البندقية /متابعات :حقق المخرج السينمائي آنغ لي تايوان مكسبا مزدوجا بفوزه بجائزة الأسد الذهبي التي تمنح لأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في إيطاليا تقديرا لفيلمه "الرغبة" بعد أن كان فاز بنفس الجائزة قبل سنتين عن فيلمه "بروكباك ماونتن". كما منح فيلم "الرغبة" العاطفي الذي تدور أحداثه في أربعينيات القرن الماضي على خلفية سياسية، جائزة أفضل تصوير، وقد ذهبت للمكسيكي روديغو بريتو. وهذه هي المرة الثالثة التي يكرم فيها المهرجان سينمائيا صينيا، إذ إن جائزة الأسد الذهبي منحت العام الماضي للصيني جيا جانكي عن فيلمه حول بناء سد المضايق الثلاثة. حصل فيلم الفرنسي التونسي عبد اللطيف قشيش "البذرة والبغل" على جائزتين هما جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل عمل تمثيلي. وقد اعتبرت عضوة لجنة التحكيم المخرجة الفرنسية كاترين بريا أن هذا الفيلم هو "اكتشاف المهرجان"، ويدور حول كفاح الجيل الأول من المهاجرين المغاربيين إلى فرنسا دون أن يحصلوا على اعتراف بنتيجة عملهم المتواصل وجهدهم. وقد أثار غياب قشيش عن المؤتمر الصحافي الذي أعقب إعلان النتئاج وحضره كافة الفائزين، تكهنات بأنه غير راض عن الجائزة التي منحت له. وقد حصلت الممثلة الواعدة حفصة حرزي -التي لم يسبق لها أن درست فن التمثيل- على جائزة مارسيللو ماست روياني لأفضل ممثلة واعدة عن دورها في فيلم "البذرة والبغل".أما جائزة الأسد الفضي للمهرجان الذي استمر 12 يوما فذهبت للأميركي بريان دي بالما عن فيلمه "ريداكتد" الذي تناول الحرب في العراق وخصوصا جريمة اغتصاب فتاة عراقية من قبل جنود أميركيين. في حين حصل الأميركي براد بيت على جائزة أفضل تمثيل للرجال عن دوره في فيلم "مصرع جيس جيمس" للمخرج لواندريو دومينيك.