المفتتح
العنوان أعلاه ليس برنامجاً وثائقياً من إنتاج قناة الجزيرة، ولا هو مسابقة صحفية، بل هو التمهيد لصندوق انتخابات المجالس المحلية والرئاسية التي ستجرى خلال هذا العام. وتتجه أنظار السياسيين والإعلاميين والمهتمين بالانتخابات نحو الحدث السياسي التاريخي والمتمثل بالثقة الكاملة التي أولتها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء للشباب خصوصاً خريجي الجامعات وطالبي التوظيف المسجلين في كشوفات الخدمة المدنية من المساهمة الفاعلة والوطنية في إنجاح عملية تصحيح جداول الناخبين وتسجيل مَنْ بلغوا السن القانونية في الكشوفات الانتخابية وتبنت اللجنة العليا للانتخابات هذا القرار بعد رفض أحزاب اللقاء المشترك من رفع قوائم أنصارهم للمساهمة في هذا الحدث بل وذهبت في إخراج مسرحية هزيلة مطالبة بإعادة تشكيل وتوسيع اللجنة العليا للانتخابات كل هذا حدث بعد مرور أكثر من عام من الجلوس مع اللجنة والاعتراف بها، من جانبها اللجنة العليا وضعت خيارات المشاركة لأعضاء الأحزاب السياسية وكانت الخيارات على النحو الآتي :إما خيار المشاركة على أساس معيار النسب التي شارك بموجبها كل حزبٍ في الانتخابات النيابية 2003م على أساس تقسيم الحصص طبقاً لقاعدة المثلث المتساوي الأضلاع بواقع ثلث للمؤتمر الشعبي العام وثلث لأحزاب اللقاء المشترك وثلث للجنة العليا على مستوى جميع اللجان الإشرافية والأساسية والفرعية.إلى جانب أنّ اللجنة طرحت خيارين أخيرين أمام الأحزاب أما الاختيار الأول يتمثل بمشاركة الأحزاب في اللجان على أساس نسبة عدد الأصوات التي حصل عليها كل حزبٍ في الانتخابات النيابية 2003م.والآخر المشاركة على أساس معيار التمثيل البرلماني لكل حزبٍ وكل تلك الخيارات لم تعجب أحزاب اللقاء المشترك الذي من حقها أن تجري تفاهمات فيما بينها لكن ليس على حساب تعطيل الحق الدستوري الذي كفله للمواطن، على العموم يلبس أكثر من "10" ألاف شاب وشابة الفانلة الخضراء، الذي هو الزي الوطني الذي يلبسه شباب اليمن في المشاركات الخارجية والوطنية وعلى عاتقهم تقع مسئولية العمل بروح الفريق الواحد وأن يتحلوا بالأمانة وعدم الانجرار وراء الافتراءات فأنتم عماد المستقبل وحماة للقانون والديمقراطية في المستقبل.لليمن أهديه أحلى نغممن كل قلبي أحبك يا بلادي يا بلادي يا بلادي يا بلاديمهما أسافر وأغيب عن عيونكوافديك بروحي ودمي وأولاديبقلبي أحبك بروحي أصونكتلك الأبيات من روائع أغنية "من كل قلبي أحبك" لفنان اليمن الكبير الموسيقار الراحل أحمد قاسم، علينا جميعاً أن نفهم معانيها ودلالاتها.سمير يحيى الوهابي