[c1]قلق من المناورات الإسرائيلية [/c]قالت مراسلة صحيفة لوموند الخاصة في قرية قليعة بجنوب لبنان إن المناورات العسكرية التي أعلنت إسرائيل أنها ستنفذها، ووصفتها بأنها غير مسبوقة من حيث طبيعتها ومداها تثير قلق سكان جنوب لبنان.وأشارت إلى أن الإعلان عن هذه المناورات تزامن مع أخبار أخرى غير مطمئنة كإلغاء وزير الدفاع الإسرائيلي لزيارة كان سيقوم بها لألمانيا والقرار الإسرائيلي بتوزيع أقنعة واقية من تأثير الأسلحة الكيميائية على المواطنين الإسرائيليين.كما أعلنت إسرائيل أنها تترقب عملا انتقاميا وشيكا قد ينفذه حزب الله اللبناني ردا على اغتيال عماد مغنية أهم مسؤوليه العسكريين والاستخباريين.وتحت عنوان: «جنوب لبنان قلق من المناورات العسكرية الإسرائيلية» قالت المراسلة إن عددا من سكان الجنوب اللبناني عبروا عن خشيتهم من أن تنسحب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من الجنوب اللبناني مع انطلاق الشرارة الأولى لأي عمل عسكري إسرائيلي جديد في المنطقة.، وفي هذا الإطار طالب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بالتأكد من أن لا تستغل إسرائيل مناوراتها العسكرية المرتقبة وتنتهك المجال الجوي اللبناني أو تقدم على عمل استفزازي قد يزيد من حدة التوتر في المنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إيران قاتلت في البصرة [/c] قالت صحيفة صنداي تايمز إنه من المتوقع أن يعلن قائد القوات الأميركية بالعراق ديفد بتراوس في شهادته هذا الأسبوع أمام الكونغرس أن قوات إيرانية قاتلت إلى جانب المليشيات الشيعية بمعركة البصرة الأخيرة.وحسب مصادر عسكرية واستخبارية فإن الإيرانيين كانوا يضطلعون بمهام قيادية تكتيكية، وكان بعضهم يدير المعارك على الأرض.صحيفة صنداي تايمز قالت إن بتراوس ينوي استخدام دليل التورط الإيراني لإقناع الكونغرس بعدم إجراء أي تقليص لقواته بالعراق.ونقلت عن المحلل العسكري بمعهد لكسينغتون د. دانيال غور قوله «لا شك أن بتراوس سيكون قاسيا على إيران, لأن سحب القوات عندما يكون هناك مجرد تناحر طائفي شيء، وسحبها إذا كانت ستترك وراءها إيران تجول وتصول في العراق شيء آخر».من ناحية أخرى نقلت صنداي تايمز عن مصادر أمنية في لندن ومسئولين عراقيين قولهم إن الرهائن البريطانيين الخمسة الذين اختطفوا العام الماضي بالعراق ربما يوجدون حاليا في طهران, مما يعني أن أي محاولة إنقاذ قد تحاول القوات البريطانية الخاصة القيام بها لتخليصهم غدت الآن شبه مستحيلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرار الجنود من القتال [/c]أهتمت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي بفرار مئات الجنود العراقيين، ورفضهم المشاركة في القتال ضد جيش المهدي بالبصرة.ونسبت لمسئولين أميركيين وعراقيين قولهم إن من بين الفارين عشرات الضباط بمن فيهم قائد إحدى الفرق العسكرية العقيد رحيم جبار ونائبه المقدم شكير خلف, مشيرة إلى أنه قد تم وقفهما عن العمل لرفضهما القتال.، وزيادة على الذين رفضوا تنفيذ الأوامر، فإن حوالي مائة فرد من قوات الأمن العراقية انضمت لجيش المهدي.الصحيفة قالت إن رئيس الوزراء نوري المالكي تعرض لانتقادات شديدة بسبب هذه العملية التي أشرف هو نفسه على قيادتها، وانتهت حسب الكثيرين إلى اتفاقية سلام غير مرضية تحت رعاية إيرانية.وأضافت أن المالكي أبطل خطط الجنرال العراقي موهان الفريجي قائد الجنوب الذي كان يود الانتظار حتى يونيو القادم قبل شن الهجوم على البصرة من أجل تشييد مشاريع اقتصادية هناك، ومنح عفو عام للمقاتلين الشيعة.وكان موهان ينوي استهداف كل المليشيات في البصرة لا جيش المهدي وحده.أما صنداي تلغراف فكشفت عن عودة القوات البريطانية إلى البصرة بعد أشهر قليلة من تسليمها للعراقيين.وذكرت الصحيفة أن حوالي 150 جنديا بريطانيا يقاتلون الآن «متخفين» إلى جانب وحدات من قوات الأمن العراقية في البصرة.وأضافت أن الكشف عن هذه القضية أكد اتهام الجيش البريطاني بأنه أجبر على القيام بما سمي بدوران إستراتيجي إلى الخلف» بعد فشل الجيش العراقي في هزيمة مليشيات جيش المهدي.ويعتقد أن رئيس الوزراء البريطاني وافق على هذه الخطوة، تحت ضغط من الولايات المتحدة التي يخشى قادتها العسكريون من أن البصرة على وشك السقوط في يد المليشيات الشيعية.وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان وزير الدفاع البريطاني ديس براون عن إلغاء خطط سحب 1500 جندي من جنوب العراق هذا الربيع.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة