القاهرة /14 أكتوبر / وكالة الصحافة العربيةيعيش الفنان المصري الشاب أحمد عزمي حالة من التألق الفني بعد مشاركته في عدد من الأفلام والمسلسلات وآخرها فيلم (قبلات مسروقة) الذي يشاركه بطولته باسم سمرة وراند البحيري ويسرا اللوزي ومحمد كريم وفرح يوسف وهو من إخراج خالد أبو حجر وإنتاج جهاز السينما .. أجاب على العديد من الأسئلة في لقائنا معه. ما قصة فيلمك الجديد (قبلات مسروقة)؟الفيلم يناقش حياة الشباب ومشاكله وأزماته وحقوقه في الحب والزواج والعمل وهو يعبر عن كل شاب ويحتوي على ثلاث قصص حب تحدث كثيراً في الحياة وهو يشبه الأفلام القديمة.ـ ألا تري تشابهاً بينه وبين فيلم (سهر اللي)؟ إطلاقاً فالفيلم يعتمد على فكرة التوليفة في البطولة فهو بطولة جماعية لأكثر من بطل وأكثر من قصة وهذا التنوع يحبه الجمهور وهذه التوليفه ترضي جميع الأذواق. ماذا عن دورك في الفيلم؟- أقوم بدور شاب من أسرة متوسطة تخرج من كلية الهندسة ولم يجد فرصة عمل تناسبه مما اضطره إلى العمل داخل محطة بنزين براتب شهري بسيط ويعيش قصة حب مع فتاة تنتمي للطبقة الثرية وعندما يتقدم لخطبتها يطرده والديها مما يدفعه إلى التورط في العديد من المشاكل لمحاولاته المستميتة لإيجاد طرق لكسب المال الوفير.[c1]قنابل موقوته [/c] ألا ترى أن تيمة الفيلم قديمة ومكررة؟التيمات الدرامية محدودة وكل الأفلام تنبع منها ولكن الفرق في كيفية تناول كل عمل للقصة المطروحة وقد أعجبني قصة الفيلم لما تتحدث عنه من معاناة الأصدقاء والأهل والشباب الذين تسرق أحلامهم فيصبون قنابل موقوته تهدد المجتمع بعد فشلهم في الحصول على فرصة العمل التي تسد إحتياجاتهم الأساسية.هل يمكن اعتبار الفيلم من الأفلام الشبابية؟- لا.. حيث إن كل أبطال الفيلم أخذوا جوائز في مهرجانات دولية في أفلام سابقة ولكن اختيار الأبطال من الشباب جاء لرفض مركزية النجم الأوحد الذي تكون له تدخلات كثيرة في اختيار المخر ج والممثلين المشاركين ومساحة الدور في الفيلم. ماذا عن تجربتك في فيلم الغابة؟- تجربة مفيدة وتعلمت منها الكثير فقصة الفيلم تدور حول أطفال الشوارع فظهر الفيلم كعدسة تقترب من المجتمع وتوضح مشاكله، وقدمت فيه دور الشاب الذي يحاول السيطرة على المنطقة التي يعيش فيها ويقود عصابات الأطفال ويشرف على توزيع المخدرات ويدخل في صراع مع التوربيني للسيطرة على المنطقة والفيلم علامة موجعة حيث يصور مشاهد حقيقية في الشارع المصري ويصور العنف الاجتماعي من خلال مشاهد تعذيب ضابط شرطة لأحد أطفال الشوارع في أحد أقسام الشرطة.[c1]أدوار خفيفة[/c] لماذا حصرت نفسك في أفلام القضايا الاجتماعية؟- لم أضع نفسي في هذه الأدوار وربما لم يشاهدني المنتجون في الأدوار الخفيفة لكني أعلم أن كل فيلم له هدف وليس شرطاً أن يكون كوميدياً فالجتمع مليء بالمشاكل التي لا يجب أن نغفلها وأعتبر ذلك نجاحاً لي وليس العكس. ماذا عن آخر أعمالك السينمائية؟- أشارك في فيلم (الزمهلاوية) وهو فيلم كوميدي من تأليف عصام حلمي وبطولة صلاح عبد الله وانتصار وبشري وعزت أبو عوف وهالة فاخر ووحيد سيف ومحمد شومان كما يجمع الفيلم نجوم كرة القدم أمثال شادي محمد نجم النادي الأهلي المصري وعمرو زكي نجم الزمالك المصري ومحمد زيدان هداف المنتخب المصري المحترف ويخرج الفيلم أشرف فايق وتدور أحداث الفيلم حول التعصب بين جماهير قطبي الكرة المصرية في إطار كوميدي بين عائلتين كل منهما متعصب لفريقه وأعتبره نقلة في مشواري الفني. بخصوص الدراما كيف تختار أعمالك فيها؟- من الممكن أن أختار دوراً صغيراً في عمل فني كبير على أن يكون الدور مؤثراً وليس لمجرد المشاركة وربما أقبل دوراً لا يتناسب مع طموحي من أجل أن أشارك مع نجومه الكبار وهذا ما حدث من قبل عندما عملت مع يحيي الفخراني وعمر الشريف وخالد صالح حتي أحصل على الخبرة منهم. لماذا اكتفيت بمسلسل واحد هذا العام؟- لانني تضررت العام الماضي من تقديمي لأكثر من عمل في العام الواحد حتي أضمن عرض أحدهم في شهر رمضان لكنني هذا العام قررت أن أقدم عملاً واحداً تكون فيه كل العناصر التي كنت أبحث عنها وهو ما وجدته في مسلسل (وكالة عطية). ماذا عن دورك فيه؟ - أقدم شخصية جديدة وهي لشاب يدرس بمدرسة المعلمين ويحلم بأن يكون صحفياً مشهوراً وتدفعه الظروف إلى العيش في وكالة عطية وينقل قصصاً مليئة بالمعاني من داخل الوكالة ويقوم بدور الراوي طوال حلقات المسلسل ويعرف الجمهور بكل أبطال العمل وهو نموذج للصحفي الانتهازي التسلقي ولو كان طموحه على حساب المبادئ والقيم والأخلاق لدرجة أنه يكتب تقريراً عن زملائه للحكومة والمسلسل من تأليف خيري شلبي وسينارويو وحوار وإخراج رأفت الميهي في أول تجربة له في الدراما التليفزيونية ومن إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي بطولة النجم حسين فهمي وأحمد بدير ومايا نصري. كيف كان استعدادك للشخصية؟- ما أتعبني أن كل أصدقائي من الصحفيين محترمون ولا يوجد بينهم من يقترب من هذه الشخصية لذلك كانت كل استعداداتي مع المخرج وقد دخلت لعالمه الخاص وأصبحت أقرأ من عينيه توجيهاته وأعرف ما يريد قوله. وما الذي يمثله دورك في المسلسل؟- أعتبر نفسي وصلت لمرحلة النضج الفني من خلال هذا العمل حيث إن دوري به أكثر من ثلاثمائة مشهد ولا يمكن الإرتباط بأي عمل فيه نفس المساحة إلا بعد الأنتهاء من تصويره حتي لا أشتت نفسي في أكثر من عمل في وقت واحد. كيف ترتب لخطواتك المستقبلية في الفن؟- لا توجد لدي أي حسابات لأي خطوة فنية حيث إن الفن أصبح مزدحماً بالوجوه الجديدة وكل ما يشغلني الدور والمخرج.