مثقفون وسياسيون :
صنعاء/14أكتوبر/محمد سعد الزغيريوم الـ17يوليو1978م هو يوم تاريخي خالد في مسيرة التاريخ اليمني المعاصر..فهو اليوم الذي كان فيه فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح في موعد مع القدر ليقود اليمن إلى شاطئ الأمان.. وينطلق بها نحو الآفاق الرحبة من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار الحضاري و حقق ذلك عملياً على أرض الواقع.. من خلال ما شهدته اليمن من تحولات وإنجازات ومكاسب وطنية تتحدث عن نفسها طوال ثلاثين عاماً بكل شموخ وإباء.وبمناسبة مرور ثلاثين عاماً على هذا اليوم التاريخي الخالد التقت ((14اكتوبر)) عددا من الشخصيات الوطنية والمثقفين وأعضاء مجلس النواب الذين تحدثوا عن الأهمية التي يكتسبها يوم 17يوليو 1978م في التاريخ اليمني المعاصر وكانت الحصيلة التالية:[c1]إشراقة حضارية في التاريخ اليمني المعاصر[/c]* الأخ/أحمد أحمد غالب -رئيس مصلحة الضرائبيوم17يوليو1978م هو إشراقة حضارية في التاريخ اليمني المعاصر..فهو اليوم الذي تم فيه انتخاب فخامة الرئيس القائد الحكيم علي عبدالله صالح لقيادة مسيرة البلاد التي كانت حينها تعيش أوضاعا صعبة للغاية سياسياً وأقتصادياً واجتماعياً مهددة بالأزمات والمخاطر المحدقة بها.ولكن شاء الله تعالى أن يكون يوم 17يوليو1978م منعطفاً هاماً في التاريخ..فلقد استطاع الرئيس القائد علي عبدالله صالح بحنكة وشجاعة ودرابة فائقة أن يتصدى لتلك المخاطر ويقود السفينة إلى بر الأمان.وكرس جهوده الوطنية المخلصة لتحقيق أهداف الثورة اليمنية الخالدة حيث شهد الوطن اليمني الكبير إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22مايو90م ..وفي ظل دولة الوحدة تم إرساء دعائم الديمقراطية وممارستها بحرية تامة..ممثلة بالتعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة وحرية الرأي والرأي الآخر..واحترام حقوق الإنسان وإعطاء المرأة حقوقها في المشاركة السياسية،كما تم تحقيق النهضة التنموية الشاملة المتمثلة في تلك القفزات النوعية في عموم محافظات الوطن اليمني في مختلف ميادين الحياة..وعلى الصعيد الخارجي تبوأت اليمن مكانة كبيرة في المحافل العربية والإقليمية والدولية ولهذا فإن هذا اليوم هو يوم الوفاء في حياة الشعب اليمني يبادل فيه الشعب الوفاء والعرفان لرئيسه القائد الوفي علي عبدالله صالح..الرجل الذي وعد ووفى والذي يحمل عقلاً وقلباً بحجم الوطن.[c1]أعاد لليمن مجدها وثأثيرها[/c]* الأخ/حسين المسوري -عضو مجلس الشورى:الـ17يوليو هو يوم خالد في حياة الوطن والشعب ويمثل منعطفاً تاريخياً مهماً في حياة الشعب اليمني،كونه اليوم الذي أنهى الصراعات السياسية والتمزق وتحقق فيه الأمن والاستقرار والنماء لكل أبناء الوطن.الأحداث التي عاشها الوطن اليمني قبل 17يوليو كانت مؤسفة ومحزنة وأعاقت حركة التطور والبناء والتقدم،وتشرد الكثير من أبناء الوطن.وعاشت معظم المناطق اليمنية بعيدة عن الدولة بل لم يكن لها وجود كدولة مركزية ولا أثر في إدارة أعمالها وحماية مواطنيها وأراضيها إلى يوم 17يوليو78م حينما تولى الرئيس علي عبدالله صالح مسؤوليته من المؤسسة التشريعية ونهج نهجاً ديمقراطياً وبدأ بداية مدركة وواعية لأهمية هذا النهج داعياً كل أبناء الوطن إلى احترام هذا النهج و استطاع فخامته كسب ثقة كل القوى السياسية وكل أبناء الشعب بحكمته وتحقيق الإنجازات الرائعة على الواقع الملموس وتوطيد الأمن والاستقرار في ربوع الوطن بفضل بناء القوات المسلحة والأمن الذي أعطاها وبذل في سبيل بنائها جل وقته وكل طاقاته وتواكب ذلك الإنجاز العظيم مع بناء المؤسسات الوطنية الأخرى والنهوض الاقتصادي الشامل،والتي من أهمها بناء سد مأرب واستخراج النفط واستغلال الثروات المعدنية وبكل أنواعها وتنوع مصادر الدخل.