مدينة صنعاء
صنعاء/ متابعات:أيد خطباء الجمعة بالعاصمة صنعاء قرار وزارة الإعلام بإغلاق الصحف المسيئة للوحدة الوطنية مستنكرين مواقف بعض الأحزاب السياسية التي تنفخ في كير الفتنة واستهداف أمن واستقرار اليمن.وطالبوا في خطبتي الجمعة الحكومة بحل ما تبقى من القضايا الحقوقية للمواطنين وسحب البساط على المتآمرين على وحدة البلاد ، داعين العقلاء الى مساندة الحكومة في حل المشاكل العالقة والأخذ بيد أولئك الذين يسعون لضرب الامن والاستقرار لخدمة أشخاص وجهات خارجية تكره أن ترى اليمن يعيش نعمة الوحدة والاخوة والتنمية.وقال الشيخ محمد المطري خطيب جامع الإحسان إننا نؤيد قرار وزارة الاعلام بوقف مؤقت للصحف التي تعتمد الاثارة وتسيئ للوحدة اليمنية بهدف الربح المادي ، ولا هم لها إلا تحقيق مبيعات على حساب الترويج للفتنة بين أبناء الوطن الواحد ، مهما نال الوطن من مشاكل أهم حاجة عندهم بيع الصحيفةوأضاف هناك صحف تنشر ما يردده بعض عناصر الرجعية المطالبين بالانفصال ويمارسون الفرز بين ابناء الوطن ويحلمون بالعودة باليمن الى ما قبل الثاني والعشرين من مايو 90م ومخالفة الدين الاسلامي الذي يوجب الوحدة والابتعاد عن النزاع وينبذ الدعوة للفرقة وتغذية الفتنة التي يكون حصيلتها القتل وشلالات الدم.واستنكر الشيخ المطري موقف بعض الأحزاب السياسية التي تنفخ كير الفتنة نكاية بالحزب الفلاني وتضحي بالوحدة والوطن إرضاء لنزوات بعض قادتها ومصالحهم الضيقة.وأكد أن على الأحزاب السياسية أن تدرك ان الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وسيلة لخدمة الوطن وليست ومعاول هدم للوحدة ومكتسبات البلاد.ودعا الشيخ المطري العقلاء في الأحزاب السياسية وفي كافة أرجاء الوطن للاصطفاف بجانب القيادة السياسية لحل هذه المشاكل التي تستهدف السفينة التي تحملنا جميعاَ ، والأخذ بيد الظالمين لأنفسهم وأهلهم ووطنهم لنصل جميعاَ الى بر الامان.وأكد أن على الحكومة محاسبة الفاسدين والمسئولين الذين يستغلون مناصبهم لنهب الأموال العامة حتى لا يجعل منهم أولئك المتأمرون ذريعة للتخريب ومد إياديهم لأولئك الذين يتربصون باليمن ووحدته وأبنائه.