زوجات مرشحي الرئاسة الأمريكية تحت المجهر
واشنطن/14 أكتوبر/ كارين بوهان: تشترك ميشيل اوباما وسيندي مكين في كراهيتهما للسياسة الأمريكية الوعرة. وقد حاولت كل منهما إقناع زوجها بالعدول عن الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية. ويعرف عن أوباما زوجة مرشح الحزب الديمقراطي باراك اوباما ومكين المتزوجة من المرشح الجمهوري جون مكين حسهما الراقي بالمودة والأناقة مما يضفي بريقا على حملتي زوجيهما. فقد ارتدت مكين سروالا من الجينز من قياس صفر في صورة التقطت للعدد الأخير من مجلة فوج. أما أوباما التي ظهرت في المجلة المختصة بالمودة فامتدحها الكتاب المتخصصون في مجال الأناقة بسبب الثوب البنفسجي الضيق الذي ارتدته في الاجتماع الانتخابي الحاشد الذي أعلن فيه زوجها فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات حتى إنها قورنت بالسيدة الأولى السابقة جاكلين كنيدي. واوباما (44 عاما) محامية تلقت تعليمها في جامعتي برينستون وهارفارد ورباها أبوان من العمال ينتميان إلى الطبقة العاملة التي تعيش في الجزء الجنوبي من شيكاجو. وستكون أول سيدة أمريكية من أصول افريقية (الأولى) في الولايات المتحدة. وكثيرا ما تتحدث أوباما خلال جولات الحملة الانتخابية عن كونها أما عاملة. وحتى وقت قريب كانت توفق بين وظيفتها كمسؤولة تنفيذية في مستشفى وتربية ابنتين صغيرتين وتقديم الدعم لطموحات زوجها (46 عاما) السياسية. أوباما التي تتصف بالإصرار والعزيمة تشع ثقة وهي خطيبة مفوهة. لكن ميلها للصراحة عرضها لبعض الانتقادات. أما مكين (54 عاما) الزوجة الثانية لسناتور أريزونا فهي متحفظة وتبدو أقل ارتياحا بكثير تحت الأضواء حين تظهر أثناء الحملة الانتخابية برفقة زوجها الذي يكبرها بثمانية عشر عاما. مكين الشقراء ذات العينين الزرقاوين لاعبة روديو وعضو سابق في فريق المشجعات وهي تحمل درجة الماجستير في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من جامعة جنوب كاليفورنيا. نشأت في أسرة ثرية في فينيكس وهي وريثة مؤسسة هينسلي وشركاه احد اكبر الموزعين الأمريكيين لعملاق صناعة الجعة انهيزر بوش. وفي الشهر الماضي كشفت عن إقرار ضريبي يظهر أنها جنت نحو ستة ملايين دولار في عام 2006.