يوكوهاما (اليابان) / 14 اكتوبر / رويترز : تأهل نادي مانشستر يونايتد الانجليزي بطل اوروبا إلى نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم باليابان بعد الفوز 5 - 3 على جامبا اوساكا الياباني بطل اسيا في الدور قبل النهائي يوم امس الخميس. وسيلتقي مانشستر يونايتد مع ليجا ديبورتيفا الاكوادوري في المباراة النهائية للمسابقة يوم الأحد المقبل فيما سيلعب جامبا مع باتشوكا المكسيكي لتحديد صاحب المركز الثالث في اليوم ذاته. وتقدم يونايتد بهدفين في الشوط الأول بضربتي رأس من نيمانيا فيديتش وكريستيانو رونالدو من ركلتين ركنيتين من الناحية اليمنى في الدقيقتين 28 والأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع. وقلص ماساتو يامازاكي الفارق بتسجيل هدف جامبا الأول في الدقيقة 74 لكن يونايتد رد بعنف بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية في غضون خمس دقائق عن طريق البديلين وين روني ودارين فليتشر. وأحرز روني الهدف الثالث ليونايتد في الدقيقة 75 اثر انفراده بمرمى أصحاب الأرض واضاف فليتشر الهدف الرابع بضربة رأس قبل أن يختتم روني الخماسية بهدف من مدى قريب مشابه لهدفه الأول.
وفي آخر خمس دقائق أحرز جامبا هدفين عن طريق ياسوهيتو اندو من ركلة جزاء احتسبها الحكم بسبب لمسة يد على القائد جاري نيفيل داخل منطقة الجزاء وهيدو هاشيموتو من تسديدة قوية. وقدم رونالدو الفائز مؤخرا بجائزة الكرة الذهبية والذي ارتدى حذاء أخضر اللون بعض اللمسات الفنية الرائعة ليلقى اعجاب الجماهير البالغ عددها نحو 67 ألف متفرج لكن روني خطف منه الأضواء بتسجيل هدفين رغم مشاركته قبل النهاية بنحو ربع ساعة. واصبحت هذه المباراة بذلك هي أكثر مباراة تشهد أهدافا منذ انطلاق كأس العالم للأندية. وفي لقاء آخر أقيم في وقت سابق من امس مني النادي الأهلي المصري بطل افريقيا بهزيمته الثانية بالبطولة بعد الخسارة بهدف مقابل لا شيء أمام اديليد يونايتد الاسترالي. وأحرز البرازيلي كريستيانو مهاجم اديليد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السابعة من تسديدة من خارج منطقة الجزاء.
واحتل الأهلي الذي خسر المباراة الأولى أمام باتشوكا المكسيكي بنتيجة 4 - 2 بعد هذه الهزيمة المركز السادس بالبطولة التي يشارك فيها سبع فرق ليحصل على مليون دولار فيما جاء اديليد في المركز الخامس لينال جائزة قدرها مليون ونصف مليون دولار. ولم يقدم الأهلي العرض المنتظر ورغم سيطرته النسبية على الكرة إلا أنه هدد مرمى منافسه في مرات قليلة للغاية حتى أنه سدد كرتين فقط باتجاه مرمى اديليد طوال اللقاء. وأجرى البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي تغييرين مع بداية الشوط الثاني بخروج ثنائي المنتخب المصري محمد أبو تريكة وأحمد حسن ومشاركة القطري حسين ياسر وأسامة حسني لكن الفريق فشل في ادراك التعادل. وحقق الأهلي بذلك نفس المركز الذي حققه في مشاركته الأولى عام 2005 رغم أنه نجح في العام التالي في احتلال المركز الثالث وهو ما تسبب في زيادة التطلعات في البطولة الجارية. وقال جوزيه في المؤتمر الصحفي “لم نكن محظوظين لكنها نتيجة غير مفاجئة لي. لقد قدمنا إلى هنا وسط آمال كبيرة على أكتافنا وعندما فشلنا في الفوز على باتشوكا تعرضنا لانتقادات عنيفة. وهذا تسبب في شعور اللاعبين بالألم ولم ينجحوا في التعافي منه.” وأضاف المدرب الذي قاد الأهلي في مشاركتيه السابقتين أيضا بكأس العالم “لقد سيطرنا كثيرا على الكرة لكننا لم نخلق فرصا عديدة وهذا مؤشر على مدى الضغط الذي نلعب فيه.”