المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن:
عدن/ محمود ثابت / ذكرى جوهر / تصوير/ علي الدربأكد الأخ المهندس/ فتحي سالم علي المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن أن وضع المصفاة ممتاز ولا يقلق أحداً، وأن التقرير الذي سرب من قبل بعض أعضاء مجلس النواب ونشر في بعض الصحف الأهلية فيه تشويه كبير للحقائق وألحق ضرراً كبيراً بالبلاد وسمعة المصفاة في الداخل والخارج.وقال المهندس/ فتحي سالم في مؤتمر صحفي عقده أمس بحضور الأخ/ عبدالخالق عبده البركاني عضو مجلس النواب (دائرة البريقة) وممثلي أجهزة الإعلام والصحف الرسمية والأهلية، قال: التقرير يوجد فيه تشويه كبير ومعلومات غير صحيحة وأحدث ضرراً بالمصفاة في الداخل والخارج والمتضرر الوحيد من هذا التقرير هي المصفاة كمؤسسة وطنية.وأضاف الأخ/ فتحي سالم قائلاً: إذا كنت مختلفاً مع تاجر من مجلس النواب أو لديه مصالح فلا تعالج المسائل بمثل هذه الأمور التي تضر بالمصلحة العامة للبلاد وتضر بمؤسسة وطنية تخدم الجميع والكل يشهد لها بذلك كمصفاة عدن.. داعياً الجميع إلى احترام سيادة البلاد ومرافقها السيادية. وأكد أن مصفاة عدن وقيادتها لن تقف عائقاً أمام أي شخص أو تاجر أو شركة أو مستثمر يرغب في الاستثمار شريطة أن يتنافسوا بطريقة تحترم سيادة البلاد ومرافقه السيادية.. والمصفاة ليس لديها مانع أن يكون بجانبها خمسة مصاف لأن هذا لصالح البلاد في جوانب امتصاص البطالة وجلب العملة الصعبة.وأشار إلى أن القطاع الخاص فشل في بناء مصفاة واحدة في ضبة برأس عيسى رغم الامتيازات التي حصل عليها في الاتفاقيات.. حيث أعطيت امتيازات أكثر مما تعطى للمصفاة بعدن في جوانب البيع والشراء.وأوضح الأخ/ فتحي سالم أنه بسبب تسريب هذا التقرير للنشر بدأت العديد من الشركات التي تتعامل مع المصفاة منذ سنوات طويلة بثقة كبيرة تتصل بالمصفاة وتطلب منها خطابات اعتماد إضافة إلى فتح اعتمادات لها.وفيما يتعلق بتحديث المصفاة أكد الأخ/ فتحي سالم أن مسألة التحديث تعني تغيير الوضع الحالي للمصفاة من خلال تحسين الإنتاج وبناء وحدات إنتاجية جديدة بدلاً عن القديمة.وكان الأخ/ فتحي سالم قد فند في حديثه تقرير لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية التابعة لمجلس النواب والذي سرب لبعض الصحف الأهلية.. وأكد أن نشر التقرير أدى إلى نتائج سلبية كبيرة على سمعة المصفاة خاصة أمام الشركات الأجنبية والعالمية التي تقدم تسهيلات كبيرة للمصفاة.. مؤكداً أن التقرير استند إلى تقرير أعده الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حول الحساب الختامي لشركة مصافي عدن للعام المالي 2006م وفيه بعض التساؤلات التي ردت المصفاة وأجابت على الكثير منها.ودعا الأخ/ فتحي سالم أعضاء لجنة التنمية والنفط بمجلس النواب إلى استشعار المسؤولية الوطنية وعدم الإضرار بسمعة المصفاة لأن الإضرار بالمصفاة إضرار بالوطن والمناخ الاستثماري فيه.ونوه الأخ/ فتحي سالم بأن مصفاة عدن حققت خلال العام 2006م أرباحاً صافية بلغت خمسة مليارات ريال يمني.وتساءل الأخ/ فتحي سالم أمام الصحفيين لمصلحة من كل هذه الإرباكات المفتعلة والأخطاء الفادحة الواردة في التقرير والتي لا تخدم البلاد والمصلحة الوطنية.. داعياً الصحفيين إلى استقاء المعلومات من كافة الأطراف.هذا وفي ختام المؤتمر الصحفي قدمت عدد من الاستفسارات والملاحظات والأسئلة التي تم الرد عليها من قبل قيادة المصفاة.