[c1]بوش يحتفل بزواج ابنته جينا غدا السبت[/c] واشنطن/ 14اكتوبر/ جيريمي بيلوفسكي :رغم أن أهم القضايا التي تشغل بال الرئيس الأمريكي جورج بوش هي استمالة كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية وخفض العنف في العراق وأفغانستان إلا أن كل ما يفكر فيه في الآونة الأخيرة هو حفل زفاف إحدى ابنتيه.ويشير بوش إلى زواج ابنته جينا في معظم المناسبات العامة طوال الأشهر القليلة الماضية بل ويسعى إلى النصيحة من عريس تزوج في الآونة الأخيرة.وقال بوش في غرفة التجارة للأمريكيين الذين ينحدرون من أمريكا اللاتينية في مارس “يتعين علي أن أواجه بعض قرارات الإنفاق البالغة الصعوبة واضطررت إلى القيام بدبلوماسية حساسة.» وأضاف “يطلق على هذا التخطيط لحفل زواج.»ومتحاشية سحر ووهج الإعلام الذي يرتبط بإقامة حفل زواج في البيت الأبيض قررت جينا بوش التي ستتزوج من ابن هنري هاجار وهو سياسي من فرجينيا الزواج في مراسم خاصة يحضرها أفراد العائلة والأصدقاء في مزرعة الرئيس في تكساس مساء السبت القادم. وقالت العروس التي تبلغ 26 عاما وتعمل مدرسة في مقابلة مع لاري كينج في برنامجه بشبكة تلفزيون سي. إن. إن. الإخبارية “انني لم أعش على الإطلاق في البيت الأبيض.” وأضافت “لقد عشت في تكساس كل حياتي ولذلك فان المكان الذي اشعر انه بيتي هو تكساس.» وكان آخر حفل زواج أقيم في البيت الأبيض في عام 1971 عندما تزوجت تريشيا ابنة الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون من ادوارد كوكس.وقام بوش ببناء مذبح من الحجر الجيري في مزرعته التي تبلغ مساحتها 1600 فدان استعدادا لمراسم الحفل الذي سيقام قبل غروب الشمس مباشرة بعدما تنخفض حرارة شمس تكساس الشهيرة.ونفت العروس ووالداها مرارا أنها تشعر بالتوتر بشأن اليوم الكبير وقالت بدلا من ذلك أنها تشعر بالإثارة.وقالت السيدة الأولى لورا بوش للصحفيين هذا الأسبوع “لا أحد منا يشعر بالتوتر.» وحاول البيت الأبيض إبعاد تركيز وسائل الإعلام عن التوأم وخاصة بعد أن اشتهرا بأنهما فتيات حفلات أثناء سنوات الدراسة بالجامعة حيث تم اعتقالهما لشرب الخمر قبل الوصول إلى السن القانونية. وجينا غير مغرمة بالصحافة وضبطت مرة في صورة وهي تخرج لسانها للصحفيين من سيارة الرئاسة.وأشارت وسائل إعلام إلى انه من المتوقع أن يحصل العريس على درجة الماجستير في الأعمال من جامعة فرجينيا الأسبوع القادم.ويزمع العروسان الإقامة في بالتيمور بولاية ماريلاند حيث ستقوم جينا بالتدريس بينما سيعمل زوجها لدى شركة كونستيليشن اينرجي. وتمت الخطبة في اغسطس الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]باحثون يقولون إن الهواء النظيف قد يتلف غابات الأمازون[/c]لندن / 14اكتوبر/ رويترزفي تأكيد للتحديات المعقدة لتغير مناخ العالم كشفت نتائج دراسة أن الهواء الأقل تلوثا الناجم عن الحد من حرق الفحم قد يسهم في تدمير غابات الأمازون خلال القرن الحالي.ورصدت الدراسة التي نشرت يوم الأربعاء الماضي في دورية نيتشرNATURE العلمية علاقة بين خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت الناجمة عن حرق الفحم وبين ارتفاع درجات الحرارة فوق سطح البحر في منطقة شمال الأطلسي المدارية مما يعزز احتمالات حدوث جفاف في غابات الأمازون المطيرة. وأضافوا انه مع كون الغابات المطيرة مهددة بالفعل بسبب مشروعات التنمية فان ارتفاع درجات حرارة العالم أكثر قد يقلب التوازن.وقال بيتر كوكس الباحث في جامعة اكسيتر ببريطانيا وقائد فريق الدراسة “التلوث شيء سيء على وجه العموم إلا انه في هذه الحالة فان تحسين الهواء قد يؤدي إلى جفاف غابات الأمازون.»وتلعب غابات الأمازون وهي أكبر غابات استوائية مطيرة في العالم دورا حيويا في النظام المناخي العالمي لأنها تحوي نحو عشرة في المائة من إجمالي الكربون المخزن في الأنظمة البيئية على الأرض.واستخدم الباحثون نموذجا مناخيا كربونيا لمحاكاة آثار التغير المناخي على الأمازون في المستقبل ومضاهاته ببيانات عن جفاف 2005 الذي دمر مساحة شاسعة من الغابات المطيرة.وقال كوكس إنهم قدروا انه بحلول عام 2025 قد يحدث جفاف بنفس النطاق عاما بعد آخر وانه بحلول عام 2060 قد تحدث مثل هذه الأزمة خلال تسع سنوات من كل عشر سنوات وهو ما يكفي لإحالة الغابات المطيرة إلى أرض مليئة بالأعشاب. وفي العصر السابق للصناعة لم تكن غابات الأمازون معرضة لمثل هذا الخطر. وقال الباحثون ان ارتفاع درجات الحرارة وتدمير الغابات يجعل الجفاف أكثر احتمالا عما كان عليه في الماضي.وقال كوكس في مقابلة عبر الهاتف “يقال إن الأمازون هي رئة الكوكب. لا أحد يرغب في تخريبها.»
جينا بوش
غابات الأمازون