أتمنى من الأخ/ محافظ تعز خالد حمود الصوفي أن يتكرم ويزور واحدة من أقدم المدن اليمنية كانت في الماضي ملجأ وهمزة وصل بين الشمال والجنوب مأوى للفدائيين والثوار الأحرار الذين ينطلقون منها وإليها اليوم أصبحت حظيرة للحمير والبهائم.وعلى الرغم من اتساع الشوارع التي عبدت واستحدثت إلا أنه لا يوجد بها وسائل للمواصلات الداخلية عدا الدراجات النارية التي يرتفع ضجيجها ليعلو على أصوات الحمير والبهائم ونعيق الضفادع أيضاً وبذلك تكون مدينة الراهدة متميزة بين المدن من حيث وسيلة المواصلات الموتور سيكل بالإضافة إلى تمايز آخر حيث الكهرباء تطغي خلال الـ (15) الدقائق (10 دقائق لصِّ و 10 دقائق طفِّ) لصِّ طفِّ على مدار الساعة، عندما قال أيوب يا راهدة مدار مع احترامي للفنان والأغنية تصبح وا راهدة ودارة يا ملتقى النامس والحمارة حتى الشجر تنبت وسط العمارة تصور منازل جاهزة بدون سقوف وعلى أبواب حديد وأقفال وبها في الداخل شجر كبار قديمة.كذلك التخطيط عشوائي والسوق أهم شيء فيه محلات الاتصالات التي أصبحت للنصيب على المواطنين وإياك أن تسلم تلفونك وبه وحدات فإن لديهم طرق سريعة في سحب رصيدك.. هذا كل ما يجري في مدينة البهائم والحمير ونأمل أن يهتم الأخ المحافظ بهذه المدينة ويزورها ويخفف المعاناة عن أهلها، علماً بأن إخواننا في الله التجار أصحاب الرأسمال يستثمرون أموالهم في خارج البلاد في الأماكن البعيدة وتجار الراهدة بجوار منازلهم داره للحمير والبهائم زوروا الراهدة وتجولوا بها تعرفون بأنفسكم وما خفي كان أعظم.
|
اتجاهات
معاناة مدينة الراهدة..
أخبار متعلقة