أكد قدرة بلاده على الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لأي اعتداء
الفريق اول ركن الشيخ خليفه بن احمد
المنامة/متابعات: أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين (القوات المسلحة) الفريق أول الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أنه ليس هناك في البحرين أي نشاط لتنظيم «القاعدة» المحظور، موضحا أنه في حال وجود خلايا تحت الأرض، فسيجري تفكيكها كما جرى سابقا.وشدد على أن بلاده تعيش في أمن واستقرار، وأن «هناك بعض المشاغبين، وهم قليلون ولن يستطيعوا المس بأمن البحرين»، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء له صلات بإيران، «وهذا جزء من سياسة إيران، فهي تعبث في العراق والكويت ولبنان وغزة والبحرين، وهي مثل الأخطبوط. وهذه الجماعات الموجودة في البحرين لا تقلقنا أبدا، بل على العكس فهي فئة صغيرة جدا كالخفافيش، ونحن نتعامل مع الجهات الأكبر منهم، ولا بد من التأكيد أن أعمال الشغب تقلصت إلى حد بعيد، ولا تأثير لها على الإطلاق».وأوضح الشيخ خليفة بن أحمد في حديث لصحيفة «الحياة» اللندنية أن بلاده لا تخشى من تصريحات بعض المسئولين الإيرانيين الذي يقولون إن طهران ستهاجم البلاد التي فيها قواعد أمريكية إذا نشبت حرب بين إيران والولايات المتحدة،»ليس لنا أية علاقة بما قد يجري بين الأمريكيين والإيرانيين، أما إذا تعرضنا نحن لأي اعتداء، فنحن بإذن الله قادرون على الدفاع عن أنفسنا، والبحرين جزء من المنظومة الدفاعية لدول مجلس التعاون وليست وحيدة».وبشأن رأيه حول التصريحات التي تقول بأن البحرين جزيرة إيرانية، أجاب «تصريحات تعتبر بأن البحرين جزيرة إيرانية، في إيران وكذلك في العالم العربي من هم جهلة يصدرون تصريحات سخيفة ومعادية، لكن علاقاتنا اليوم مع إيران تدور في فلك الاعتراف المتبادل والتمثيل الدبلوماسي، وكذلك التعاون التجاري، ولو أعلنوا هذا رسميا لكنا رددنا عليهم، لكنهم يقولون إن مثل هذه التصريحات ليس لها علاقة بالموقف الرسمي، إنما هي صادرة عن أفراد غير مسئولين».ولدى سؤاله عن أهم التهديدات التي تواجه أمن منطقة الخليج العربي، قال «من الصعب التنبؤ بأهم تهديد اليوم، لكن هناك أحيانا أولويات أو ظروفى قد تستمر سنوات فتكون دول على رأس القائمة، وأحياناً أخرى منظمات إرهابية، أو برامج أو أسلحة دمار شامل، هناك مجموعة من التهديدات، لكن التهديدات التي تعاني منها دول مجلس التعاون اليوم قد لا تأتي من الخارج فقط بل من الداخل أيضا، فلا بد من أن نطور إمكاناتنا وننظم أنفسنا، ونحافظ على شريحة الشباب عبر توعيتها وتعليمها وتدريبها كي تكون مشاركة في بناء أوطانها، ولكن التهديد الأبرز لهذه السلطة يبقى ما بقي مصدر للطاقة فيها؛ حيث الطمع والمطامع في الاستيلاء على مقدراتها وثرواتها».