بعد عشرين عاماً من الزواج وبسبب الهاتف:
كتب/ عبدالجبار ثابت الشهابي:ثارت ثائرة المواطنة "س.أ.ع" فأغلقت كل سبل المصالحة ولم يبق أمام ثورانها من حل من وجهة نظرها سوى هدم السقف على كل من في المعبد. وأعاد أهلها السبب في هذه المشكلة إلى اتصالها صباح أمس بزوجها عندما فوجئت بأن من رد عليها هي امرأة حيث فهمت أن المرأة هي أم احد أبناء زوجها وأب أولادها وحدها دون منازع.وأوضحوا بأن "س.أ.ع" لم تملك في غياب زوجها وإزاء هول مافهمته سوى لملمة ثيابها والتوجه إلى بيت أبيها ومطالبة أهلها بان يطلبوا من زوجها الذي لايعلم من الأمر شيئا طلاقها فوراً وعلى وجه السرعة باعتباره خائناً للعشرة وكذاباًً حامدة الله على انه قد فضح زوجها الذي قالت انه ظل يعيشها في كذبة كبرى.وأضافوا أن الأزمة لم تنفرج سوى بعد أن أصر أهلها على فتح بيانات الهاتف والتأكد من أن .س".أ.ع" قد اتصلت بهاتف زوجها بالفعل مشيرين إلى أن المرأة بالفعل قد أخطأت وان فهماً مغلوطاً قد حصل وكاد يدمر حياة الأسرة المكونة من زوجين وعشرة من الأولاد والبنات وبعد عشرين عاماً من الزواج.