منتخب الأمل (الجديد) يستعد بخطوات ثابتة لنهائيات سنغافورة ..
متابعة /علي الدبعي بعد أن تجاوز محطته الأولى بنجاح كبير في دولة قطر الشقيقة وتمكن من التغلب على المنتخبين البحريني والقطري، هاهو يعد العدة وفق برنامج علمي مدروس لخوض نهائيات آسيا للناشئين التي ستقام في سبتمبر القادم في سنغافورة.إنه منتخب الناشئين (الأمل الجديد) الذي يستعد بجدية منذ 4 أسابيع لهذا الاستحقاق الهام الذي من خلاله يريد أن يعيد إلى أذهان الجماهير الرياضية أمجاد منتخب الناشئين 2003م لمعرفة سير إعداد المعسكر الداخلي الذي يقوده الكابتن عبدالله فضيل ومساعده الكابتن محمود عبيد كانت لنا وقفة مع مساعد المدرب وبعض عناصر المنتخب الأساسية فإليكم حصيلة ما تحدثوا به حيث قال مساعد المدرب : لقد تم اختيار عدد من اللاعبين هم من المدارس حيث وصل العدد إلى 38 لاعباً وسيتم إخضاعهم تحت التجربة حيث سيتم غربلة الـ 38 لاعباً من خلال الاختبارات الفنية ومن ثم إجراء بعض المباريات المحلية التجريبية مع بعض أندية الدرجة الأولى وفقاً للبرنامج المعد والذي نسير عليه بالتدريج، كما يتضمن البرنامج معسكر خارجي في مصر في شهر يوليو، سنلعب فيه مع أندية مصرية قوية ثم سنختتم المعسكر بإقامة لقاء مع منتخب مصر للناشئين وفي هذا المعسكر سنكون قد وقفنا على 30 لاعب تقريباً، نعود بعدها إلى معسكر داخلي ثم معسكر خارجي في ماليزيا في شهر أغسطس وهناك سنقف على التشكيلة النهائية التي ستخوض المنافسة ثم نغادر إلى سنغافورة لنخوض غمار المنافسة، حيث سنلعب لقاءنا الأول أمام المنتخب الإيراني القوي وهو اللقاء الذي يمثل بالنسبة لنا المحك الحقيقي فلو تم تجاوز المنتخب الإيراني اعتقد ستعطينا دفعة قوية لمواصلة رغبة التأهل إلى الأدوار النهائية للبطولة، وحقيقة اتحاد الكرة بذل معنا جهد كبير ووافق على برنامجنا كاملاً.خلاصة القول لن يشارك في البطولة إلا الأفضل والمباريات التجريبية هي المحك الحقيقي لكل لاعب. وفي الختام قال عبيد : الشكر كل الشكر لرئيس الاتحاد وقيادة الاتحاد جميعاً على ما يبذلوه من جهد معنا في تذليل كل العراقيل وشكر خاص للكابتن عمر باشامي لمتابعته لنا باستمرار.حسين غازي كابتن المنتخب قال : حقيقة ما يعيبنا في المنتخب هو الفارق البدني بيننا كلاعبين يمنيين والبنية الجسدية للاعبي المنتخبات الأخرى، ما عدى ذلك فالإعداد يسير بصورة جيدة والجهاز الفني يعي ما عليه فقط نريد مزيداً من الاهتمام والمتابعة من قبل معالي وزير الشباب والرياضة والاتحاد العام للكرة، وبإذن الله نتأهل لكأس العالم لأن لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين.أما دينمو المنتخب والقلب النابض له ماجد عقيل فقد أردف قائلاً : هناك إيجابيات تطرأ على المنتخب يوماً بعد أخر، فمجموعة اللاعبين يشعرون أنهم أخوة وكل شيء يوحي من البداية أننا نسير في الطريق الصحيح لنحو التأهل لكأس العالم فالجهاز الفني يؤهلونا لهذا الهدف فالتمارين قوية والتعليم الفني والمهاري الذي نتعلمه يشعرنا أيضاً أننا سنكون أول المتأهلين فقط نتمنى دعم الإعلام والجماهير اليمنية لنا.ريان محمد هيكل ذهب إلى ما ذهب إليه زملاءه فقال : مزيداً من الاهتمام والدعم والمتابعة سنعيد بكل تأكيد للأذهان صورة منتخب الأمل السابق، فكل شيئ يسير بصورة رائعة في المعسكر والكابتن عبدالله فضيل والكابتن محمود عبيد استطاعا أن يخلقا في اللاعبين الكثير والكثير مثل الحماس والإصرار لتحقيق إنجاز يمني كبير يشرف بلادنا، وبإذن الله سنحقق ما يرضي جماهيرنا.