وعلى المستوى السياسي الوطني تم إنجاز الميثاق الوطني والاستفتاء عليه وتأسس المؤتمر الشعبي العام بعد حوار جاد مع لجنة الحوار وأيضاً استمرار الحوار مع الإخوة قادة الشطر الجنوبي سابقاً وإزالة الصعوبات التي كانت تعيق طريق تحقيق الوحدة اليمنية واستطاع بحنكته وشجاعته تتويج ذلك الحوار بإنجاز إعادة تحقيق وحدة اليمن في 22مايو90م إن يوم17يوليو يوم السيادة للوطن لكل شبر من أراضيه حيث استطاع فخامته كزعيم وطني وضع الخريطة السياسية لليمن بعد جهد وصبر مع دول الحوار وتم ترسيم الحدود مع كل دول الجوار.والحفاظ على الأخوة والصداقة العميقة والراسخة مع الجميعوبفضل هذا اليوم الـ17يوليو1978م أعاد هذا القائد المحنك الشجاع لليمن مجدها وسيادتها على المستوى الوطني والعالمي ومكانتها وتأثيرها على مستوى المحافل الدولية وفي القرارات الهامة التي تخدم المجتمع الدولي واليمن.وبهذه المناسبة الخالدة نرفع لقائدنا الزعيم العظيم علي عبدالله صالح أجمل التهاني والتبريكات وكل عام والجميع بخير والوطن في تقدم وازدهار.[c1]بداية عهد جديد[/c]* الأخ/علي الكحلاني-المدير التنفيذي للمؤسسة اليمنية الاقتصادية تحدث قائلاً:يكتسب اليوم الـ17 من يوليو78م أهمية كبيرة في التاريخ اليمني المعاصر كونه محطة تحول تاريخي مهمة في مسيرة الثورة اليمنية فقد كانت اليمن قبل هذا اليوم تعيش أوضاع سياسية واقتصادية متدهورة تكاد تؤدي باليمن إلى الهاوية.ولكن بفضل الله تعالى انطلق الرجل الذي كان على موعد مع القدر لتحمل مسؤولية قيادة الوطن وإنقاده من الصراعات والحروب الداخلية وتم انتخابه رئيساً للوطن حيث كانت انطلاقة عهد جديد لليمن أرضاً وإنساناً منذ تولى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قيادة مسيرة الوطن،وقام بكل أمانة وإخلاص ومصداقية وبحكمة وجدارة بقيادة البلاد إلى بر الأمان متجاوزاً كل الصعاب والأزمات والعراقيل والمخاطر من خلال زراعة بدور المحبة وترسيخ دعائم دولة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب وإرساء دعائم البناء الوطني والنظام والقانون والمؤسسات الدستورية والجيش والأمن لحماية الوطن والثورة ومنجزاتها بكل اجتهاد لتحقيق أهداف الثورة اليمنية وتحقيق وحدة الوطن المباركة في 22مايو90م في عصره الميمون شهدت اليمن أعظم الإنجازات الوطنية في مختلف مناحي الحياة وفي شتى المجالات..ويكفي اليمنيين فخراً اليوم بهذه المكاسب العظيمة والخالدة أن يعيشوا ويشهدوا وحدة الوطن اليمني وترسيخ الممارسة الديمقراطية الحقيقية والتداول السلمي للسلطة والنهوض التنموي الشامل،وأن يتمتعوا بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.حقاً إن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو صانع التحولات التاريخية العظيمة صاحب القلب الكبير الزاخر بالخير والمحبة والوفاء والتسامح لليمن أرضاً وإنساناً.[c1]تحقيق آمال المواطنين وطموحاتهم[/c]* الأخ/محمد حسين حاتم -وكيل وزارة الخارجية قال:يوم الـ17من يوليو1978م يؤرخ لمرحلة جديدة من التحولات العظيمة..فهو اليوم التاريخي الخالد الذي تولى فيه الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قيادة دفة الحكم لينقل اليمن من زمن الصراعات والأزمات والمخاطر إلى فضاءات واسعة من الأمن والاستقرار والتقدم والحرية والخير والمحبة والازدهار والوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة.وهذه حقيقة تاريخية مشهودة وليست مغالاة،ترجمها فخامة الرئيس القائد عملياً على أرض الواقع المعاش على مدى ثلاثين عاماً.حيث شهدت اليمن في عهده الميمون أعظم المنجزات والتحولات التي نقلتها إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال الخطوات الجبارة:الوحدة والديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة ومبادئ الحريات العامة التي وضعت اليمن في قائمة الديمقراطيات الناشئة وأصبح العالم ينظر إليها كنموذج للتغيير الجذري الذي يقود إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة التي اتسمت في ظل الزعامة الرائدة الفذة لفخامة الرئيس القائد بالشفافية والمصداقية وتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي الشامل ومحاربة الفساد والإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة والعدالة والتحولات المتلاحقة من النظام الشمولي إلى نظام يخطو نحو الديمقراطية الكاملة وبناء المجتمع المدني والدولة الحديثة التي أتت بإرادة الشعب و تعميم قيادته السياسية ممثلة بزعامة الرئيس القائد صالح والتي تسعى اليوم إلى السير نحو بناء المجتمع الديمقراطي برؤى مستقبلية لا تقف عند اللحظة وإنما تذهب إلى استشراف المستقبل بآليات عمل تتجاوز كل الإشكاليات وتختلق مناخاً لمتغيرات جديدة.إن يوم 17يوليو78م سيظل راسخاً في وجدان الشعب اليمني وأجياله المتلاحقة وعلينا أن ندرس تجارب وحنكة هذا القائد الحكيم الذي تجسدت فيه الشجاعة والإخلاص لتحمل مسؤولية صعبة في ظرف عزف فيه كل السياسيين عن تحمل هذه المسئولية الصعبة وحقق للوطن والشعب الآمال والطموحات والأحلام.[c1]الزعيم الذي حدد روح الثورة اليمنية[/c]* العميد ركن/علي شائع مثنى/عضو مجلس النواب تحدث قائلاً:هذا اليوم هو نقطة البدء للانطلاقة الكبرى لليمن الحديث من دون دورة العنف والدم إلى درب الأمن والاستقرار والتنمية والتقدم وتحقيق السلام الاجتماعي هو يوم جاء فيه الرجل المقدام علي عبدالله صالح وسط عواصف ورياح ومخاطر محدقة بالوطن لكنه حمل الأمانة بشجاعة واقتدار ومضى بحنكة في قيادة السفينة إلى شواطئ الأمان ومرافئ الخير والوحدة والديمقراطية والتنمية.إن أهمية هذا اليوم تكمن في انتخاب فخامة الزعيم المغوار علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أكسب اليمن تاريخاً جديداً أساسه راسخ في مسيرة الوحدة والديمقراطية والبناء الحضاري والإنساني.انه يوم خالد بالنسبة لكل أبناء اليمن،فقرار انتخاب الرئيس صالح لتولي منصب رئيس الجمهورية آنذاك إنما هو أنجح القرارات التي أعطت اليمن فرصة كبيرة للتطور واللحاق بركب التنمية المتسارعة في العالم بشكل أفضل.كانت ومضة في تاريخ اليمن المعاصر بأنتخابه لقيادة البلاد في ظل أوضاع خطيرة وصراعات وحروب وانقسامات..وخابت ظنون المراقبين حين جاء هذا القائد الحكيم الذي كان يملك رؤية مستقبلية لبناء ونهوض اليمن وتحقيق طموحات أبناء اليمن في الأمن والاستقرار وبناء قوات مسلحة وأمن قوي فاعل وتم بناء المؤسسات الحكومية وتحقيق وحدة الوطن في 22مايو90م كأعظم الإنجازات بعد تحقيق الثورة اليمنية وترسيخ الوحدة والديمقراطية والتدوال السلمي للسلطة والتنمية الشاملة.إنه يوم انطلاق مسيرة الانجازات والتحولات الجذرية في مختلف المجالات لتحقيق أحلام الأجيال في التنمية والوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار.