التصدي الشجاع والمتفاني من قبل بواسل الأمن المركزي للعملية الإرهابية الخسيسة التي هدفت زعزعة استقرار الوطن في استهدافهم للسفارة الأمريكية بصنعاء صباح الأربعاء.. والذي لولا عناية المولى القدير ويقظة رجال الأمن وتضحياتهم لكانت الخسائر كبيرة في الأرواح بين المواطنين ورجال الأمن وممتلكات المواطنين.. ومجدداً يؤكد رجالنا البواسل يقظتهم الدائمة بعيونهم التي لاتعرف النوم بتوقيت مخططي هذه العملية الإجرامية المبكر في شهر رمضان المبارك معتقدين أن صيام رجال الأمن سيثنيهم عن استعدادهم الدائم لكافة الاحتمالات وتصديهم لأعمالهم الوحشية.والموقف البطولي للحراسة الأمنية كان واضحاً في اشتباكهم المباشر مع الإرهابيين والذي نتج عن استشهاد ستة من رجال الأمن دفعوا حياتهم دفاعاً عن شرف مهنتهم للحفاظ على سلامة أمن الوطن لمن تسول له نفسه المساس به تحت أي مسمى.والإرهاب لا دين له ولا طن فقد أصبح ظاهرة عالمية واودت اعماله الشيطانية بحياة العديد من الأبرياء في العديد من دول العالم، وقد أجمع المجتمع الدولي على محاربته وهناك إشادة دولية بالنجاحات الأمنية لبلادنا في ملاحقة وتعقب خلايا الإرهاب ومنها ضبط وإفشال مخططات الخلايا الإرهابية في مديرية تريم بمحافظة حضرموت وتقديم العديد منهم للقضاء لينالوا جزاءهم وفقاً للقوانين السائدة بالجمهورية اليمنية.فهل استوعب الإرهابيون ومن يخطط لعملياتهم الدرس والرسالة الثانية لعزيمة رجال الأمن في التصدي لهم وفي التضحية بأرواحهم لمحاربتهم من خلال رسمهم لملحمة بطولية في إفشال عمليتهم بتفجير السفارة الأمريكية وقبلها التضحية الشجاعة من الحارس الأمني بحياتة الذي أفشل عمليتهم المماثلة لاستهداف المركز الأمني بمديرية سيئون التي تهدف إلى إرعاب رجال الأمن للنيل منهم وإرهابهم بهدف الكف عن ملاحقتهم.ونؤكد للإرهاب الإيمان العميق لرجال أمننا البواسل بمواصلة الحرب ضدهم حتى تحقيق النصر على الأعمال الإرهابية التي أزهقت العديد من الأرواح وألحقت الأضرار بسمعة الوطن.. ونجزم على باجتثاث واستئصال الفيروس الخطير للإرهاب من مجتمعنا لتجنب الوطن ومواطنيه كل المخاطر تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ـ حفظه الله ـ التي جسدها برنامجه الانتخابي.[c1]* مدير التدريب للأمن المركزي بالحديدة[/c]
|
تقارير
تصدي بواسل الأمن للإرهاب
أخبار متعلقة