[c1]ماذا تعلمنا من التقلبات الاقتصادية الأخيرة؟[/c]حاولت مجلة (وول ستريت) الأميركية أن تعطي نبذة تحليلية عن ما جرى في أسواق المال الأميركية والعالمية في مقال لها، وتحدثت عن العبر التي يمكن استخلاصها من مسار الاقتصاد والتقلبات التي طرأت على مدى الأشهر التسعة التي وصفتها بالمؤلمة.ومن هذه الدروس التي ينبغي للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الربع الأخير من هذا العام أن يعوها ما يلي: *الوصول إلى الربح قد يكون محفوفا بالمخاطروتوصلت المجلة إلى أن نقل الأموال إلى صناديق سندات بدعوى أن الربح فيها أعلى من صناديق الأوراق المالية أو شهادات الإيداع، ينطوي على خطر محدق، بغض النظر عن ما يبدو أنه يتميز به من أمان.*اختيار صناديق الأسواق المالية بحذرإن صناديق الاستثمار في سوق الأوراق المالية مختلفة عن صناديق السندات في أمر أساسي: لجنة الضمانات والصرف تحدد القواعد التي تبنى عليها ما يجب أن يشتروه وهو ما يعرف بالجودة والنضوج والتنوع والمعايير»، يقول بيتر كرين رئيس كرين داتا (Crane Data LLC, Westboro, Mass.) التي تقوم بمتابعة نشاط السوق المالي.نتيجة لذلك فإن صناديق الأسواق المالية تملك نطاقا واسعا من الضمانات ذات الأسعار المرتفعة التي تنمو في غضون تسعين يوما أو أقل من ذلك.ولكن ذلك لا يعني أنها لا تخسر، وهذا ما شعر به المستثمرون في صندوق رزيرف برايماري الشهر الفائت. وخلصت المجلة إلى ضرورة الاستثمار في صندوق كبير ضمن شركة صناديق قائمة على أسس قوية وجيدة.فكلما كانت الشركة كبيرة وقوية كلما كانت قادرة على إنقاذ الصندوق إذا ما طرأ طارئ لمنع تغلغل الهلع إلى قلوب المستثمرين، وكذلك لإنقاذ سمعة المؤسسة.*التنوع يحمل في جعبته مجموعة من المخاطررونالد فلورانس مدير تخصيص الأصول والإستراتيجية لبنك Wells Fargo & Co.>s Wells Fargo Private Bank، يقول إن الأسهم العالمية وذات القيمة العالية تبقى العنصر الأساسي للتنوع، ولكن المستثمرين في حاجة إلى معرفة مخاطرها.الناس عادة لا يقدرون كيف أن بعض أساليب الاستثمار قد تحمل خطر التعرض لأزمة تلحق بقطاع كبير منه.بالنسبة للتراجعات التي وقعت هذا العام، فإن ذلك تذكير آخر بأن لا تضع دائما جميع البيض في سلة واحدة”، كما يقول إذ إن البعض كان ميالا لذلك عندما تسابقت الأسواق الأجنبية مع الأميركية في السنوات الأخيرة.*ما يعلو علوا كبيرا سيهبط في نهاية المطافوتعليقا على هذه النقطة نسبت إلى محلل مورننغستار ديفد كاثمان قوله إن “أهم جزء في الاستثمار الجيد على المدى الطويل هو التعلم كيف تحبس نفسك عن العواطف التي تسببها المكاسب أو الخسائر قصيرة الأجل، وكذلك كيف تبقي عينك على الصورة الأكبر”.____________________[c1]تنصيب حاكم لأفغانستان[/c]نسبت صحيفة (نيويورك تايمز) لدبلوماسي فرنسي للسفير البريطاني لدى أفغانستان قوله إن الحرب التي يشنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على حركة طالبان في أفغانستان مآلها الفشل.ففي برقية مشفرة سربت إلى صحيفة فرنسية, نقل نائب سفير فرنسا في كابل فرانسوا فيتو عن الدبلوماسي البريطاني قوله إن الحل الأنجع في أفغانستان لن يتحقق إلا بتنصيب «دكتاتور مقبول» ذلك أن «الوضع الأمني الراهن يزداد سوءا وكذا الفساد»، وإن الحكومة «لم تعد موضع ثقة البتة».وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) التي أوردت الخبر في تقرير لها من باريس نشرته أمس, أن البرقية المؤلفة من صفحتين -التي أرسلت إلى قصر الإليزيه ووزارة الخارجية في الثاني من سبتمبر الماضي وجرى تسريبها لمجلة لوكانار أنشينيه الأسبوعية الساخرة- أشارت إلى أن الوجود العسكري لحلف الناتو في أفغانستان يجعل من إرساء دعائم الاستقرار في ذلك البلد أمرا جد عسير.واستشهدت الصحيفة بما نقلته البرقية عن السفير البريطاني سير شيرارد كاوبر كولز الذي قال إن تواجد الحلف وبخاصة العسكري منه يعد جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل.فالقوات الأجنبية تعتبر في نظر المندوب البريطاني بمثابة شريان الحياة لنظام حكم كان سينهار سريعا لولا دعمها له, وهي بهذه الكيفية تبطئ من إمكانية الخروج من الأزمة وتعمل على تعقيدها، ويمضي الدبلوماسي الفرنسي في برقيته إلى القول إن الأسلوب الواقعي لتوحيد أفغانستان يكمن في جعلها «تحكم بواسطة دكتاتور يحظى بالقبول», و «إن علينا تهيئة الرأي العام لدينا» لتقبل الفكرة.وأضافت صحيفة (نيويورك تايمز) أن السفير البريطاني انتقد مرشحي الرئاسة الأميركية الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين اللذين تعهدا في حالة انتخابهما بزيادة الوجود العسكري في أفغانستان بنسبة كبيرة.وأكد سير شيرارد أنه على المدى القصير «لا بد من إقناع مرشحَي الرئاسة الأميركية بالعدول عن الغوص في المستنقع الأفغاني».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة