بعض الجرحىمن انفجار السيارات الملغومة في مدينة لاهور
لاهور (باكستان)/14 أكتوبر/ مباشر بخاري: قالت الشرطة الباكستانية ومسئولون إن سيارتين ملغومتين انفجرتا في مدينة لاهور الباكستانية أمس الثلاثاء مما أسفر عن سقوط 24 قتيلا وإصابة العشرات معظمهم سقط في هجوم خارج مكتب أمني حكومي. وقتل أكثر من 500 شخص في باكستان هذا العام في أعمال عنف مرتبطة بالمتشددين بما في ذلك حملة من التفجيرات الانتحارية. وذكرت الشرطة أن إحدى السيارتين الملغومتين انفجرت أمام وكالة التحقيقات الاتحادية في وسط المدينة وألحقت أضرارا بالغة بالمكتب متعدد الطوابق والمباني القريبة. وتركز هذه الوكالة عملها على المهاجرين بشكل غير مشروع وتهريب المهاجرين. وقال مالك محمد إقبال قائد شرطة المدينة للصحفيين «أصبح من الواضح تماما الآن أن الإرهابيين يستهدفون جهاز الأمن في الولاية.» وصرح جويد إقبال تشيما المتحدث باسم وزارة الداخلية بأن الانتحاري الذي استهدف مبنى وكالة التحقيقات الاتحادية تسبب في سقوط 21 قتيلا منهم 12 من العاملين بالوكالة. وفي الوقت ذاته تقريبا انفجرت سيارة ملغومة أخرى في عملية انتحارية في منطقة أغلبها سكنية بشرق المدينة على بعد نحو عشرة كيلومترات مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم طفلان. وأضاف المتحدث أن إجمالي المصابين بلغ 170 شخصا. وقال تشيما في مؤتمر صحفي في إشارة إلى الحكومة الباكستانية الجديدة التي ينتظر تشكلها «نحن نمر بمرحلة انتقال حيوية للغاية.»، وأضاف «ربما يكون التفسير هو أن الإرهابيين يحاولون ممارسة أكبر قدر من الضغوط على الحكومة الجاري تشكيلها.» وذكرت الشرطة أن في الهجوم الانتحاري الثاني انفجرت السيارة الملغومة بعد توقفها عند بوابة مكتب وكالة إعلانات قرب منزل آصف علي زرداري زوج بينظير بوتو رئيسة الوزراء الراحلة التي اغتيلت. ومضى تيشما يقول «للأسف عدونا لا اسم له ولا وجه له» مضيفا أن الانتحاريين يعملون في مجموعات صغيرة أو بشكل فردي. وأدان الرئيس الباكستاني برويز مشرف هجومي لاهور. ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية عنه قوله «لا يمكن للأعمال الإرهابية ردع نية الحكومة محاربة البلاء بكامل قوتها.» وقالت الشرطة إنه في عملية منفصلة قتل ثلاثة متشددين في هجوم شنه الجيش بالمدفعية على مخبئهم في وادي سوات في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي.