متابعة / عبدالله الضراسيشهد استديو مركز العزاني للتراث في إطار فعاليات (حديث الذكريات الفنية) خلال الأيام القليلة الماضية فعالية ثقافية وفنية إبداعية على (شرف) حضور الشخصية العلمية والأدبية والفنية والموسيقية البحثية الأستاذ دكتور نزار محمد عبده غانم (طبيب المبدعين) لمركز العزاني وذلك بعد زيارته مؤخراً لعدن ومشاركته في فعاليات مهرجان عدن الثقافي في دورته الثالثة (عدن المكان / الصوت) حيث قدم بحثاً نقدياً موسيقياً وفنياً حول (فضاءات تجربة الفنان الكبير سالم بامدهف وعلاقته بالمشهد الشعري الغنائي / للشاعر الكبير د. محمد عبده غانم أنموذجاً) وفي الفعالية:تحدث الأستاذ دكتور نزار محمد عبده غانم مجمل عن العملية الإبداعية باليمن عامة وعدن خاصة عاكساً جهود أسرته اليمنية الجليلة بدءاً من (بوابتها) التربوي والمعلم والشاعر أستاذنا الكبير الراحل د. محمد عبده غانم وكذا بقية (شجرة) العائلة العريقة وصولاً إلى الأولاد (النجباء) سواء د/ قيس غانم أو د. شهاب غانم ومحدثنا الكبير د. نزار محمد عبده غانم وحضور هذه (الفعالية الدافئة) التي امتدت من العصر وحتى ما بعد العشاء حيث جاء حديثه (ضافيا) ولبقاً ومتواضعاً (كتواضع العلماء) بالإضافة إلى (تكرمه) بالعزف والغناء بصوته لأجمل ( مشاهد العناء العدني الأصيل) على العود، بالإضافة إلى أن الفعالية شهدت نقاشات الإخوة الأستاذ محمد عبدالباري الجنيد مدير عام اليمنية فرع عدن وعضو مجلس الأمناء بالمركز وكذا الباحثة الفرنسية سارة ديلوني (الشابة 26 عاماً) مديرة المركز الثقافي الفرنسي بعدن، والأستاذ ناصر العزاني مدير المركز والشاعر والناقد الكبير الأستاذ هاني محمد سعيد جراده والشاعر محمد سالم باصهيب رئيس منتدى الباهيصمي الثقافي والفني والمخرج التلفزيوني محمد حسين بيحاني وبحضور الشخصية الاجتماعية المعروفة الأستاذ أحمد علي مدير عام مكتب محافظ عدن، وكذلك بحضور الإخوة المهندس نبيل عزاني والناقد الفني المعروف الكاتب الصحفي مختار مقطري والشاب فهد عبدالله العزاني ... وعدد آخر من الحاضرين حيث افتتح وأدار وقائع الفعالية الثقافية (الفنية المتميزة الأستاذ محمد عبد الباري الجنيد عضو مجلس أمناء مركز العزاني).[c1]حديث المفتتح [/c]أفتتح الأستاذ محمد عبدالباري الجنيد عضو مجلس الأمناء حيث رحب (بضيف) المركز الكبير أ.د/ نزار محمد عبده غانم واعتبر تواجده أحد ملامح تفاعل نخبة المجتمع اليمني مع هذا المركز الهام وتمنى أن يخطو هذه المركز خطوات كبيرة نحو استكمال (بنيته التحتية) حتى يتسنى له العمل على إنجاز أهدافه..[c1]حديث التألق[/c]وبعد ذلك تحدث أ.د / نزار محمد عبده غانم ووصف تواجده بين ثنايا هذا الدار العزاني بأنه شكل يدعو إلى السعادة والراحة لما لهذا المكان من (روائح عدنية) تذكرنا عبر محتوياته بحضوره الفني لزمن عدن الجميل قبل عقود زمنية وهي (أشبه) بالرسالة بأن لانقف مثل الا قدمين عن هذه (الأطلال) العزانية وحسب بل يجب أن (تستكمل) دوران حركتها باتجاه المستقبل ولا نقف نردد حصل كذا وكذا لأننا أمام مهمة مواكبة مجريات ومتغيرات الواقع الجديد ونعمل على استثمار ما تركه الفقيد الكبير حتى نواصل مشواره وبشكل أكبر وأحدث ومواكبة لكل جديد في تقنيات اليوم لأنه وضع المداميك والبنيان وعلينا استكمال العمارة الفنية العزانية.وقال: بالأمس كنت في رحاب جامعة عدن كلية الآداب وكنت (مدعواً) لأحاضر حول فضاءات عدن / الأغنية وقد (أدليت) بدلوي بين (دلاء) ندوة الأغنية وكان حديثي حول عوالم سالم بامدهف وزمن الأغنية العدنية وعبقرية شاعرها الغنائي (طيب الذكر) الشاعر الكبير السيد محمد عبده غانم وقدمت بحثاً بهذا الصدد.وقد (لفت) انتباهي خواطر وردت على هامش بحث الدكتور (أبوبكر محسن الحامد مثل أصل كلمته (العدن) وهي من الاستقرار والسكن (عدون) وكذلك ما قيل من أن شاعراً مثل لطفي كما جاء في سياق بحث د. الحامد كان أكثر من ذكر (النيل) أكثر من شواطئ عدن في شعره، وهي لغة شعرية جميلة ودليل الوفاء من لطفي لأن درس في نيل السودان وهي (قضية شعرية تحسب للشاعر لطفي أكثر مما تحسب عليه ... وهو شيء يذكرنا بما ذكره (البردوني) في إحدى كتبه من أن (الزبيري) شاعر عربي (أكثر) مما هو يمني لأنه حسب وجهة نظر البردوني كان مقلاً في ذكر الأماكن اليمنية، مما (حدا) بالدكتور المقالح يرد عليه بأن (لا يزايد) على يمنية الزبيري...[c1]شجرة العائلة العريقة[/c]وبعد ذلك تطرق أ.د / نزار محمد عبده غانم إلى الأهمية بمكان وفي ظل مساحة الشفافية التي نعيشها أن نسمي الأسماء بأسمائها وانه من الأهمية بمكان أن تعرف أجيالنا أن ثمة إضاءات تاريخية عليها ان تقف عندها مثال على ذلك التوقيع الأدبي(صدى صيرة) كان يوقع في صحيفة (فتاة الجزيرة) وكان هذا التوقيع هو للوالد الشاعر الكبير محمد عبده غانم لما كان حاصل مع أعلام أدبية مثل (بنت الشاطئ) في مصر وهي الأدبية يجب المستنير الصحفي الكبير الراحل (محمد علي لقمان) وهو والد جدتي ومدى مكانة هذا الفكر الكبير في محطات تاريخنا الأدبي العطر خاصة علاقته بالرائد الأدبي اليمني العربي المصري علي أحمد باكثير وثمة (سفر تاريخي) مضئ بعلاقتها العملاقة وثمة وثائق بهذا الصدد، وهو الأمر الذي يدعونا إلى (القراءة المنصفة) لتاريخ أبو الفكر المستنير محمد علي لقمان بآفاق موضوعية وإطار المناخات الزمانية لهذه الريادة التاريخية في ظرف كان (مساحات ديرة) جيراننا عائشة بأوضاع متواضعة وبسيطة وعلى عكس زمن (عدن محمد علي لقمان) وفضاءات معالم مدينة عدن المدنية وإشعاعها الثقافي المتميز ...وهكذا كما تواصل محدثنا أ.د / نزار محمد عبده غانم (بأن آفاق ومخرجات هذه العاذلات العريقة (غانم ولقمان) تتعاظم أمجادهم تربوياً وأدبياً وصحيفة من محطة كبيرة إلى أكبر وإلا لما أمتدت قامة غانم الأب من معلم بالابتدائية إلى بروفيسور بالجامعة ...ومن محاسن شجرة العائلة الغانمية إنها كلما كبرت وارتفعت كلما أزداد (تواضعها) واعترافها بمكانة الآخرين وحضورهم بهذا السياق أو ذاك خاصة (تقدير) د. محمد عبده غانم للشاعر الجرادة خاصة (مطالب) الأخير عند الأمام وهي مطالب كما قال د. نزار محمد عبده غانم لم تقدمها حركة الأحرار ... لاسيما بعد معرفة الجرادة بالأمام وبعد أن أكرم الأخير الجرادة خاصة وأن شاعرنا الجرادة (أعظم في الجزيرة العربية) ولم يقدره إلا أديبنا صالح الدحان كقيمة شعرية ووطنية لليمن.. وشاعرنا الجرادة رغم أنه ليس (شاعراً غزلياً) إنما قد خصص بعداً غزلياً في قصيدة مستقلة كما جاء في قصيدته (اللقاء) والتي غناها فناننا الكبير المرشدي وقد ذكرت هذه الإشارات في المقدمة الأدبية والنقدية التي طلبها مني الصحفي والباحث والكاتب السعودي وصاحب مجلة (العقارية) الاقتصادية (بجدة) الأخ أحمد المهندس لمقدمة كتابة (على الحسيني سلام) واختتم هذا الهامش بمشاركة شاعرنا وناقدنا الكبير الأستاذ هاني محمد سعيد جرادة وكانت (مساجلاته) مع أ.د/ نزار قد عكست مدى اقتدار أستاذنا هاني جرادة، وأختتم هذا الهامش بإشارة من أ.د/ نزار محمد عبده غانم بأن ثلاثة أخطاء وردت في قصيدة الجرادة المتألقة (نامي على صدري) والتي غناها الفنان الكبير سالم أحمد بامدهف.[c1]الرؤية النقدية السينمائية [/c]ميزة إبداعية يتحفنا بها أستاذنا الدكتور نزار محمد عبده غانم في كل محفل إبداعي جديد يتواجب به أي أن التجديد والتجدد وكل جديد هو ملادة وهامش عمليته البحثية، حيث أتذكر قبل سنوات (غطيت) له فعالية في (منتدى أيام عدن) فاجأنا بعمليته البحثية حول الرقصات الآخر ويمنية وهنا وبالمشهد الإبداعي له بالمركز العزاني (يفاجئنا) بقراءته النقدية السينمائية وهو (مربع إبداعي) يضاف إلى مربعات أ.د نزار الإبداعية وهي العملية النقدية السينمائية حيث قدم قراءة سينمائية جعلتنا نتذكر عمالقة النقد السينمائي العربي (مصطفى درويش، مدحت السباعي، وفيق الصبان، طارق الشناوي، محمود سعيد...) حيث تحدث عبر ندوة حول (اليمن في السينما المصرية) ووقف أمام (مثلث اليمن)في السينما المصرية أو لهما (ثورة اليمن) وثانيهما (حبي في القاهرة) وثالثها (حديث المدنية.وقدم عبر هذه الندوة والتي أقيمت في صنعاء وحضرها الملحق الثقافي بالسفارة المصرية بصنعاء وهو الأستاذ (رمضان جمعة) وقد كانت ندوة ثقافية وفنية ومهنية قدمت دكتور نزار محمد عبده غانم ناقداً سينمائياً (ألمعياً).[c1]مكالمة سفيرنا بالقاهرة[/c]وبعد اختتام هذا الهامس السينمائي من حديث الدكتور نزار محمد عبده غانم (أعلن) الأستاذ محمد عبدالباري الجنيد عضو مجلس أمناء المركز عن (مجيء) مكالمة هاتفية من سعادة سفيرنا ... بجمهورية مصر العربية ومندوب بلادنا الدائم في الجامعة العربية ورئيس المنتدى الثقافي اليمني بالقاهرة الأستاذ السفير عبدالولي الشميري هنأ سعادة السفير عبدالولي الشميري الدكتور نزار محمد عبده غانم على هذا اللقاء الجميل في حضرة المشهد العزاني وتمنياته له بالتوفيق و(أمله) في التواجد مع هذا الفعل الثقافي الراقي وتحياتي لهم وسعادته ووقوفه مع تجليات هذا الحاضر الكريم د. نزار غانم وسعادته لكل ما سيخرج به.[c1]مداخلة الأستاذ محمد الجنيد[/c]وبعد ذلك قدم الأستاذ محمد عبدالباري الجنيد عضو مجلس أمناء المركز مداخلته بهذه المناسبة حيث قال: في البدء باسم قيادة المركز ومجلس أمناء نرحب ترحيباً حاراً وصادقاً باسمي ونيابة عن الحاضرين بالدكتور نزار محمد عبده غانم الموسيقار والباحث والإعلامي لمركز العزاني ولقد وعد الدكتور نزار غانم وصدق في وعده رغم زحمة برنامجه في عدن الموزع مابين حضوره جلسات مهرجان عدن الثقافي وتكريم منتدى الباهيصمي له وارتباطاته الأخرى وهذا إن دل على شيء إنما يدل على مدى ما يكنه (طبيب المبدعين) لهذا المركز واقل ما يمكن قوله أن ثمة تداخلاً روحياً بين دكتور نزار غانم والمركز لأنهما في النهاية (وجها عملة فنية ثمينة واحدة) وهذا يفضي بنا إلى أن وجود د. نزار غانم بين ظهرانينا سيسهم إلى حد كبير بالإجابات على عدد من المسائل العملية البحثية والوقوف أمام محطات إبداعية وتبيان الكثير والكثير من الإضاءات بهذا الصدد خاصة وأنه من حسن حظنا أن تتواجد معنا كوكبة إبداعية ستسهم في (إنارة) كثير من الحقائق ... خاصة وأننا ونحن نتحدث عن ضيفنا الكبير نزار غانم إنما نتحدث ونحن في (حضرة) مركز فني ومهني لعب دوراً في مهمة فنية ومنذ فترة مبكرة قبل قيام أجهزة إعلام هذه المدينة ولم يقف دوره عند تسجيل ونشر وثائق فنية وموسيقية فقط المؤرشفة لثورتي سبتمبر وأكتوبر على اعتبار واحدية هذه الثورة اليمنية ذات البعد الوحدوي. بحيث لم تغرق جهود الفقيد الكبير بين فن الشمال وفن الجنوب بدليل أن التراث الصنعاني عندما حرمه بيت حميد الدين سافرت الأغنية اليمنية من صنعاء إلى عدن حضنها الدافئ على اعتبار واحدية الإحساس والموروث اليمني.[c1]كلمة المخرج البيحاني [/c]وألقى الأخ المخرج التلفزيوني المعروف محمد حسين بيحاني كلمة شكر فيها د.نزار غانم.[c1]إضافة غانمية[/c]وكعادة دكتور نزار محمد عبده غانم لا تفوته (شاردة ولا واردة) ومن منطلق توثيقي لما لهذه العملية من مكانة علمية هامة حيث تطرق إلى أنه كان في مدينة مساحة وحيزاً تربويان لتعليم الفتاة كتجربة رائدة سبقت (ربعنا) في الجزيرة والخليج قبل أكثر من نصف قرن حيث كان الرائد التربوي السيد محمد عبده غانم وراء تعليم الفتاة من خلال دعمه لرائد التعليم النسوي الوالدة الجليلة رحمة الله عليها الفاضلة (نور حيدر) أبنة قسم ألف شارع يافا بحي الشيخ عثمان (أول أحياء بيوت اللبن) (بكسر اللام وسكون النون) حيث كانت المعلمة الجليلة نور حيدر أول من فتح مدرسة للبنات بالشيخ عثمان وعملت على تدشين تجربة رائدة ومتميزة كان يقف معها بكل قوة وعقل وضمير أبن عدن البار الرائد التربوي السيد محمد عبده غانم.[c1](أغنية أبتدينا)[/c]وبعد رحلة التطواف الغانمي من قبل أ.د / نزار محمد عبده غانم وحديثة العميق والمستشفى ذي الشجون أخذ استراحة موسيقية قدم من خلالها أغنية (ابتدينا) من جوقة الموسيقار الراحل الكبير أحمد بن أحمد قاسم وحدائق أشعار رائد الرومانسية الغنائية الشعرية مصطفى خضر حيث أداها بصوته وعزفه المنفرد على العود..قصة مدينتينوتطرق كذلك دكتور نزار غانم إلى تجربة غانمية جميلة (صادرة) عن الدكتور شهاب غانم أحد علائم شجرة الدكتور محمد عبده غانم حينما أرخ عن طريق الفضاءات الشعرية لتجربة قصة مدينتين تشكلان (رئتي اليمن) من أعلاه إلى أسفله ومكانتهما حسب ما رصدها عبر السلم البياني الشعري وتمكن قدرة د. شهاب غانم الإبداعية عندما (لملم) عمارتا صنعاء وعدن من خلال المداميك الشعرية وهي عكست تجليات المشهد الغانمي الصادر من قبل الباحث د. شهاب غانم وقد علق عليها د. نزار غانم بأن هذه العملية الإبداعية عكست (مدى ضرورة وأهميته وتوقيته في رصد تجربة إبداعية مثل ما حصل من قبل د. شهاب غانم وقصة مدينتين).[c1]مداخلة الباحثة الفرنسية سارة[/c]ركزت الباحثة الفرنسية (سارة) مديرة المركز الثقافي الفرنسي بعدن في مداخلتها سواء من خلال عملها الثقافي أو كباحثة في الإنثربولوجي كونه معلماً أنسانياً وعلماً وبحثياً يرصد سياق تفاعلات البشر على مختلف أجناسهم وعاداتهم وتقاليدهم بغية إيجاد قواسم مشتركة لإحداث حالات تقارب ولهذا فقد تطرقت سواء من سياق تجاربها العلمية أو البحثية أو رصد علاقات بلادها على وجه الخصوص لهذا فقد أشادت بالعلاقات الثقافية العربية (الفرنسية ومنها اليمنية) الفرنسية حيث تمثل ذلك من خلال أوجه التعاون بين مركز العالم العربي الثقافي الفرنسي وتجارب وزيارات فنانين كبار أمثال (خليل محمد خليل والمرشدي وأحمد فتحي وبن شامخ) هذا من جهة ومن جهة أخرى الزيارات العملية البحثية لباحثي المركز إلى عدن والتقاء قامات فنية ومهنية وموسيقية كان لها الأثر الكبير في تفعيل أوجه التعاون الثنائي بهذا الصدد، حيث مثلث الزيادات الفنية والبحثية للباحثة دكتورة شهر زاد قاسم حسن لعدن و (جلوسها) مع الشاعر والباحث الغنائي الكبير الراحل أحمد أبو مهدي (رحمة الله عليه) الحلقة الكبرى في تقديم بطاقة التعريف الفني الموروث الشعبي اليمني إلى فضاءات المشهد الفرنسي البحثي.[c1]أصالة ووفاء أبو مهدي [/c]بدوره (عقب) الدكتور نزار غانم بهذا ذاكراً إن عطاءات الشاعر الغنائي الراحل والموثق والباحث يعرفها القاصي والداني هذا إذا تجاوزنا تجربته في مفردات الدفتر الغنائي السلس والمأخوذ من الموروث الشعبي اليمني خاصة أخذه الأمثال وأقوال تراثية تم تركيبها في قالب غنائي تراثي ومفردات قصائده الشعرية الغنائية وأخذها مفردات من قاموس الواقع المعاش (شلني يادريول بحمل) هذا إذا تجاوزنا مكتبته التراثية العامرة ومنتداه (المبكر) في المنصورة ورحلته الحياتية والعملية والوظيفية (المصاحبة) لفناننا الكبير المرشدي في وزارة ثقافة عدن قبل الوحدة وجهودهما في عملية المسح التراثي بالمحافظات وخاتمته التراثية أنه بوابة للعالم الآخر على صعيد نشر الموروث الشعبي اليمني وهذا وذاك عكس ويعكس أصالته ودليل وفائة، رحمة الله على شيخنا الشاعر الكبير الراحل لمجمل منظمته إبداعاته التي ستظل عطاءات لا تنسى.
|
ثقافة
من فعالية الاحتفاء بالدكتور نزار غانم في مركز العزاني
أخبار متعلقة