائم مع النشيط كاتحاد عام الشطرنج والذي يحرص على استمرار الأنشطة المختلفة وأهمها استمراره باستضافة بطولة الرئيس الصالح الدولية للرجال والسيدات كل عام في صنعاء وعدن..وتكمن الفائدة في مثل هذه الاستضافات تأكيد القيادة السياسية للاهتمام بالنشاط الرياضي ولتعزيز العلاقات بين الأشقاء والأصدقاء والاحتكاك بأبرز اللاعبين العرب والأجانب وقد أبرزت مثل هذه البطولات قدرة اللاعب اليمني على تجاوز لاعبي الدول الأخرى ومنهم المصنفين أو على مقارعتهم في بعض الجولات وإذا كنا نفرح الآن بفوز بعض لاعبينا على لاعبين “أساتذة” ومصنفين فإنه من حقنا أن نطالبهم مستقبلاً بالفوز بالبطولات وحصد الذهب خاصة وأن بعض لاعبينا اليمنيين قد حققوا الفضة والبرونز في البطولات السابقة مثل يحيى فرج الذي حقق الفضة في عام 2004م والنجم الشطرنجي الشهير/ زندان الزنداني وبشير القديمي صاحبا البرونز ما يدعونا إلى التفاؤل بإمكانية أن نحقق الذهب في المستقبل القريب وهذه مسؤولية اللاعب اليمني أولاً وبدرجة رئيسية ثم اهتمام اتحاد الشطرنج ولا يجب أن ننسف جهود اتحاد الشطرنج فقد اثبت هذا الاتحاد نشاطه الرائع بقيادة الأخ/ عبد الكريم العذري ورفاقه في الاتحاد والذين بذلوا جهوداً غير عادية باحتضان هذه البطولة وهذا ما لمسته خلال متابعتي عن قرب للبطولة وهذا ما لمسته خلال متابعتي عن قرب للبطولة التي تقام الأن في فندق عدن حتى وان كان هناك بعض التقصير في الترتيب والتنظيم فهذا شيء طبيعي لأن أي عمل كبير مثل هذه البطولات الدولية لابد من بروز بعض السلبيات لكن ثقتنا كبيرة بقيادة الاتحاد ومختلف الجهات بتذليل الصعوبات والاستفادة من السلبيات لان نجاح مثل هذه البطولات وتطورها لا يحسب فقط على اتحاد الشطرنج أم “العذري” لوحدها بل يحسب لليمن كلها ولتكن اليمن محل إعجاب وتقدير كل العرب والأجانب سواءً من خلال تنظيم البطولات أو حصد الميداليات..فأهلاً بكل الأشقاء والأصدقاء ونقول لهم حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً..وتحية خاصة لكل الداعمين للبطولة ولقائد الشطرنج/ عبد الكريم العذري صاحب البصمات الواضحة وللجنود المجهولين وعلى رأسهم الأمين العام/ رائد الأصبحي والحكم الدولي الشهير/ أحمد سالم فضل وكل الرجال واللجان.. وتشيك ملك.