[c1]"ذي إندبندنت": البنتاغون يعترف[/c]كتبت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية أن وزارة الدفاع الأميركية أقرت في تقرير لها صدر أمس بأن نحو 190 ألف بندقية هجومية ومسدس قدمتها الولايات المتحدة إلى قوات الأمن العراقية عام 2004 و2005 قد فقدت وربما تكون وقعت في أيدي المتمردين.وقالت الصحيفة إن تقريرا حديثا للعفو الدولية أفاد بأنه في عام 2004 و2005 حصل مقاولون خصوصيون يعملون لحساب البنتاغون على أكثر من 350 ألف بندقية إي كي-47 وأسلحة مشابهة من البوسنة وصربيا وأرسلوها للعراق بموافقة القادة الأوروبيين وقادة الناتو المحليين.وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 19 مليار دولار على تطوير قوات الأمن العراقية بما في ذلك ما يقارب ثلاثة مليارات على الأسلحة.وختمت الصحيفة بأن نتائج مكتب المحاسبة ستعود بالفائدة قطعا على المعارضين للحرب، قبل ستة أسابيع من تقرير بتراوس المقرر عرضه على الكونغرس بشأن نجاح خطة بزيادة القوات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ديلي تلغراف":مقعد بريطانيا[/c]تساءلت صحيفة ديلي تلغراف في صفحة الرأي هل بريطانيا تستحق مقعدها في مجلس الأمن؟.وقالت الصحيفة إن الحكومة شنت مناورة لتقييد الضرر بعد أن ظهر أن اللورد مالوتش براون، الدبلوماسي السابق الذي أتى به غوردون بروان إلى مجلس الوزراء، قد أيد فكرة تنازل المملكة المتحدة عن مقعدها الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتسليمه للاتحاد الأوروبي.وتساءل المتحدث باسم الشؤون الخارجية ويليام هيغ عما إن كان يمكن الثقة باللورد مالوتش براون المسؤول عن إصلاح الأمم المتحدة للدفاع عن مصالح بريطانيا.وأضاف هيغ أن الأمر من الأهمية بمكان في ضوء المعاهدة الجديدة التي ستحيي الدستور الأوروبي.وقال إن "المعاهدة الجديدة، كالقديمة، يمكن أن تدع آليا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي يتحدث نيابة عن بريطانيا في مجلس الأمن في مواقف معينة. وهذا هو الطريق الذي به يستولي الاتحاد الأوروبي على مقعدنا في الأمم المتحدة".وتساءلت الصحيفة هل يجب على بريطانيا أن تسلم مقعدها للاتحاد الأوروبي؟ وهل ما زالت بريطانيا تستطيع تبرير مطالبتها بمقعد دائم في مجلس الأمن؟.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ذي تايمز":العفو والأمل[/c]تحت عنوان "العفو يحيي الأمل لدى مقاتلي الضفة الغربية" كتبت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية أن علاء سناقرة الذي كان على قائمة المقاتلين الفلسطينيين المطلوبين فوجئ بعفو إسرائيل عنه.وبصفته قائدا لمجموعة من 42 مقاتلا من فتح لم يتوقع سناقرة العفو عنه، ولكنه قبله على حذر آملاً أن يستأنف حياته العادية بعد خمس سنوات عجاف من المطاردة.وذكرت الصحيفة أن هناك عقبة خفية وهي أن أحمد شقيق علاء الأصغر لم تشمله قائمة العفو المقترحة من إسرائيل كجزء من جهودها لبناء علاقات قوية مع السلطة الفلسطينية.وأشارت الصحيفة إلى أن علاء، بعد أن ذاق طعم الحياة العادية، يتمنى أن تنجح صفقة العفو وتؤتي مباحثات السلام التي استؤنفت في أريحا أمس ثمارها.وقال علاء إنه إذا دام الأمر بما يكفي فسوف يخطط للزواج بمن يحب وربما يبحث عن عمل بعد تخرجه.ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الفلسطينيين قولهم إن العفو قد أثبت نجاحه الكبير حتى أن نحو 300 من ألوية شهداء الأقصى قد طلبوا الدخول في العفو، إلا أن إسرائيل أبدت قلقها من أنهم لم يلقوا السلاح جميعهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"واشنطن بوست":يوم في حياة عراقي[/c]أوردت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية مقالة لشاب عراقي يصف فيها كيف يقضى أيامه في بغداد ويتحدث عن معاناته وعن السبل التي غالبا ما يلجا إليها لتذليل الصعاب.محمد طبيب الأسنان العراقي الذي فضل عدم ذكر اسمه كاملا قال في بداية مقاله إن أول شيء يخطر على باله عندما يستيقظ هو: "متى سأموت وكيف؟ هل سيكون ذلك بطلقة نار في الرأس؟ أم هل سيحولني انفجار إلى أشلاء متناثرة؟ أم هل سيقبض علي عند نقطة تفتيش للشرطة لأسباب طائفية ثم أعذب قبل أن أقتل ويرمى بي إلى جانب الطريق؟"حال محمد وقت استيقاظه يوميا هي جبين يتصبب عرقا وعضلات تئن تحت وطأة ليل طويل لا كهرباء فيه وطقس أقرب ما يكون لحر جهنم.قبل الذهاب إلى العمل يلقي محمد نظرة على زوجته وهي نائمة, فيتساءل عن مصيرها لو سابقه القدر ولم يعد إليها, هل ستتعرف على جثته؟ وهل ستتمكن من دفنه بطريقة ملائمة؟لقد عاد مع زوجته من الأردن العام الماضي بعد أن يئس من الحصول على عمل هناك وغير اسمه واسم عائلته, وهو الآن يعمل في عيادة لا تبعد عن مكان سكنه سوى ربع ساعة مشيا, لكنه كلما لاحظ تباطؤ سيارة وهي تمر بجانبه انتابه قلق شديد وتزايدت دقات قلبه ودعا الله أن لا يكون الأمر اختطافا.ويصف محمد ما يمر به في الطريق من دمار وحفر وطلقات فارغة, فيشعر أن كل شيء من حوله يدل على أن الموت يتطاير في الهواء.وبعد وصوله إلى مكان العمل يبدأ بتحية الحراس بطريقة مهذبة جدا, لأنه يفكر أنهم ربما كانوا أعضاء في مليشيات, ولأن كل إنسان في بغداد مدان حتى يثبت عكس ذلك.وداخل العيادة يلاقي زملاءه جالسين في الحديقة لأن الديزل قد نفد والمرضى ينتظرون وصول التموينات، فيتجاذب معهم الحديث حول الأوضاع المتردية وعن المسؤول عنها وما ستؤول إليه لو انسحب الأميركان وهم ما بين متشائم ومتفائل.لكن الجميع متفقون على أن الخاسر الوحيد هو المواطن العراقي النزيه والوطني الذي لم يعد يرى في الديمقراطية والتحرر والحرية سوى سراب بعيد المنال ولم يعد يهمه سوى الحياة بصورة طبيعية.وبعد عودته إلى البيت, وعلى طاولة الغداء تبدأ زوجته تحدثه عن الخوف الشديد الذي ينتابها والملل وفقدان الأمل ثم تسأله عن متى سيغادران العراق أم هل سيظلان هناك حتى يغيب الموت أحدهما عن الآخر.محمد يقول إنه لا يريد أن ينجب أطفالا في العراق لأن أطفاله يستحقون أن يولدوا في بلد آخر ولا يريد أن يكرر خطأ والديه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة