إذا لم تسمح إسرائيل بتدفق شحنات الوقود في الأيام المقبلة
من مظاهر عدم تدفق شحنات الوقود الى غزه
فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/رويترز: قال مدير محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة إن المحطة ستضطر لوقف إمدادات الكهرباء إذا لم تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة تدفق شحنات الوقود للقطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الأيام القليلة المقبلة. وأوقفت إسرائيل إمدادات الوقود لغزة يوم الخميس بعد يوم من عملية للمقاومة الفلسطينية على معبر حدودي يستخدم لضخ الوقود لمحطة الكهرباء الرئيسية في القطاع. وقال رفيق مليحة مدير المحطة للصحفيين إنه سيضطر لإغلاق المحطة بالكامل خلال أيام قليلة إذا لم تستأنف إمدادات الوقود وهذا يعني قطع الكهرباء عن أكثر من نصف مليون شخص يعيشون في القطاع. ويعيش في غزة نحو 1.5 مليون شخص معظمهم يعتمد على المساعدات. وتمد المحطة القطاع بنحو ثلث احتياجاته من الكهرباء في حين تقدم إسرائيل الباقي باستثناء كمية صغيرة تصل من مصر. وقال الاتحاد الأوروبي الذي يقدم الوقود للمحطة إنه يقدر بأن المنشأة لديها وقود يكفيها لمدة تزيد على أسبوع. وقال مسئول بالاتحاد إنه ينتظر موافقة من الجيش الإسرائيلي لاستئناف الشحنات اليوم الأحد. وشددت إسرائيل القيود على غزة العام الماضي بعد أن سيطرت حماس على القطاع في أعقاب اقتتال مع قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتم خفض إمدادات الوقود في إطار الحصار الذي تقوده إسرائيل. وقال متحدث باسم إدارة التنسيق والاتصال في غزة إنه لم تدخل أي شحنة وقود من المعبر يومي الخميس والجمعة. ولم تتوفر لديه معلومات بشأن الموعد المحتمل لاستئناف الشحنات. وقتل إسرائيليان في هجوم يوم الأربعاء على معبر ناحال عوز الذي تمر منه شحنات الوقود. واخترق مقاومون من ثلاثة فصائل ليس من بينها حماس المعبر وقالوا إن الهجوم كان يهدف إلى خطف جنود. واستشهد سبعة مقاومين وستة مدنيين فلسطينيين خلال غارات للجيش على قطاع غزة منذ الهجوم. ومن ناحية أخرى كررت حماس أمس السبت بأن إسرائيل ستواجه « انفجارا» إذا لم تخفف حصارها لغزة. لكن الجماعة قالت إنها لن تهاجم حدود غزة مع مصر. وفي يناير فجر نشطاء من حماس ثغرات في السور الحدودي مع مصر تحديا للحصار.